جدل سياسى بسبب اقتراح الاتحاد النسائى بـ"التجمع" للجنة الـ50 بألا يقل تمثيل المرأة فى البرلمان عن 30%.. شاهنده مقلد تتمنى وصول كوتة المرأة لذلك الرقم.. وقيادى بالنور: نرفض التمييز بين المواطنين

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 01:28 ص
جدل سياسى بسبب اقتراح الاتحاد النسائى بـ"التجمع" للجنة الـ50 بألا يقل تمثيل المرأة فى البرلمان عن 30%.. شاهنده مقلد تتمنى وصول كوتة المرأة لذلك الرقم.. وقيادى بالنور: نرفض التمييز بين المواطنين لجنة الخمسين
كتب عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار الاقتراح الذى تقدم به الاتحاد النسائى بحزب التجمع، إلى لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور، لتطبيق الكوتة لصالح المرأة، بحيث لا تقل نسبة تمثيل المرأة فى مجلس الشعب والشورى والمحليات عن 30%، جدلا على الساحة السياسية، ففيما طالب سياسيون بتطبيقها، انتقد آخرون المقترح.

من جانبها، طالبت شاهندة مقلد الناشطة السياسية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، بوضع نسبة من عدد المقاعد للمرأة بمجلسى الشعب والشورى والمحليات لدوره واحدة أو دورتين، مشيرة إلى أن المرأة تمتلك مقومات النائبة البرلمانية، متمنية أن تصل نسبة وجودهم بالكوتة المطروحة إلى 30%.

وتابعت "مقلد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": هذا يعد تمييزا إيجابيا للقوى الضعيفة فى المجتمع لمحاولة رفعهن.

فيما أكد رئيس حزب التجمع سيد عبد العال، على موافقته بأن تحصل المرأة على نسبة 30 فى المائة بالكوتة المطروحة من حزب التجمع، وأنه مع تمييز المرأة.

وعلى جانب آخر، اقترح بأن تنتمى المرأة للقوائم بالثلاث أسماء الأولى، بشرط أن يكون تواجدها مضمونا بعدد من المقاعد.

وأضاف سيد عبد العال فى تصريحاته لــ"ليوم السابع"، اقتراح ضرورة وجود المرأة لإقرار فكرة الكوتة، وأن يكون وضع النسبة لا تزيد عن 30%، أو 20% فأكثر، أو أن تكون 20% على الأقل.

وقال الدكتور شعبان عبد العليم الأمين العام المساعد لحزب النور، إن الحزب يريد تطبيق مبدأ المساواة بين المصريين، ومبدأ فرض كوتة للمرأة للحصول على عدد مقاعد بالمجالس والمحليات يتعارض مع المادة "المواطنون أمام القانون سواسية"، مشيرا حتى أمام المرأة، وحزب التجمع الذى يدافع للحصول على كوتة للمرأة لأنه حزب اشتراكى يسارى.

وأشار الدكتور شعبان فى تصريحاته لليوم السابع، أن نسبة 30% من مقاعد مجلس الشعب والشورى والمحليات نسبة كبيرة جدا، متسائلا ويحصل على 50% من المقاعد العمال والفلاحون؟، وبما أن الأقباط قلة فى مصر يحصلون على الـــ20% الأخرى؟، إذا أين يذهب الشعب المصرى؟.

وأضاف الأمين العام المساعد بحزب النور، لا داع للمزايدات، وأنه لا يجوز التمييز، ولا وجود لكوتة بدول العالم المتقدمة.

وأكد حسام الخولى السكرتير المساعد بحزب الوفد والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى عن رأيه، بأنه لا يجوز أن تقسم المقاعد والمحليات لكوتة، تقسم على كل من أراد الترشح، لأن الشعب واحد لا يجوز تقسيمه، لما فى ذلك لتطبيقه عمليا من صعوبة.

وأضاف السكرتير المساعد لحزب الوفد فى تصريحاته لـ"ليوم السابع"، لا جدوى فى تقسيم مقاعد البرلمان والشورى والمحليات، ولكن على المرآة أن تأخذ حقها مساواة بالرجل.

وأشار الخولى، لا يمكن أن تحصل المرأة على نسبة 30% من عدد المقاعد، رغم ما فى ذلك من مساواة بالرجل المصرى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة