الطلاب يحبطون مخطط "الإخوان" لشل حركة البلاد مع بداية العام الدراسى.. الجماعة فشلت فى الدعوة لـ"24" مليونية منذ ثورة 30 يونيو.. خبراء: التنظيم فى مأزق كبير.. وشكر: الشارع لن يستجيب لهم

الأحد، 22 سبتمبر 2013 12:32 م
الطلاب يحبطون مخطط "الإخوان" لشل حركة البلاد مع بداية العام الدراسى.. الجماعة فشلت فى الدعوة لـ"24" مليونية منذ ثورة 30 يونيو.. خبراء: التنظيم فى مأزق كبير.. وشكر: الشارع لن يستجيب لهم اشتباكات بين الأهالى والإخوان – صورة أرشيفية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن فشلت جماعة الإخوان المسلمين تماماً فى الحشد لأى دعوة أطلقتها للتظاهر، ليس فقط لعزوف كثير من شبابها وانشقاقهم عن الجماعة بسبب ممارساتها قبل وبعد الثورة، وإنما أيضاً بسبب الرفض الشعبى الواسع لهذا الفصيل.

جماعة الإخوان دعت لما يقرب من 24 مليونية عقب بيان الجيش فى 3 يوليو الماضى، وجميعها باءت بالفشل، ولم تلق أى استجابة من الشارع المصرى، ومع بداية العام الدراسى الجديد بادرت الجماعة باستغلال حماس الشباب داخل الجماعات والمدارس للتظاهر مجددا، ولكنها لم تلق أى قبول أيضا، فى الوقت نفسه تسعى الجماعة حاليا للحشد بالتصويت بـ"لا" على مشروع تعديلات الدستور الذى لم يخرج للنور بعد، وتمكن الطلاب من إفساد مخططها للإضراب العام اليوم، بانتظام اليوم الدراسى الأول.

عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى يقول لـ"اليوم السابع"، إن دعوات الإخوان المسلمين للتصويت على الدستور الجديد بـ"لا" لن تلقى قبولا لدى الشارع المصرى إلا إذا فشلت لجنة الخمسين فى عمل دستور يليق بمصر، وهنا يكون تصويت المصريين بـ"لا" على الدستور ليس استجابة لدعوات الجماعة وإنما رغبة منهم فى دستور يضمن الحقوق والحريات.

وأضاف شكر، أن حزب النور بدأ الآن يحشد ضد الدستور من خلال القول بأنه سيكون دستورا يحارب الإسلام والهوية، وهنا يكون الفيصل فى الدستور الجديد هو قدرته على تحقيق مطالب الثورة.

وفيما يخص قدرة الإخوان على الحشد، أكد رئيس حزب التحالف الشعبى أنه بلا شك باتت قدرة الإخوان المسلمين على الحشد فى التظاهر ضعيفة للغاية فى الوقت نفسه تعانى الجماعة من انخفاض شعبيتها فى الشارع المصرى، وهو ما ظهر خلال الدعوات التى أطلقتها مؤخرا للتظاهر ولم تلق أى استجابة.

بدوره، أكد أيمن أبو العلا، أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطى، أن جميع الدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن باءت بالفشل، ولأول مرة تقع الجماعة فى مأزق كبير، وهو أنها أصبحت مرفوضة شعبيا ولا تجد لها أى صدىفى الشاعر المصرى.

وقال أبو العلا، إن الإخوان المسلمين يجب أن تخضع لإرادة المصريين وإلا فإن استمرار انتهاجها للعنف والإرهاب والدعوات التحريضية سيعصف بالجماعة أولا قبل أن يعصف بأى شىء آخر.

وأشار أبو العلا إلى أن الإخوان المسلمين لم تعد فصيلا مرغوبا فيه ولم يعد لها أى قدرة على الحشد، وعليها أن تعترف بأن ما حدث فى 30 يونيو ثورة وتعتذر عما اقترفته من جراشم فى حق الشعب المصرى سواء خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسى أو بعدها وإلا فإنها تسير فى طريق النهاية.

فيما أشار عبد الله المغازى عضو مجلس الشعب السابق إلى أنه ليس من الحكمة أن يتم الدعوة للتصويت بـ"لا" على الدستور من الآن، خاصة أنه لم يظهر بعد المنتج النهائى لمشروع تعديلات الدستور وإلا فإن جماعة الإخوان المسلمين تمارس نوعا من الانتقام ضد الشعب المصرى الذى خرج فى 30 يونيو وتحاول رفض التعديلات الدستورية.

وأكد عضو مجلس الشعب السابق أنه إذا كان الأمر يتعلق بنواحى ديمقراطية فإنه يجب الانصياع لإرادة الناخب المصرى دون ترهيب أو ترغيب من أحد، ولكن هناك توقعات بالفعل أن يتم الحشد من قبل التيار الإسلامى وعلى رأسه أحزاب النور والحرية والعدالة للحشد بـ"لا" على الدستور الجديد، ولكن هذه الدعوات لن تستطيع أن تؤثر بشكل كبير على جموع المصريين.

وأضاف المغازى، أن الذى ينزل فى الشارع للتظاهر الآن هم عدد قليل جدا ممن ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها، بعدما باءت كل دعواتهم للحشد والتظاهر بالفشل خلال الفترة الماضية، ولم يستطع الإخوان أن يقودوا مظاهرة أو مليونية تتعد بضعة آلاف.

ولفت المغازى إلى أن استمرار دعوة الجماعة للحشد تأتى بنتائج عكسية على الجماعة ولا تحرز أى تقدم سياسى لها، مشيرا إلى أن محاولة الجماعة استغلال حماس الشباب مع بداية العام الدراسى الجديد سيكون أمرا مكشوفا للجميع، ولن تستطيع أن تستفيد منه الجماعة بعدما فقدت تعاطف الشارع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة