تنظيمان فلسطينيان يرفضان استئناف مفاوضات السلطة مع إسرائيل

اعتبرت حركة الجهاد الإسلامى وجبهة التحرير الفلسطينية أن استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لن ينتج عنها سوى الويلات وتعميق حالة الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطينى.

وأكد التنظيمان، فى بيان مشترك عقب اجتماع بين قياديين من الطرفين اليوم السبت، على تطلع الشعب الفلسطينى لتحقيق طموحاته بالتحرير الكامل ورفضه كل أشكال المفاوضات وكل ما ينتج عنها.

وشددا على أن الخيار الوحيد يكمن فى المقاومة وضرورة دعمها بدلا مما وصفاه بـ"اللقاءات الجوفاء" وخاصة بعدما أثبتت المقاومة فعاليتها وحققت الانتصارات على الكيان الإسرائيلى فى لبنان وفلسطين، بحسب البيان.

وطالب الجانبان وكالة (الأونروا) بتحمل مسئولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان والنازحين من مخيمات سوريا والعودة عن سياسة تقليص الخدمات تحت حجج واهية، رافضين القرارات "الجائرة" التى اتخذتها المديرة العامة للأونروا آن ديسمور بتعديل خطة الطوارئ لأبناء مخيم نهر البارد المنكوب.

وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا آخر التطورات فى المنطقة لاسيما ما يحدث فى الوطن العربى وتداعياته على القضية الفلسطينية، معتبرا أن هذه القضية باتت بحكم المغيبة عن الأجندة العربية.