رفعت السعيد " اعتذارقيادات الإخوان للشعب تقسيم أدوار

الجمعة، 20 سبتمبر 2013 01:23 م
رفعت السعيد " اعتذارقيادات الإخوان للشعب تقسيم أدوار رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق
كتب علاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور رفعت السعيد أمين المجلس الاستشارى بحزب التجمع، إن اعتذار صلاح سلطان وحمزة زوبع للشعب المصرى، عما ارتكبته الجماعة من أخطاء ما هو إلا تقسيم أدوار، كما أن ذلك الفعل هو نفس أسلوب زعيمهم حسن البنا، فعندما كانت تقوم الجماعة بجرائم كان يخرج وينفيها ويعتذر.

وأضاف السعيد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يتذكر "عندما قام حسن البنا بإرسال أحمد عادل كمال لكى ينسف محكمة الاستئناف فى باب الخلق، لكى يدمر الملفات وأرشيف قضايا الإخوان، وقد اعترف بذلك مسئول جهاز الوحدات بالجماعة صلاح شادى، فى كتابه حصاد العمر، وقال شادى إنه عنده شاهدين عدل على أن حسن البنا هو من أصدر القرار، وعندما قبض على شفيق أنس مسئول المفرقعات فى الجماعة، أصدر حسن البنا بياناً يؤكد فيه أن من قاموا بهذا الفعل ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين"، مؤكدا ًأن الجماعة اعتادت ارتكاب الجرائم والتنصل منها.

وتابع "السعيد": عندما قام عبد الرحمن السندى رئيس التنظيم السرى فى الجماعة بإرسال أحد الشباب لقتل الخازندار، قام حسن البنا بالتحقيق معه وذلك لأنة لم يستأذنه عندما قتل الخازندار وليس رفضا لقتلة، وبعد التحقيق معه وسؤاله كيف ترسل أحدا للقيام بهذه العملية دون أن تستأذن فضيلة المرشد، فرد عليهم لقد شعرت أن فضيلة المرشد يريد قتله ثم أجهش فى البكاء.

واسترسل أردتأان أحقق لفضيلته أمنيته، وحكم عليه بعد ذلك ومن معه بالبراءة، لأنهم اعتبروا ذلك قتلا خطأ، لأنهم لم يكونوا يقصدون قتل نفس بغير نفس وإنما يقصدون قتل روح التبلد لدى بعض المثقفين الذين لا يهتمون بقضايا الوطن فقتلوه، وبما أن ذلك يستدعى دفع الدية، وأن الدولة دفعت تعويضاً لأسرة الخازندار 10000 جنيه، وبما أن جماعة الإخوان وطنية فإذا الدولة قد دفعت لها هذه الدية"، وأكد السعيد أن هذه القصة مذكورة فى كتاب الجهاز الخاص ودوره فى جماعة الإخوان للأستاذ محمود الصباغ.

واستطرد القيادى اليسارى: صلاح سلطان وحمزة زوبع يسيران على نهج حسن البنا، ومن بين التعليمات التى تعطى للإخوان فى الجهاز السرى للجماعة، إلايهام القولى للعدو حتى يتمكن منة فيقتله، وهذا قد يذكرنا عندما أنكر وزير الشباب الإخوانى أسامة ياسين انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين، رغم أنه كان يحضر بديلا للكتاتنى فى اجتماعات المجلس العسكرى قبل حكم مرسى، متحدثا باسم حزب الحرية والعدالة وكان يجلس بجوار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة