منظمة حقوقية تنقل شكر أهالى دلجا للجيش على تحريرها من الإخوان

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 12:49 ص
منظمة حقوقية تنقل شكر أهالى دلجا للجيش على تحريرها من الإخوان صورة ارشيفية
كتب محمد المندراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت شبكة مراقبون بلا حدود (راصد) بمؤسسة "عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان" فى بيان صحفى صدر عنها بالجهود التى بذلتها قوات الجيش والشرطة صباح اليوم (الاثنين) ودخولها قرية دلجا بمحافظة المنيا، لحماية المواطنين بها من إهدار حقوقهم الإنسانية وحقهم فى المواطنة؛ حيث تشهد القرية مظاهرات وأعمال عنف من قبل أعضاء تنظيم الإخوان منذ شهرين بعد عزل الرئيس مرسى، وفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وأكد الناشط الحقوقى عماد حجاب على أن الأحداث التى كانت تشهدها قرية دلجا تمثل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان للمواطنين الأقباط، وتهديد لحقهم فى الحياة ولحقهم فى السلامة الشخصية وحقهم فى التنقل وحقهم فى ممارسة شعائرهم الدينية.

وأشار الناشط الحقوقى إلى أن ما تشهده القرية يدل على نهج خطير ضد المواطنين المصريين من جانب الإخوان، والجماعة الإسلامية؛ لحرمان المواطنين الأقباط بالقرية من التمتع بحقوقهم الإنسانية كاملة فى المواطنة، وهو ما يتنافى مع الدستور والقانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مما يتطلب تقديم المسئولين عن تلك الانتهاكات للمحاكمات العاجلة.

بينما قالت نجلاء عبد الحميد- المدير التنفيذى لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان ومنسق شبكة مراقبون بلا حدود- إن روايات شهود عيان من أبناء القرية أكدت أن مدرعات تابعة للقوات المسلحة والداخلية مدعومة بالطائرات قامت باقتحام ودخول قرية دلجا دون مقاومة ملموسة من عناصر جماعة الإخوان، كما سمع الأهالى أصوات إطلاق نار كثيف عند مداخل القرية قبل اقتحامها.

وقال شهود العيان لشبكة مراقبون بلا حدود "راصد" إن مدرعات الجيش انتشرت فى شوارع القرية كما فرضت قوات الجيش والشرطة حظرًا مؤقتا للتجول بالقرية فور دخولها، وقامت القوات بإزالة المتاريس التى أقامها الإخوان خلال أعمال البحث والقبض على العناصر المطلوبة أمنيا، والتى قامت بالتحريض على الحرق والاعتداء على المواطنين والقتل.

وأضاف الشهود أنهم شاهدوا فرار عدد من عناصر الإخوان من أماكن تمركزهم خلف المبانى والمتاريس التى كانوا يسيطرون من خلالها على القرية بمجرد سماعهم أصوات طلقات النار التحذيرية من قوات الجيش والشرطة عند مدخل القرية.

بينما أشار أحد سكان القرية إلى أن الجيش والشرطة داهما منازل عدد من المطلوبين أمنيا للتفتيش عنهم والصادر بحقهم أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة؛ لتورطهم فى حرق دير السيدة العذراء والأنبا إبرام الأثرى، و20 منزلا من منازل الأقباط بالقرية واقتحام وحرق مركز شرطة دير مواس ونقطة شرطة دلجا.

وأوضح أحد قاطنى دلجا أن أهالى القرية استقبلوا القوات بمظاهر من الفرح والتهليل مرددين هتاف "الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة"، وأنهم يشعرون بالراحة والأمن لأول مرة منذ فترة طويلة نتيجة الخوف وأعمال العنف ضدهم.

وأكد أهالى القرية أن قوات الأمن والشرطة تمكنت من إلقاء القبض على 28 شخصا من البلطجية وعناصر جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية المحرضين والمرتكبين لأعمال العنف بالقرية، كما تم القبض على حسن كحيل- عضو الجماعة الإسلامية- وتم العثور على عدد من الأسلحة النارية بداخل القرية.

وقال أحد أبناء القرية أن عملية اقتحام ودخول قوات الأمن تأخرت كثيرا رغم المعاناة والاستغاثات التى أطلقتها "دلجا" نتيجة حصار تنظيم الإخوان والجماعة الإسلامية للقرية، وقيامهم بأعمال العنف ضد أبنائها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة