بعد إحكام قبضته على "دلجا" بالمنيا..الأمن قاب قوسين أو أدنى من دخول "كرداسة"..خبراء: ساعة الصفر اقتربت..ورصد المنفذين فى الظهير الصحراوى وجبال أبو رواش والزراعات

الإثنين، 16 سبتمبر 2013 01:55 م
بعد إحكام قبضته على "دلجا" بالمنيا..الأمن قاب قوسين أو أدنى من دخول "كرداسة"..خبراء: ساعة الصفر اقتربت..ورصد المنفذين فى الظهير الصحراوى وجبال أبو رواش والزراعات صورة أرشيفيه
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد اقتحام قوات الأمن لـ"دلجا" بمحافظة المنيا فى الصعيد وإحكامها للسيطرة على القرية عقب الأحداث المؤسفة التى شهدتها من حرق للكنائس وتعدى على الأهالى وفرض للإتاوات والبلطجة، وتردد للأنباء عن وجود عاصم عبد الماجد الهارب من عدة قضايا بالمنطقة، بدأت الأسئلة تطفو على السطح من جديد حول مصير كرداسة بالجيزة وتأخر دخول الأمن واقتحامها على غرار "دلجا" وضبط المتورطين فى ارتكاب المجزرة وسحل وقتل 11 ضابطا بينهم اللواء محمد جبر مأمور المركز، ونائبه العقيد عامر عبد المقصود، فيما أشارت المصادر إلى أنه بعد الانتهاء من "دلجا" أصبحت قوات الأمن على وشك من دخول كرداسة.

اللواء فاروق المقرحى الخبير الأمنى، يرى بأن الأجهزة الأمنية بدأت عمليات التطهير والملاحقات الأمنية فى "دلجا" قبل كرداسة على عكس ما توقع البعض، لأنه فى دلجا الشعب كان يواجه الشعب، بينما يختلف الأمر فى كرداسة التى يواجه فيها عناصر الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين، ومن ثم كان هناك حتيمة للانتهاء من كابوس "دلجا" الذى أصبح بمثابة صداع فى رأس الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى طبيعية المنطقة هناك بالصعيد.

وأضاف المقرحى أن دخول كرداسة أصبح قاب قوسين أو أدنى بعد الانتهاء من "دلجا" وتطهيرها وأحكام السيطرة عليها، إلا أن قوات الأمن تواجه صعوبات منها لجوء بعض المتورطين فى حادث كرداسة إلى الظهير الصحراوى وجبال أبو رواش بكرداسة والزراعات، فيما تعتزم قوات الأمن القبض عليهم جملة واحدة، لافتا إلى أن قوات الأمن سوف تصطحب الإعلاميين والمنظمات الحقوقية اثناء عمليات الاقتحام لتكون شاهد عيان على عمليات التطهير، والحفاظ على أرواح المواطنين، خاصة أن كرداسة فى الزحام مثل الصين الشعبية.

من جانبه قال اللواء رفعت عبد الحميد مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن قوات الأمن على وشك اقتحام كرداسة وضبط كافة الأسلحة والمتورطين فى المجزرة، وذلك بعد الانتهاء من عمليات تطهير "دلجا" الناجحة.

وأوضح عبد الحميد أن قوات الأمن تضع فى اعتبارها الإحصاء الجنائى لعدد المتهمين والأسلحة المتوفرة لديهم مع اختيار التوقيت المناسب "ساعة الصفر" لاقتحام كرداسة، وهى على وشك، لافتا أنه مطمئن فى كرداسة عن "دلجا" خاصة بعد القبض على المحرضين على مجزرة كرداسة والموجودين حاليا فى سجون طرة، ولم يتبق إلا المنفذون وأدوات الجريمة، وبعد دخول المحرضون السجون انقطعت عن المنفذون الإمدادات والأموال والأسلحة وبات القبض عليهم أمرا سهلا، والأمن يعد العدة لذلك.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة