أقامت سيدة تدعى "غادة.ث" دعوى ضد زوجها "باسم .ق" بمحكمة الأسرة بروض الفرج، طالبت فيها بالحصول على الخلع، لما أصابها من ضرر نفسى ومعنوى بسبب عدم قدرة زوجها على ممارسه العلاقة الزوجية معها، مبررة ذلك بسلوكه الجنسى الغير سوى.
وقالت غادة: "اتخميت فيه واتضح لى بعد الزواج أنو مبيعرفش، بسبب القرف اللى بيعملوا مع صحابه، وأنا مش مضطرة استحمل قرفه بعد ما عرفت وتأكدت أنو لا يعرف دين ولا أخلاق وأنو بعكس ما يدعى من تدين ولما طلبت الطلاق رفض، فكنت مضطرة أنى أكشف سره لأهله وأهلى علشان يخلصونى من العيش مع شبه رجل، فأنا لى متطلبات ومن حقى الحصول عليها خوفا من الفتنه والوقوع فى الحرام، ولا مش من حقى؟ ".
وأضافت فى دعواها: لقد تزوجت "باسم "بعد أن تقدم لخطبتى ووافقت عليه بناء على ما كان يمتاز به من تدين وحسن سلوك، واستمرت خطبتنا لمده 6 أشهر نجح تماما فيها فى خداعى وجاء اليوم الذى أقمنا فرحنا فيه، وصدمت بالواقع، فهو لم يقترب منى طوال أيام شهر العسل ولكنى تحملته، وحاولت أن أساعده ولكنه كان يمتنع عنى تماما ولا يوافق على إقامة العلاقة الحميمة معى، حتى ضاقت بى الدنيا بسبب حرمانى من حقى الشرعى، وخصوصا أن كل أصدقائى أثناء جلوسنا مع بعض يتكلمون عن السعادة التى هم فيها وساعتها لا أجد غير الدموع ردا على كلامهم، فماذا أقول لهم؟: "جوزى "مبيعرفش".
وتابعت غادة بدعواها التى تحمل رقم 439لسنة 2013: طلبت منه الذهاب إلى الطبيب، ولكنه يرفض وعندما أصر عليه يقوم بمقابلة طلبى بعصبية شديدة، ويعتدى على بالضرب المبرح، ولكنى كنت لا أريد أن أضيق عليه حتى لا أتسبب له بالحرج، وصبرت إلى أن اكتشفت المصيبة الكبرى وسبب امتناعه عنى ورفضه إعطاء حقوقى "فالبيه شاذ"، يمارس الرزيلة والمحرمات مع الرجال.
فيما رد "باسم "على زوجته بالمحكمة قائلا: إنها تتقول عليه وتدعى ادعاءات كاذبة بهدف الحصول على أموال مقابل عدم فضحى، وعندما رفضت قامت بالذهاب للمحكمة وإقامة الدعوى ضدى وجعلت صورتى كارثية وسط أصدقائى وعائلتى، وحاولت بشتى الطرق أن أجعلها تتراجع ونتصالح، ولكنها لم تقبل وتعندت لذا رفض طلاقها.
وأثناء نظر الدعوى وانتظار الزوجة البت فيها وسماعها خبر الحكم بالخلع، سمعت خبرا آخر تماما، هو قيام زوجها "باسم .ق" بالانتحار بالسم، وقالت الزوجة بعد أن تم وقف الدعوى من النظر بسبب سقوطها لموت الزوج: أنها لم تكن تتصور أن تنتهى حياتها بهذا الشكل المأساوى، وأن تتدمر حياتها ويتهمها الجميع بقتل زوجها، وأننى امرأة غير محترمة وكل هذا بسبب مطالبتى بحقوقى الشرعية فى الحصول على العلاقة الزوجية، وعدم الاستمرار مع زوج عاجز، فلو كان عاجزا بسبب مرض، لكنت صبرت معه، ولكنه شاذ فكيف أتقبل العيش مع إنسان بهذا السلوك المقزز".
