محمد شوقى «الوسيط» بين حمدى والعامرى

يقوم الدكتور محمد شوقى، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى السابق، والمرشح بقوة ليكون أحد المعينين فى المجلس الجديد، بدور الوسيط فى الصلح بين حسن حمدى رئيس النادى، والعامرى فاروق عضو المجلس والذى نجح فى الانتخابات الأخيرة التى أجريت يوم الجمعة الماضى من خارج قائمة الجبهة الحاكمة بعد صراع قوى مع محمود باجنيد استمر حتى الصندوق الأخير.

الدكتور محمد شوقى الوحيد الذى تربطه علاقة طيبة بين الطرفين خاصة أن أعضاء جبهة حمدى لم يتصلوا بالعامرى بعد نجاحه فى الانتخابات الأخيرة، بل إن حسن حمدى والخطيب رفضا الاحتفال بنجاحهما بعد إعلان نتيجة الانتخابات.

الدكتور محمد شوقى تحدث مع العامرى فاروق ونصحه بضرورة عدم شن أى هجوم على جبهة حمدى والاحتفاظ بهدوئه حفاظاً على كيان الأهلى والاستقرار فى المجلس الجديد، حتى يستمر الأهلى فى إنجازاته وبطولاته لاسيما أن المرحلة القادمة تحتاج جهدا مضاعفا فى ظل بناء الفرع الجديد بـ6 أكتوبر.

العامرى فاروق استجاب لكلام محمد شوقى وينتظر جلسة الصلح والمصارحة مع جبهة حسن حمدى التى لا تمانع فى عقد هذه الجلسة حسب رؤية المقربين منهم، خاصة أن العامرى أصبح مفروضاً على المجلس الجديد بفرمان من الجمعية العمومية التى فضلته على محمود باجنيد.