تشييع والدة النائب وليد جنبلاط وسط حالة من الحزن

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 04:24 م
تشييع والدة النائب وليد جنبلاط وسط حالة من الحزن وليد جنبلاط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شيعت اليوم الأربعاء والدة النائب وليد جنبلاط، السيدة مى إرسلان جنبلاط، فى المختارة بجبل لبنان وسط حشود غفيرة من المواطنين وحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى، وعدد من الوزراء والنواب والسفراء، وسط أجواء من الحزن.

وقد أم الصلاة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز فى لبنان، نعيم حسن، لتوارى بعدها الثرى فى مقبرة آل جنبلاط فى بلدتها المختارة.

وغص قصر جنبلاط بالمعزين، حيث تقبل التعازى إلى جانب النائب جنبلاط كل من ابن أخيها النائب طلال أرسلان ومسئولين ونواب من مختلف القوى السياسية إلى جانب عدد كبير من الموطنين.

وتوفيت أمس الثلاثاء، السيدة مى، عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع طويل مع المرض فى إحدى مستشفيات العاصمة بيروت ونقلت أمس إلى مسقط رأسها فى بلدة المختارة الشوف بجبل لبنان.

وهى زوجة الزعيم الدرزى الراحل كمال جنبلاط، وابنة شكيب أرسلان الذى اشتهر بلقب “أمير البيان” وناضل فى سبيل العروبة وفلسطين، ووالدة رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى النائب وليد جنبلاط.

ولدت مى أرسلان عام 1928 وتلقت دروسها فى مدرسة الليسية الفرنسية، وتابعت تعليمها فى فرنسا. فى عام 1945 جذبت التلميذة التى كانت لا تزال على مقاعد المدرسة، عقل وقلب كمال جنبلاط، بعدما تعرف إليها عن طريق الأديب اللبنانى أمين نخلة، ووجد فيها صاحبة شخصية مميزة تجمع بين العفوية والذكاء والثقافة.

واكبت على مدى عقود المعلم كمال جنبلاط فى المحطات المفصلية والصعبة من تاريخ لبنان المعاصر وبعد مقتله فى 16 مارس 1977 وقفت بصلابة إلى جانب نجلها، رئيس الحزب، وليد جنبلاط.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة