اتفاقية مصرية إماراتية لاستزراع 100 ألف فدان بشرق العوينات

الثلاثاء، 04 أغسطس 2009 02:07 م
اتفاقية مصرية إماراتية لاستزراع 100 ألف فدان بشرق العوينات استزراع 100 ألف فدان بمحاصيل الأعلاف الخضراء والقمح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع القادم، اتفاقية تعاون يتم بموجبها قيام الشركات الإماراتية باستزراع 100 ألف فدان بشرق العوينات بمحاصيل الأعلاف الخضراء والقمح والذرة، على أن يخصص إنتاج القمح والذرة لسد احتياجات الاستهلاك المحلى بجمهورية مصر العربية، وينفذ هذا المشروع حتى عام 2015.

ومن المقرر أن يوقع الاتفاقية بمقر وزارة الزراعة أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى عن الجانب المصرى، والشيخ محمد بن راشد رئيس شركات "جنان" للاستثمار الزراعى الإماراتية.

وأكد الشيخ محمد بن راشد، فى تصريحات للصحفيين اليوم، الثلاثاء، أن زيادة حجم الاستثمارات الإماراتية فى الزراعة فى مصر تأتى انطلاقا من حب وتقدير الشيخ زايد آل نهيان الرئيس الإماراتى الراحل، لمصر وللرئيس محمد حسنى مبارك ورغبته الدائمة فى غزو الصحراء كأولوية أولى لتحقيق التنمية وسد احتياجات المنطقة العربية ومصر من الغذاء والذى كان يذكر مصر دائما فى كل المحافل الدولية بالخير، وقد أحب مصر، ومصر قد أحبته.

وأوضح أن هذا المشروع يتم تنفيذه على مراحل كل مرحلة 20 ألف فدان، وتخصص مساحات لزراعة القمح لإنتاج 350 ألف طن قمح سنويا للمساهمة فى حاجة الاستهلاك المحلى من القمح فى مصر، كما يتم خلال العروة الصيفية التركيز على زراعة الذرة الضرورية للأعلاف بجانب زراعة الأعلاف الخضراء مثل البرسيم وعلف الفيل "الدخن".

وأضاف راشد أن الشركة الإماراتية حصلت على مساحة 16 ألف فدان بحق الانتفاع من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لزراعتها لمدة 25 عاما بالقمح والذرة والبرسيم وعلف الفيل.

وكان الشيخ محمد بن راشد رئيس شركات "جنان" للاستثمار الزراعى الإماراتية، والدكتور ملاك جرجس وكيل وزارة الزراعة ورئيس قطاع الإنتاج بالوزارة نائبا عن أمين أباظة وزير الزراعة، قد قاما بافتتاح مصنع الأعلاف الإماراتى الذى أقيم بشرق العوينات لتصنيع الأعلاف الخضراء وحفظها لوقت طويل لاستخدامها طوال العام.

كما شاهدا باكورة أعمال شركات الاستثمار الزراعى الإماراتية فى الاستثمار الزراعى بشرق العوينات والذى يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارتى الزراعة والأوقاف والتى أثمرت عن زراعة 6 آلاف فدان خلال عام بالبرسيم الحجازى الذى يستمر فى الأرض من 3 إلى 7 سنوات وعلف الفيل لاستخدامهما كأعلاف طبيعية لتنمية الثروة الحيوانية فى مصر ودولة الإمارات، وبتكلفة بلغت نحو 320 مليون دولار.

وأشار المسئول الإماراتى إلى أن عمليات الاستثمار الزراعى فى مصر التى تقوم بها الشركات الإماراتية فى شرق العوينات تستخدم فيها أحدث تكنولوجيا الزراعة والحصاد من خلال الاستعانة بأكبر شركات الميكنة الزراعية وأنظمة الرى الحديثة فى العالم، حيث يعمل فى مساحة 6 آلاف فدان نتيجة لاستخدام الميكنة الزراعية حوالى 160 عاملا وموظفا، وأن استهلاك زراعة الأعلاف من المياه يقل بنسبة 30% عن زراعة القمح والذرة فى العالم.

وأكد الشيخ محمد بن راشد أن الاستثمار الزراعى الإماراتى فى مصر يقوم على وسائل الرى الحديثة بالرش والتنقيط فى إطار ترشيد استخدامات مياه الرى والحد من استهلاك المياه فى الزراعة، بالرغم من صعوبة الجو فى المنطقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة