انسحاب القوى السياسية وشباب الثورة من لقاء محافظة السويس

بعد اجتماع استمر قرابة الساعتين من الشد والجذب انسحب ممثلو الأحزاب والقوى السياسية وشباب الثورة من اجتماع محافظ السويس الأول مع القوى السياسية.

حيث شهد اللقاء خلافًا على دور الأحزاب والقوى السياسية ودور المحافظة فى المراقبة وآليات العمل وضرورة وجود تخطيط وإستراتيجية، وتحدث اللواء العربى السروى، محافظ السويس، أنه يعلم دوره وعلى الأحزاب معرفة دورها وهنا حدث خلاف، وقام ممثلو جبهة الإنقاذ ومعظم الأحزاب بالانسحاب، فضلا عن ممثل حملة تمرد وجبهة ثوار السويس، والتكتل وعدد من شباب الحركات وشباب الثورة.

وقال على أمين، المتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ، إن محافظ السويس، لا يعلم دوره، على حد وصفه، ولا يقدر دور القوى السياسية، وأننا جئنا الاجتماع وممثلو الأحزاب مادين أيدينا للمساعدة ولبناء محافظتنا، ولكن المحافظ لا يريد التعاون.

وقال مصطفى السويسى، منسق حملة تمرد، إن انسحابهم جاء بعد خلاف فى وجهات النظر، وإنهم قدموا ورقة عمل للمحافظ عن رؤيتهم لحل مشاكل المحافظة.

موضحًا أنهم طالبوا باجتماع خاص للشباب مع المحافظ لوضع تصوراتهم فى حل مشاكل المحافظة وإدارتها ورؤيته للسويس مستقبلا والمشاريع المعطلة وكيفية إعادة تفعيلها والمشروعات الإستراتيجية للأجيال القادمة.

وأصدر بيان إعلامى من الديوان العام يوضح أن المحافظ وجه الدعوة للقوى الشعبية والأحزاب بالسويس بزيارة المدارس الموجودة بالأحياء الخمسة، مؤكدا على ضرورة رفع الروح المعنوية للمدرسين ومساعدتهم فى الارتقاء بالعملية التعليمية.

وأكد المحافظ أن قطاع الصحة من أهم الاهتمامات، ويحتاج إلى دعم المجتمع المدنى من أجل الارتقاء بالناحية الصحية وتطوير المستشفيات وتوفير العلاج.

وأشار المحافظ إلى أن يتم التنسيق مع بعض الشركات لتوفير عدد من الوظائف، مشيرا إلى أنه اشترط على أى مشروع جديد يقام بأن تعين نسبة 80% من أبناء السويس بالمشروع، مؤكدا أن 27 حالة فى انتظار فرصة عمل.

وتحدث المحافظ عن مشكلة النظافة والتجميل، قائلا بأنه لدينا جهاز يعمل الآن فى هذا المجال وسنقوم بتطويره من أجل نظافة وتطوير شوارع السويس، مؤكدا ضرورة الاهتمام بتطوير مداخل المحافظة، وطالب المحافظ بالمشاركة المجتمعية من أجل النهوض وتنمية المحافظة.

وأكد اللواء العربى السروى أن هناك 5040 وحدة سكنية للسويس ضمن المشروع الاجتماعى للإسكان كاملة المرافق يتم إنشاؤها على امتداد مدينة الشهداء، وتبدأ أعمال الإنشاء فى أول يناير 2014 وينتهى فى 31 ديسمبر 2014،كما يتم تسليم 3000 وحدة سكنية ليتم توفير المرافق لها لتسلم لمستحقيها ضمن الوحدات السكنية للزواج الحديث.

وأشار المحافظ العربى السروى إلى أنه يتم الآن استكمال إنشاء مشروع محلات الباعة الجائلين، مشيرًا إلى أنه سيتم إزالة أغلب المخالفات الموجودة على الكورنيش ليعود المنظر الجمالى مرة أخرى لكورنيش السويس.

جاء ذلك خلال اجتماع الأحزاب السياسية والحركات الشبابية والقوى الشعبية مثل أحزاب الوفد والأحرار والناصرى والمدى الديمقراطى والتجمع وحركة تمرد و30 يونيو وغيرهم، حيث كان ضمن الحضور المهندس محمد مرسى السكرتير العام المساعد للمحافظة ورؤساء الأحياء.


موضوعات متعلقة:

محافظ السويس يلتقى عدداً من القوى السياسية بمشاركة حزب النور