كشف الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، عن إمكانية خوضه للانتخابات الرئاسية المقبلة فى حالة وجود تأييد وتفويض شعبى عارم له يؤهله للفوز بحكم مصر.
وأضاف شفيق خلال حوار تلفزيونى لبرنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامى وائل الإبراشى عبر شاشة "دريم" أنه فى حالة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، سينسحب من الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وطالب شفيق الفريق أول عبد الفتاح السيسى بأن يستفتى قلبه فى حالة ترشحه لرئاسة البلاد.
وقال شفيق إنه قرر رفع دعوى قضائية ضد الرئيس المعزول محمد مرسى بسبب الإساءة له، والتشهير بشخصه أمام العالم أجمع فى خطابه الأخير قبل عزله من رئاسة البلاد.
وأضاف ، أن الرئيس المعزول كان مصابا بعقم فى التفكير، إلى جانب إساءته لى فى مرحلة حرجة من عمر البلاد.
قال، إنه حدثت مداخلة هاتفية بينه وبين وزير الداخلية محمد إبراهيم، أعرب له خلالها بأنه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، بسبب أسلوبه فى قيادة وزارة الداخلية ضد المواطنين أثناء تولى الرئيس المعزول محمد مرسى مسئولية البلاد.
وأضاف أنه خلال المداخلة الهاتفية التى تمت بينه وبين إبراهيم قال له "يجب أن تنحاز قوات الشرطة مع الشعب المصرى ضد جماعة مارقة".
قال، إنه قال للمشير طنطاوى إنه فى حالة فوزه أو غيره فإن القوات المسلحة تحتاج طنطاوى لمدة عام أو عام ونصف، وأنه لو جاء الإخوان فيسبدأون خطة تقسيم البلاد.
وأضاف شفيق :"قلت للمشير طنطاوى لو حدث ذلك سيكون عارا لجيلك الذى أنا منه"، موضحا أنه طلب منه أن يقبل ليستمر عام آخر.
وأشار شفيق إلى أنه طلب من طنطاوى أن يترك وزارة الدفاع بعد حكم الإخوان لأن الوضع أصبح هزلى بعد أن أصبح الصبيان يحكمون - حسب قوله -، وأن يكتفى بمنصبه كقائد عام للقوات المسلحة، موضحا أنه لو أصبح رئيسا كان سيبقى على طنطاوى وزيرا للدفاع.
قال، إنه لم يتصل بالرئيس الأسبق مبارك، موضحا أنه لا يوجد مانع قانونى من الاتصال به بعد إخلاء سبيله.
وأكد شفيق، أنه سيتصل بالرئيس الأسبق مبارك، موضحا أنه من النظام السابق وأن كل نظام فيه كل من يخطئ ويصيب.
وأشار شفيق إلى أنه ضد العزل السياسى للإخوان، مشددا على أن كل إخوانى أخطأ فلا بد من محاكمته.
وأضاف، أنه يتوقع أن الموجة الإرهابية ستظل من ثمانى إلى عشرة أشهر، موضحاً بأنه مقاييس ذلك تأتى من توقعاته، والتى دائما تؤكدها الظروف عن طريق خبرته.
وطالب القضاء الناجز عن طريق الجزاء والعقاب فى مصر، لأن هناك قضايا تكون حرجة فى مصر ولا بد من الانتهاء منها فإن الحكم ليس لصاحب الحكم ولكنه لمن يرتدع منه.
وأوضح أن الإعفاء عن الشاطر وحسن مالك فى عهده خلال توليه رئاسة الوزراء، كان لا بد أن يتم ولو عاد به الزمن لفعل ذلك أيضا، ولكنه الآن يعيد التفكير فى ذلك.
أكد، أنه اتصل بالفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى لتهنئته بعزل الرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من حكم البلاد، وتأييداً لجموع الملايين التى خرجت فى ثورة 30 يونيو.
وأضاف، أنه عندما رشح نفسه لرئاسة الجمهورية كان ذلك لشعوره بأنه سيفوز بكرسى الرئاسة.
قال إنه عاتب وزير الداخلية على أحداث تعذيب المعارضين داخل معسكرات الأمن المركزى، وعلى استجواب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وإن الوزير رد عليه بأنه لم يكن وزيراً أثناء أحداث قصر الاتحادية الأولى، وتابع "قلت له أن يأخذ احتياطاته اللازمة من الأيام القادمة، وهتشوف يوم أسود أنت ورئيسك"، مضفياً أن الوزير غير موقفه وانحاز للشعب فى ثورة 30 يونيو.
وأشار شفيق،، إلى أنه قد تأكد من تسجيل المكالمة مع وزير الداخلية محمد إبراهيم قبل 30 يونيو، مشيراً إلى أنه تم إرسال الشريط إلى محمد مرسى بقصر الاتحادية.
وأكد شفيق أنه قد شك فى أن الوزير هو من أرسل الشريط للرئيس المعزول، ولكنه تبين أن رئيس جهاز الأمن الوطنى هو من سجلها وأرسلها لمرسى، وهذا سبب الإطاحة به من منصبه، واصفاً إياه بـ"الخائن لوظيفته".
قال، إنه علم بأن مكالمته مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وصلت للرئيس السابق محمد مرسى وخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان السابق.
وأشار إلى أن اللواء أحمد عبد الجواد نائب رئيس جهاز الأمن الوطنى السابق هو الذى سجل المكالمة وأرسلها لمرسى، وهو أحد أسباب عزله من الجهاز بعد 30 يونيو.
قال إنه تحدث إلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بعد ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أنه بدأ حديثه معه بالاعتذار عن أسلوبه فى التعامل معه سابقا، وأن إبراهيم تلقى ذلك بترحاب.
وأوضح شفيق، أن قيادة الإمارات دعمت الداخلية بالمعدات والأسلحة، وأن ذلك جاء من خلال اتصاله بوزير الداخلية بناء على طلب من أبو ظبى.
وعلق على محاولة استهداف وزير الداخلية محمد إبراهيم قائلا: "إن ما يقوم به الإرهابيين من ترويع للمواطنين، هدفه خلق حالة من عدم الاستقرار بالبلاد، مؤكدا أنها ستستمر لنحو 4 أشهر أخرى.
وأضاف أن منفذى أى عملية إرهابية يقدر يومهم بـ600 ألف جنيه مصرى، بهدف تنفيذ عملية تفجيرية واغتيالات ضد أشخاص ومنشآت عامة وخاصة.
وأشار شفيق إلى أن جموع الملايين والتى خرجت فى 30 يونيو، والتى قدر أعدادها بـ33 مليون مواطن للمطالبة بعزل الرئيس السابق محمد مرسى من حكم البلاد، كانت كافية من أجل عودة الأمن والاستقرار من جديد للبلاد.
وطالب شفيق المواطنين الذين خرجوا فى 30 يونيو بأن يمكنوا قوات الأمن من مواجهة الإرهابيين، دون أى مظاهرات أو مسيرات، حتى يتمكن الأمن من ملاحقة الإرهابيين والتصدى لهم.
كشف عن أن خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان السابق محمد بديع، نصح بديع باختيار نائب لمحمد مرسى من الإخوان، وذلك بعد انتخابه رئيساً
وأضاف أن هناك بعض الأجهزة السيادية بالدولة لعبت دورا كبيرا فى كشف جماعة الإخوان المسلمين ومحمد مرسى وعزلهم من حكم البلاد.
موضوعات متعلقة..
◄أحمد شفيق: قلت لوزير الداخلية أن ينحاز للشعب ضد جماعة مارقة
◄شفيق: نائب رئيس الأمن الوطنى السابق أرسل مكالمتى بوزير الداخلية لمرسى
أحمد شفيق لفضائية "دريم": نعم أنا من النظام السابق لكنى ضد العزل السياسى للإخوان.. ولن أخوض انتخابات الرئاسة حال ترشح السيسى.. نائب رئيس الأمن الوطنى السابق أرسل مكالمتى بوزير الداخلية لمرسى
الإثنين، 09 سبتمبر 2013 01:34 ص
أحمد شفيق