لإخراج أعضائها من غزة

فتح تعلن فشل الوساطة مع حماس

الإثنين، 03 أغسطس 2009 10:07 ص
فتح تعلن فشل الوساطة مع حماس الرئيس محمود عباس أبو مازن - afp
رام الله (الضفة الغربية)(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت حركة فتح أمس الأحد، عن فشل الوساطات العربية والدولية مع حركة حماس للسماح لأعضاء المؤتمر العام السادس لحركة فتح بالخروج من غزة إلى بيت لحم فى الضفة الغربية لحضور مؤتمر الحركة المقرر عقده الثلاثاء.

وكانت حماس أعلنت أنها ترفض السماح لأعضاء فتح من أبناء غزة بالمشاركة فى المؤتمر وستعتقل من غادر القطاع لهذا الغرض طالما لم تفرج السلطة الفلسطينية عن كافة معتقليها فى الضفة الغربية.

وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد عقب انتهاء اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح فى رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس مساء أمس الأحد "إن اللجنة المركزية وبعد سلسلة وساطات عربية ودولية واتصالات حثيثة مع حركة حماس وصلت إلى قناعة أن حماس لا تريد إخراج أعضاء المؤتمر العام السادس من غزة وتريد ابتزاز حركة فتح والسلطة الفلسطينية بعدة قضايا نرفض مبدأها".

لكنه شدد أن اللجنة المركزية ورغم هذا القرار من حماس قررت المضى قدما فى انعقاد المؤتمر فى مكانه وزمانه المحددين بعد غد الثلاثاء فى بيت لحم.

وأشار إلى أنه لا ينقص المؤتمر النصاب القانونى والعددى ولكن ما ينقصنا وما يهمنا اكتمال النصاب الوطنى والسياسى بسبب عدم حضور أعضاء قطاع غزة لمنع حركة حماس لهم من الخروج".

واتهم حركة حماس بأنها "تريد تعميق الانقسام، وحماس بفعلتها هذه وضعت العصى بالدواليب فى طريق استمرار الحوار ونجاحه".

واعتبر الأحمد "أن خطوة حماس بمنع أعضاء غزة من الحضور للمؤتمر تؤكد بوضوح أنهم ماضون فى خطتهم لتقسيم الوطن"، متهما حماس بأنها تتقاطع مع مشروع (رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق أرييل شارون) أحادى الجانب لفصل الضفة عن غزة، وبأنها "ماضية فى مشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة".

وقال "هذا المشروع لن يمر وأهلنا فى غزة قبل غيرهم سيحبطون هذا المخطط الذى يهدف لتصفية القضية الفلسطينية".

وأشار الأحمد إلى أن رفض حماس السماح بخروج أعضاء مؤتمر غزة بحجة وجود معتقلين لدى السلطة الفلسطينية بإعداد مبالغ فيها هو للتخريب على مؤتمر فتح والمضى فى الانقسام.

وأوضح "أنه كان هناك اتفاق مع مصر على تفكيك قضية المعتقلين وأن السلطة الفلسطينية أفرجت الشهر الماضى عن ثلاثمائة معتقل من حماس وتم إبلاغ سوريا ومصر بذلك لكن حماس تمضى بلغة الابتزاز وتعمل بعقلية العصابة مما يؤكد أنهم افتعلوا قضية المعتقلين لتعطيل نجاح الحوار حيث رفضوا التوقيع فى السابع من الشهر الماضى وبعدها فى الثامن والعشرين من نفس الشهر لأنهم يبيتون استخدام هذا الملف لإفشال الحوار".

وقال إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية المقالة فى بيان السبت فى غزة إن "الحكومة الفلسطينية (المقالة) اتخذت قرارا برفض خروج أى من أعضاء حركة فتح للمشاركة فى مؤتمر حركة فتح السادس إلا بعد الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين فى سجون الضفة الذين تجاوز عددهم الألف معتقل، بالإضافة إلى إعطاء قطاع غزة حصته من دفاتر جوازات السفر".

وأوضح الغصين "بأنه تم إصدار قرار رسمى بهذا الخصوص وبناء على ذلك كل من يقوم بمخالفة القرار سيعتبر مخالفا للقانون









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة