رئيس الشاباك الأسبق: سنرد بقوة إذا سقطت صواريخ على حيفا

الجمعة، 06 سبتمبر 2013 11:04 ص
رئيس الشاباك الأسبق: سنرد بقوة إذا سقطت صواريخ على حيفا يعقوب بيرى وزير العلوم الإسرائيلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس "الشاباك" الأسبق ووزير العلوم الاسرائيلى، يعقوب بيرى، إن بقاء الرئيس السورى بشار الأسد أفضل لإسرائيل، لأن البديل الذى سيحل محله هم رجال الجهاد الإسلامى ومنظمة القاعدة، مشيرا إلى أن إسرائيل تفضل نظامًا مرتبًا ومستقرًا على مجموعة متمردين غير منضبطة على حدودها الشمالية.

تصريحات "بيرى"، التى جاءت خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف" عشية رأس السنة العبرية، تعكس النقاش اليومى الدائر فى الأوساط الأمنية والسياسية حول خيارات إسرائيل فى سوريا.

ووضعت "معاريف" وجهة نظر "بيرى" مقابل وجهة نظر عضو الكنيست تساحى هنغبى، الذى شغل منصب الوزير المسئول عن الأجهزة الأمنية ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، ما يجعله على دراية بقضايا الأمن الإسرائيلى.. "هنغبى" يعتقد أن رحيل الأسد يعنى تفكك سوريا، وهو بمثابة ضربة مميتة لـ"محور الشر" سترفع التهديد الجدى عن إسرائيل لسنوات طويلة تحتاجها سوريا كى تعيد بناء نفسها مجددا.

ولكن برغم تحذيره من ما بعد سقوط الأسد فإن رئيس "الشاباك" الأسبق يؤيد الضربة الأمريكية لنظامه، وينتقد التكتيك الأمريكى حيال التعامل معها، من حيث الإعلان عن موعدها وأهدافها والمواقع التى ستستهدفها، كون هذا التكتيك يمنح العدو فرصة الاستعداد. بمعنى أن الأسد يعرف كل شىء عن الضربة باستثناء موعدها المحدد فقط، وهذا يعطيه فرصة للاستعداد ليس فقط لامتصاصها بل للرد عليها نحو إسرائيل أيضا، ورغم أن هذا الاحتمال ضئيل، كما يعتقد "بيرى"، إلا "أننا لا ندفن رؤوسنا فى الرمال، بل نستعد لمثل هذا الاحتمال"، كما يقول.

وحول رد الفعل الإسرائيلى فى حال سقوط صواريخ من سوريا، يتذكر "بيرى" سياسة ضبط النفس التى قادها رئيس الحكومة، فى حينه، إسحاق شامير خلال حرب الخليج الأولى، واستهداف تل أبيب بصواريخ عراقية. "بيرى"، الذى كان حينها رئيسا للشاباك، يصف كيف وقف شامير كـ"الصخرة الصلبة" أمام مخططات قائد أركان الجيش الإسرائيلى، فى حينه، ايهود باراك، لإنزال قوات كوماندو إسرائيلية فى شمال العراق، وحافظ على سياسة ضبط النفس التى تبين لاحقا أنها حققت النتائج المرجوة.

وحول سؤال "معاريف" عما إذا كان يقصد ممارسة هذه السياسة فى حال سقوط صواريخ سورية أيضا، يقول "بيرى": إذا سقط صاروخ فى أرض مفتوحة فلن نرد، ولكن إذا ضربت حيفا سنرد بقوة كبيرة. المهم من جهتنا هو تدمير مخزون أسلحة الدمار الشامل السورية، ويجب أن نذكر أن ما يحدث فى سوريا له تداعيات مباشرة على المعركة ضد إيران.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة