فى لقائه بـ"الجبهة الديمقراطية".. المسلمانى: غير مقبول أن يصل للسلطة من يمتلك حسن النوايا فقط.. والمعرفة وحسن الإدارة هما الأساس.. الرئيس سيدعو لاجتماع مع القوى السياسية.. والسلمى: لا تصالح مع الإرهاب

قال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية إن المحنة التى تمر بها مصر، أكدت أننا لسنا وحدنا فى العالم العربى بل هناك من يحرص على مصلحة الوطن مجددا شكر مؤسسة الرئاسة للسعودية والإمارات والكويت والبحرين والأردن.

وأضاف المسلمانى خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم الخميس، خلال جولته لزيارة حزب الجبهة الديمقراطية، أنه ربما يدور فى الجولات التى يقوم بها أن هناك حالة من الخلاف تصل إلى حد الإزعاج وهذا غير صحيح، وإنما هناك اختلاف فى الرؤى وجدل مقبول بشأن نظام الحكم الأمثل فى مصر.

ولفت المسلمانى إلى أنه لم يعد مقبولا أن يصل إلى السلطة فى مصر أناس لا يمتلكون إلا حسن النوايا فقط، وإنما يجب أن يمتلكوا أيضا الخبرة والمعرفة وحسن إدارة البلاد.

وأشار المسلمانى إلى أن خللا واحدا فى نظام مصر قد يؤدى إلى هدم النظام بأكمله، كما لفت إلى أن الرئاسة تتبنى هذه الأيام تأسيس مجلس لعلماء مصر هدفه تقديم المعرفة وتقديم أجيال جديدة من العلماء إيمانا بأن حل السياسة يكون فى حل الاقتصاد وحل الاقتصاد فى التعليم والبحث العلمى وألا سيكون الوضع هو إعادة إنتاج التخلف باستمرار.

وأكد المستشار الإعلامى للرئيس أنه سيلتقى السيد حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى يوم السبت المقبل، وبعدها سيقدم تقريرا للرئيس عدلى منصور عن جولته مع القوى السياسية المختلفة وبعدها سيدعو الرئيس لاجتماع مع كل القوى والرموز السياسية.

من جانبه، قال رئيس حزب الجبهة أسامة الغزالى حرب إنه تحدث خلال الاجتماع مع المستشار الإعلامى للرئيس عن عدة قضايا رئيسية أهمها الدستور ولجنة الخمسين، مشيرا إلى أن المسلمانى كان أحد تلامذته من قبل وطوال عمره كان شخصا مميزا.

وقال الدكتور على السلمى نائب رئيس الحزب إنه لا تصالح مع جماعة إرهابية حاولت أن تغتال وزير الداخلية اليوم، مؤكدا أنه طالب خلال لقائه بالمسلمانى بأن يتم إعداد قانون العدالة الاجتماعية واللجنة الوطنية للمصالحة التى تقوم من خلال محاسبة كل من ارتكب جرائم فى حق الشعب المصرى والقصاص منه ثم بعد ذلك تأتى خطوة المصالحة.

كما أشار السلمى إلى ضرورة الوصول إلى سياسة خارجية مختلفة للنظام المصرى تقوم على أساس معاداة كل من يعادى المصالح المصرية ومصادقة كل من يصادق المصريين، مطالبا بموقف واضح وصريح من الرئاسة لكل الدول التى اتخذت موقف معادى ثورة 30 يونيو فى مصر.