الصحف البريطانية: محاولة اغتيال إبراهيم الأخطر فى سلسلة الهجمات ضد قوات الأمن.. الميديا الاجتماعية تدفع القادة السياسيين لتبرير مواقفهم.. ألعاب فيديو تساعد على تحسين القدرات المعرفية لكبار السن

الخميس، 05 سبتمبر 2013 02:15 م
الصحف البريطانية: محاولة اغتيال إبراهيم الأخطر فى سلسلة الهجمات ضد قوات الأمن.. الميديا الاجتماعية تدفع القادة السياسيين لتبرير مواقفهم.. ألعاب فيديو تساعد على تحسين القدرات المعرفية لكبار السن
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
ألعاب فيديو لتدريب المخ تساعد على تحسين القدرات المعرفية لكبار السن

نقلت الصحيفة عن علماء قولهم إن ألعاب الفيديو التى تنطوى على تدريب للمخ، يمكن أن يساعد فى عكس التراجع الطبيعى فى القدرات المعرفية بين كبار السن.

ووجد الباحثون أن الكبار البالغين من العمر 60 عاما والذين لعبوا لعبة فيديو صممت خصيصا لهم لمدة 12 ساعة على مدار شهر، تحسنت قدرات المهام المتعددة لديهم إلى مستويات أفضل من لعب الصغار فى سن العشرين للعبة لأول مرة، وتم الاحتفاظ بهذه التحسينات بعد ستة أشهر.

وقال آدم جزيلى، من جامعة كاليفورنيا، إنه من خلال تحدى المخ، يمكن دفعه لتحسين وظائفه. وتشير النتائج التى توصل إليها فريقه إلى أن المخ المتقدم فى العمر أكثر مرونة عما كان الاعتقاد السائد من قبل، بما يعنى أنه يحتفظ بقدرة أكبر على إعادة تشكيل نفسه استجابة للبيئة، ومن ثم يمكن أن يتحسن مع الألعاب المصممة بشكل صحيح.

وفى تجربتهم، التى نشرت فى دورية "ناتشر" أمس الأربعاء، طلب الفريق العلمى من المشاركين أن يلعبوا لعبة صممها الباحثين أطلقوا عليها "نيرو راسير" والتى تعتمد على قيادة سيارة عبر تلال وطرق متعرجة. وفى الوقت نفسه، كان عليهم الضغط على زر عندما يلاحظون إشارة الهدف، وهى دائرة خضراء، فى أعلى الشاشة. فى حين كانت نسخة أخرى من اللعبة تعتمد فقط على أزرار ضغط عندما تظهر العلامات على الشامة بدون الاضطرار على قيادة السيارة.


فاينانشيال تايمز:
محاولة اغتيال إبراهيم الأخطر فى سلسلة الهجمات ضد قوات الأمن

علقت الصحيفة على المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم صباح اليوم الخميس، وقالت الانفجار يبدو الأكثر خطورة فى سلسلة الهجمات المتصاعدة ضد قوات الأمن فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، والفض العنيف للاحتجاجات التى قام بها أنصاره.

من جانبها، نقلت وكالة أسوشتدبرس عن مصادر أمنية قولها إنه من غير الواضح ما إذا كان الانفجار الذى وقع أمام منزل وزير الداخلية سببه هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة أم سيارة محملة بمتفجرات انفجرت عن طريق التحكم عن بعد.

وأشارت الوكالة إلى أن مدينة نصر- مكان وقوع الانفجار- هى معقل لجماعة الإخوان المسلمين، وكانت مقرا لاعتصام أنصاره فى ميدان رابعة العدوية قبل أن يتم فضه وما أسفر عنه من عنف أدى إلى سقوط المئات من الضحايا.

التليجراف:
الميديا الاجتماعية تدفع القادة السياسيين لتبرير مواقفهم

قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن مواقع التواصل الاجتماعى كانت سببا فى هزيمة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بعد رفض مجلس العموم مشاركة لندن فى توجيه ضربة عسكرية سوريا، وقالت الصحيفة إنه سيتعين على السياسيين أن يعملوا بجد أكثر لتبرير سياستهم الآن بعدما أصبح الناخبون قادرين على إرسال تغريداتهم لنواب البرلمان عبر موقع "تويتر".

وتضيف الصحيفة قائلة إنه مهما كانت التداعيات الدولية من الأزمة السورية، فقد تغيرت إلى الأبد شروط التعامل بين الرأى العام وقادته. فهزيمة الحكومة الائتلافية فى بريطانيا أكدت بشكل غير مسبوق على عدم ثقة الناخبين فى النخبة، وغيرت من ميزان القوة فى البرلمان، وأظهرت مدى استخدام الناس العاديين لمواقع التواصل الاجتماعية من أجل جلب إرادتهم وفرضها على البرلمان ورؤساء الحكومات والرؤساء.

فالآثار هائلة، لكن السياسيين قد بدأوا لتوهم فى فهم هذا التغيير.

وتابعت الصحيفة قائلة إنه بدا أن الحكومة البريطانية لم تكن مستعدة لما حدث. فقد أعرب الرأى العام عبر "توتير" وعبر الإيميل وبشكل واضح أنه لا يثق فى قاداته وقيامهم بشن هجوم عسكرى، وقد انعكس هذا فى طريقة تصويت بعض نواب الحزب. وقد لعبت مغامرات تونى بلير وجورج بوش فى أفغانستان والعراق دورا هاما فى ضعف ثقة الجمهور، إلا أن هناك شيئا أكبر وأكثر استمرارا يجرى.

فحسبما قال السير نايجل شينوالد، السفير البريطانى السابق لدى أمريكا، إن العولمة جعلت الحكومات تبدو أصغر لأنها غير قادرة على التحكم فى العمليات العالمية الضخمة. والكميات الهائلة من المعلومات المتاحة إلكترونيا يعنى أن الناس متشككة فيما تخبرهم حكوماتهم ويتحققون منه على الفور. وقد أدت وسائل التواصل الاجتماعى إلى تراجع وسائل التنظيم السياسى وتعبئة الرأى التقليدية.

وأشارت التلجيراف إلى أن الناخبين عندما يحصلوا على معلومات جيدة مثل نواب البرلمان، فإنهم يتجهون لعالم سيبذل فيه قادتهم السياسيين جهدا أكبر لتبرير سياستهم. لكن الحكومة البريطانية تعرضت لإحراج بسبب موقفها من ضرب سوريا فى ظل عجزها عن تقديم مبررات لرغبتها فى المشاركة فى هذه الحرب. وهو ما دفع بعض نواب الحزب إلى مخالفة قرار قادتهم إذا طلب من التصويت على قضية يرفضها الناخبون فى دوائرهم الانتخابية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة