خبراء يتهمون الإخوان بشن حملة اغتيالات ضد معارضيها بعد فشلها فى استرداد الحكم.. المقرحى: يجب تطبيق الأحكام العرفية على أعضاء الجماعة.. وعبد الحميد: فشلوا فى الحشد فقرروا تنفيذ المخطط الثانى من الإرهاب

الخميس، 05 سبتمبر 2013 01:05 م
خبراء يتهمون الإخوان بشن حملة اغتيالات ضد معارضيها بعد فشلها فى استرداد الحكم.. المقرحى: يجب تطبيق الأحكام العرفية على أعضاء الجماعة.. وعبد الحميد: فشلوا فى الحشد فقرروا تنفيذ المخطط الثانى من الإرهاب عملية اغتيال وزير الداخلية اليوم
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم عدد من الخبراء الأمنيين والاستراتجيين، جماعة الإخوان المسلمين باللجوء للعنف والاغتيالات، بعد فشلهم فى استرداد الحكم مرة أخرى عقب عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى مطلع شهر يوليو الماضى، خاصة بعد محاولة اليوم اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.

وقال اللواء فاروق المقرحى الخبير الأمنى، إن العمليات الإرهابية التى سيشنها الإسلاميون "لن تتوقف فى الأيام المقبلة وستتكرر للعديد من الشخصيات العامة، طالما أن يد الحكومة مرتعشة وأن هناك العديد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والجماعات الجهادية مازالوا طلقاء، وطالما أن الحكومة تعمل وعيناها على الخارج دون الداخل".

وأضاف المقرحى، أن الهدف من هذه العمليات الإرهابية إحداث نوع من الفرقعة وعدم الاطمئنان لإظهار البلد بأنها غير مستقرة وأن الإخوان مازالوا متواجدين، لافتا إلى ضرورة تفعيل قانون الطوارئ بشتى بنوده ومنع التظاهر وتطبيق الأحكام العرفية على هؤلاء المجرمين "حتى يدخلوا جحورهم ويجنحوا للسلم".

وأكد اللواء رفعت عبد الحميد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن جماعة الإخوان المسلمين تتخذ من سجون طرة "غرف عمليات لتنفيذ مخططهم"، وأنه من الخطأ أن يتم الجمع بينهم فى مكان واحد، حتى لا يتم الاتفاق على تنفيذ أعمال متطرفة وتحريض مجموعة من الشباب بالخارج على تنفيذها، كما أن قرار النائب العام الأخير بإحالة عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى المحاكمات الجنائية بتهم قتل المتظاهرين السلميين جعلت الجماعة ترد بعنف على الأجهزة الأمنية وتستهدف وزير داخليتها.

وتابع عبد الحميد "إن قرار إقالة مدير أمن المنيا وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية والتى كانت ذات صلة بالإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية كان من ضمن الأسباب القوية التى جعلت التيارات الإسلامية تفكر فى اغتيال وزير الداخلية، وهذه الجماعات بدأت حاليا فى تنفيذ الجزء الثانى من المخطط الإرهابى وهو اغتيالات الوزراء والشخصيات العامة فى البلاد، عن طريق السيارات المفخخة أو الأحزمة الناسفة".

وأشار اللواء حسام لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن جماعة الإخوان المسلمين بعدما فشلت فى عمليات الحشد والتظاهر واسترداد حكم البلاد، بدأت تلجأ إلى الأعمال الإرهابية الفردية ومحاولة تصفية خصومهم عن طريق اغتيالهم، لافتا إلى أن الأيام المقبلة قد تتكرر فيها هذه الحوادث بين الحين والآخر، ما لم يتم اتخاذ الاحتياطات الأمنية وتمشيط المناطق وضبط باقى رموز الإخوان والجماعات الإسلامية والجهادية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة