مسئول ليبى: نتحفظ على ابنة السنوسى ومسئولون بسجن طرابلس وراء اختطافها

الخميس، 05 سبتمبر 2013 06:37 ص
مسئول ليبى: نتحفظ على ابنة السنوسى ومسئولون بسجن طرابلس وراء اختطافها رئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال هاشم بشر، رئيس اللجنة الأمنية العليا بطرابلس، اليوم الخميس، إن مسئولين فى سجن طرابلس تورطوا فى التخطيط لاختطاف "العنود" ابنة رئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسى، لافتا إلى أن عملية الاختطاف جرى إفشالها، وأن الفتاة جرى التحفظ عليها فى مكان آمن.

وقال بشر لمراسل الأناضول، إن العنود عبد الله السنوسى اعتقلت قبـل عام تقريبـــــاً، حيث وجه لها تهمـــة تزوير جــواز سفر والدخول للبلاد بطريقه غير شرعية، وحكم عليها وانقضت مدة محكوميتها.

وأضاف: "منذ أسـابيع وصل إلى مسامعنا أن هناك جهات تريد التلاعب فى قضية العنود وخطفها والابتزاز بهــــا والمساومة عليها، وهذا الفعل لا يرتضيه شرع، وتأباه أخلاقنا وقيمنا، وكنا نرصد الوقائع ونراقب عن كثب"، دون أن يوضح الطريقة التى كانت هذه الجهات ستبتز بها الحكومة الليبية من خلال اختطاف العنود.

وتابع: "خلال الأيام الماضية نمى إلى علمنا أن بعض المسئولين فى مؤسسة الإصلاح والتأهيل الرويمى بمنطقة عين زارة بطرابلس (سجن طرابلس) كانوا يتواطئون فى التجهيز لعملية خطف العنود وتسليمها لجهة ما (لم يحددها) وكانت هناك مجموعات تترصد بها (بعد الإفراج عنها يوم الاثنين الماضى) وهى فى طريقها إلى المطار (وذلك لتسليمها إلى ذويها الذين كانوا ينتظرونها هناك)".

وذكر أن سرية الإسناد الخاصة الأولى أم عتيقة- التابعة للجنة الأمنية العليا بطرابلس- قامت بـ"قطع الطريق على الجهـــات التى سعت فى هذا الفعل المشين، وإفشال عملية الاختطاف بعد خروج الموكب من السجن مبــــاشرة، وذلك عند أقرب تقـــــاطع من السجن".

ولفت رئيس اللجنة الأمنية العليا إلى أنه تمت إحـــــــــاطة رئــــاسة الوزراء لاحقـــاً بكل التفاصيل، حيث التواصل مباشرة مع رئيس الحكومة الليبية "على زيدان".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة