وزير الدفاع السورى السابق يفر إلى تركيا

الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 08:40 م
وزير الدفاع السورى السابق يفر إلى تركيا وزير الدفاع السورى السابق على حبيب
عمان (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عضو كبير فى الائتلاف الوطنى السورى المعارض، اليوم الأربعاء، إن وزير الدفاع السابق، على حبيب، وهو عضو كبير فى الطائفة العلوية التى ينتمى إليها الرئيس بشار الأسد، انشق وموجود الآن فى تركيا.

وإذا تأكد انشقاق حبيب فسيصبح أرفع شخصية علوية تنشق على الأسد منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكمه عام 2011.

ويأتى هذا النبأ فى وقت تحقق فيه القوات الموالية للأسد تقدما فى جبهات القتال وتواجه احتمال التعرض لضربة عسكرية أمريكية ردا على هجوم بالأسلحة الكيماوية فى دمشق تحملها واشنطن المسئولية عنه.

وقال كمال اللبوانى، العضو البارز فى الائتلاف الوطنى السورى، لرويترز من باريس، إن حبيب تمكن من الإفلات من قبضة النظام وأنه موجود الآن فى تركيا، لكن هذا لا يعنى أنه انضم إلى المعارضة، وأضاف أنه عرف بذلك من مسئول دبلوماسى غربى.

ونفى التلفزيون السورى الحكومى أن حبيب غادر البلاد وقال إنه ما زال فى منزله، وقال وزير الخارجية التركى، إحمد داوود أوغلو، إنه لا يمكنه فى الوقت الحالى تأكيد انشقاق حبيب.

وقال مصدر خليجى لرويترز، إن حبيب انشق مساء الثلاثاء ووصل إلى الحدود التركية قبل منتصف الليل مع شخصين أو ثلاثة ثم نقل عبر الحدود فى قافلة من السيارات.

وأضاف أن مرافقيه من ضباط الجيش أيضا ويدعمون انشقاقه، ومن المعتقد أنهم أيضا غادروا سوريا لكن لم يرد تأكيد فورى لذلك.

وقال اللبوانى، إن حبيب هرب من سوريا بمساعدة دولة غربية، وأضاف أنه سيكون مصدرا كبيرا للمعلومات بالنظر إلى أنه عمل بالجيش لمدة طويلة، وقال إنه كان فعليا رهن الإقامة الجبرية فى منزله منذ تحدى الأسد وعارض قتل المحتجين.

وقال ضابط بالجيش السورى الحر المعارض طلب عدم نشر اسمه، إن حبيب نسق فيما يبدو هروبه مع الولايات المتحدة.

ويقول ضباط جيش سابقون انشقوا على الأسد، إن الجيش به حوالى 36 ألف ضابط منهم 28 ألفا علويين، وأضافوا أن الآلاف الثمانية الآخرين خليط من السنة أكبر الطوائف فى سوريا وأقليات أخرى مثل المسيحيين والدروز.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة