تصاعد التوترات بين أمريكا والبرازيل بعد تقرير جديد عن التجسس

التقى السفير الأمريكى بالبرازيل، نظيره البرازيلى عقب التسريبات التى قالت إن برنامج تجسس تابع لوكالة الأمن القومى الأمريكية استهدفت مباشرة رئيسة البرازيل.

ووصل السفير الأمريكى توماس شانون، إلى مقر الخارجية البرازيلية وغادره اليوم "الاثنين" دون التحدث إلى صحفيين، ولم تصدر أى تصريحات عن وزارة الخارجية البرازيلية حتى الآن.

غير أن بعض النواب فى أكبر دولة فى أمريكا اللاتينية أعربوا عن غضبهم بعد التقرير الذى بثته شبكة غلوبو التلفزيونية والذى استشهد بوثائق من المتعاون السابق مع وكالة الأمن القومى الأمريكى، إدوارد سنودن، ودعا هؤلاء النواب إلى تحقيق واسع النطاق حول هذا البرنامج.

وقال التقرير إن الولايات المتحدة استهدفت رسائل البريد الإلكترونى والاتصالات الهاتفية لرئيسة البرزايل ديلما روسيف مع كبار مساعديها، ولا تشمل هذه الوثائق مقتطفات من الرسائل التى تم اعتراضها.