"التواصل الأفريقى" بمصر تقدم اقتراحات لدعم متضررى السيول بالسودان

الأحد، 01 سبتمبر 2013 12:35 م
"التواصل الأفريقى" بمصر تقدم اقتراحات لدعم متضررى السيول بالسودان صورة أرشيفية
كتبت هبة الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت رابطة التواصل الأفريقى بمصر أمس السبت، حملة لدعم متضررى السيول والفيضانات بالسودان، وجمع تبرعات لهم، وذلك بالتعاون مع الجمعية الأفريقية (اللجنة القومية للاتحاد الأفريقى)، وبيت السودان برعاية سفارة السودان فى القاهرة والمنتدى العربى الأفريقى، وجمعية المترجمين واللغويين المصرية وجمعية الحفاظ على هوية الثقافة العربية، واتحاد منظمات العمل المدنى السودانى، تحت رعاية الدكتور كمال الدين حسن على سفير السودان.
وأضافت الرابطة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أن جوهر اهتمامها ينصب على الشأن الأفريقى وتوعية المواطن المصرى والمواطن العربى بأهمية القارة الأفريقية، نظرا لأهمية توطيد العلاقات بين الدول الأفريقية المختلفة بمصر، مؤكدة أن السودان لها الأولوية دائما فى الأجندة المصرية، طالما كان مصر والسودان كيانا موحدا يجمعه شريان النهر الخالد على مر التاريخ.

وأكدت الرابطة أنه من الضرورى أن يكون لدى الحكومة السودانية خطط واستراتيجيات استباقية لمواجهة الكوارث الطبيعية، وخاصة فى حالة تكرارها والعلم بحدوثها مسبقا، خاصة أن المنازل الواقعة فى مناطق الفيضانات الأكثر تضررا من هذه الكوارث.
وتابعت: "ينبغى على الحكومات إعادة النظر فى خططها الخاصة بالتهيئة الترابية والتخطيط الحضرى، إما بحظر البناء فى المناطق المعرضة للخطر، أو بتزويد تلك المناطق بالوسائل الكفيلة بمنع الأمطار الغزيرة من التسبب فى أضرار جسيمة (من جدران بحرية وسدود وغيرها)، وموارد السودان ليست فقيرة.. لكن الأمر يكمن فى آفة معظم الدول العربية والأفريقية وهى عدم استثمار الموارد بالشكل الأمثل".

كما طالبت بإشراك المواطنين ومنظمات المجتمع المدنى فى إدارة مخاطر الكوارث الطبيعية. وذلك بتوعية الناس بأساليب الوقاية، تماما مثلما تنظم حملات توعية حول قضايا الصحة.

من جانبه تعهد الدكتور محمد شهاب أحد أعضاء الرابطة، بتقديم عدد من الساعات أسبوعيا للجالية السودانية بمصر لتدريبهم على طرق الأسعافات الأولية، فى ظل هذه الظروف.
واستكملت الرابطة: "من الضرورى وضع خطة طوارئ عاجلة، كما ينبغى منح المسئولين المحليين السلطات القانونية والسياسية التى تمكنهم من بدء عمليات الإغاثة دون انتظار إذن من السلطات المركزية".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة