القوات الروسية: موسكو لا تنوى زيادة قواتها فى البحر المتوسط.. وممثل فى بحريتها: جاهزون لتنفيذ أى عمل عسكرى.. ومصادر: سوريا قادرة على حماية نفسها بأنظمة الدفاع الروسية.. وقوات الناتو تحت المراقبة

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 02:14 م
القوات الروسية: موسكو لا تنوى زيادة قواتها فى البحر المتوسط.. وممثل فى بحريتها: جاهزون لتنفيذ أى عمل عسكرى.. ومصادر: سوريا قادرة على حماية نفسها بأنظمة الدفاع الروسية.. وقوات الناتو تحت المراقبة صورة أرشيفية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وكالة "إنتر فاكس" الروسية، نقلا عن تصريحات ممثل الوكالة البحرية الروسية، أن موسكو لا تنوى زيادة وجودها العسكرى فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصة بميناء طرطوس السورى، فى استجابة للزيادة من قوات حلف شمال الأطلسى فى المنطقة وزيادة الأسطول الأمريكى المتواجد فى البحر المتوسط، بسبب الأحداث فى سوريا.

وأضاف الممثل أنه لا توجد أية مؤشرات لزيادة عدد التجمع الروسى بالبحر الأبيض المتوسط، والسفن الروسية على استعداد كاف لأى عمل عسكرى لتنفيذ أية مهمة، وأشار ممثل البحرية أيضا إلى أن قوات الناتو الموجودة فى البحر المتوسط تحت المراقبة المستمرة.

وأكد ممثل البحرية أن طاقم ""PM-138 تحت قيادة "ألكسندر كاشالابى" ينفذ مهامه فى وضع مقلق للغاية، وعلينا أن نحافظ على الاتصال المستمر معه، ونحن على استعداد للرد بسرعة على كل الخطر الناشئ الآن وعلى جميع التهديدات المباشرة.

وأشار المصدر فى البحرية الروسية أن الورشة العائمة "PM-138" التابعة لأسطول البحر الأسود الروسى الموجودة فى ميناء "طرطوس السورى" فى حال تفاقم الأوضاع ستغادره، لتكون تحت حماية مجموعة السفن الروسية فى البحر الأبيض المتوسط.

وأكدت صحيفة "فيدوموستى" الروسية، نقلا عن مصدر فى وزارة الدفاع الروسية، أن العسكريين الروس غادروا مكان اللوجستية فى مدينة "طرطوس" السورية.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن نائب وزير الخارجية الروسى "ميخائيل بواجدانوف"، أن مدينة طرطوس السورية لا يتواجد فيها أى مواطن روسى.

وأكد المصدر فى وزارة الدفاع الروسية على المعلومات، بأنه لا يتواجد أى من الموظفين العسكريين ولا المدنيين فى طرطوس، وأجزاء من الجيش السورى لا يوجد لديه مستشارون روسيون.

وأشار المصدر إلى أن هناك اتصالا مع البحرية الروسية فى البحر الأبيض المتوسط، ولكن لم تتلق وزارة الدفاع الروسية من قبل أى شخص لديها أن هناك معركة تمهيدية، وروسيا على استعداد لاتخاذ أى إجراءات لحماية المصالح الوطنية الروسية فى المنطقة.

ذكرت الوكالة الروسية أنه فى الأيام الأخيرة، بدأ الغرب الحديث عن إمكانية التدخل العسكرى ضد سوريا، متهما نظام بشار الأسد بمسئوليته عن هجوم كيماوى مزعوم فى ضواحى دمشق، وقد يبدأ التدخل فى أى لحظة.

وأضاف مدير مركز أبحاث الدراسات السياسية والاجتماعية بروسيا "فلاديمير يفسييف" فى حديث صحفى مع وكالة "ريا نوفستى"، أنه إذا قررت الولايات المتحدة إجراء العمليات العسكرية البرية فى سوريا، ستكون إيران المساعد الأول لسوريا فى هذه العملية.

وأكد الخبير أن "إيران ستتصادم مع الولايات المتحدة على أراضى سوريا"، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة تخلق مشكلة إضافية، لأنها تتهم إيران بالمشاركة النشطة بالأزمة السورية.

من جانبها ذكرت صحيفة "نيزافيسمايا جازيتا" الروسية أن المحللين العسكريين الروس متأكدون من أن روسيا تستطيع حماية مصالحها فى ميناء طرطوس السورى، ولن تكون الحرب سهلة فى سوريا، كما حدث فى ليبيا والعراق، ولن تستطيع الولايات المتحدة وحلفاؤها خوض هذه الحرب بكل سهولة.

وأكدت الصحيفة أنه بالنسبة إلى روسيا، فإن السفن المتواجدة فى البحر الأبيض المتوسط تحت قيادة الكابتن 1 التصنيف "يورى زيمسكاى" لن تقاتل الأمريكيين أو البريطانيين، لأن سوريا تمثل حليفا فى المساعدات العسكرية المتبادلة فقط، أما إذا حدث أى ضرر لمصالح روسيا فى البحر المتوسط، وفى ميناء طرطوس السورى، فروسيا قادرة على حماية مصالحها الوطنية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى دمشق توجد أنظمة دفاع متطورة جدا تعتمد على معدات عسكرية من أصل سوفيتى أو روسى، وهى نظم مضادة للطائرات صواريخ "بوك-M1"، والتى، بالمناسبة، أسقطت فى يوجوسلافيا طائرات الولايات المتحدة الشبح مقاتلات F-117، كما يوجد فى سوريا أنظمة الدفاع "تور-M1"، S-125 وS-200 للدفاع الجوى ومدفع الصواريخ "درع-C1" لــ"شل" الأهداف، ويمكن وضعها بين المضايق الجبلية، وتختفى بعناية من الكشف من الجو.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة