أحمد عكاشة: المصريون مصابون بمرضى الالتهاب السياسى

طالب الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، الإعلام بضرورة منح المواطنين فرصة لأن يتذوقوا الجمال وأن تكتفى كافة البرامج عن الحديث فى السياسية صباحا ومساءا، لافتا إلى أن التفاؤل هو الأساس والمصدر الحقيقى للحياة، وأن غياب التفاؤل هو مرض يصيب الإنسان.

وأضاف عكاشة، خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز على قناة صدى البلد، أن تزايد العنف فى مصر يصيب المواطن بالبلادة نتيجة لتزايد عدد القتلى بصفه يومية، لافتاً إلى أن ما يحدث مستقبلا والحديث عن السياسة أصبح الشغل الشاغل للمواطنين حتى المرضى أنفسهم.

وأشار إلى أن الحوار مع المتطرفين لا يعود بنتيجة وأن هناك ما يسمى بمرض الضلال الدينى، مشيرا إلى أن هناك ما يوهم نفسه بأنه المهدى المنتظر أو من يصيب بمرض ضلال العظمى، مؤكداً أن الضلال السياسى أو الدينى ليس له علاقة بالطب النفسى ولا يوجد علاج له.

وأكد أن مصر تعيش فى مرحلة أولى حضانة ديمقراطية، لافتاً إلى أن الصندوق ليس هو الديمقراطية، ولكن التعليم وزيادة الوعى هو الديمقراطية الحقيقية، لافتا إلى أن هناك من لا يوجد لديه قابلية فى قبول الرأى الآخر.

وبما يتعلق بكلمة البلتاجى على قناة الجزيرة مساء أمس الأول قال إن الهدوء الذى كان يسود فى نبرة صوته يدل على إرسال رسالة لأنصاره وجماعته بالاستمرار فى المظاهرات والقتل والتخريب.

وأوضح أن هناك مرض يسمى بالالتهاب السياسى "سى يا سايتس" أصيب به المصريون فى الفترة الأخيرة مما أدى إلى انتشار حالة من الشتائم لدى عدد كبير منهم.