غضب عارم بالمحافظات بعد تصريحات رئيس وزراء تركيا ضد شيخ الأزهر..شقيق "الطيب": لا تصدر إلا عن متربص بمصر..ميرفت التلاوى من المنوفية: الشعب المصرى قادر على إسقاط أردوغان..وتعليم السويس تصفها بـ"الوقاحة"

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 04:41 ص
غضب عارم بالمحافظات بعد تصريحات رئيس وزراء تركيا ضد شيخ الأزهر..شقيق "الطيب": لا تصدر إلا عن متربص بمصر..ميرفت التلاوى من المنوفية: الشعب المصرى قادر على إسقاط أردوغان..وتعليم السويس تصفها بـ"الوقاحة" أحمد الطيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب حسن عبد الغفار وجاكلين منير ورباب الجالى ومحمد كمال ومحمد قاسم وأحمد صلاح العزب وعلى عبد الرحمن ومحمد فتحى

اجتاحت حالة من الغضب الشعبى محافظات مصر، بعد تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، ضد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أثناء كلمته فى الجامعة التى تحمل اسمه، والتى قال فيها إن شيخ الأزهر يحمل عبئًا كبيرًا لصمته عما يتعرض له الإخوان، معربًا عن دهشته وإحباطه من تأييد الطيب لموقف الجيش، مضيفًا: "إن شيخ الأزهر انتهى، وسيلعن التاريخ العلماء أمثاله كما حدث مع علماء تركيا من قبل".

وأدانت المنظمات والهيئات والحركات السياسية والاجتماعية تصريحات أردوغان، ووصفتها بالعبثية والوقاحة، وغير مسئولة، مطالبة برد حاسم على موقفه العدائى لشيخ الأزهر.

واستنكر السيد عباس، أمين حزب التجمع بمطروح، تطاول أردوغان على قامة دينية إسلامية مثل شيخ الأزهر، لافتا إلى موقف تركيا المعادى لمصر عقب ثورة 30 يونيو، والتى أسقطت نظام الإخوان وأطاحت بأحلام الأتراك فى مصر، كما أطاحت بمخططات أمريكا فى تغيير تاريخ الشرق الأوسط.

وقال أمين حزب مصر القوية السابق أيمن غازى: "إن أردوغان يخدم على حلمه فى أن يعيد الدولة العثمانية، ويكون هو سلطان لها، ويريد تشويه صورة شيخ الأزهر الذى يعد قامة دينية إسلامية لها أهميتها".

فيما يرى رئيس حركة شباب مطروح للتغيير مصطفى العجوز "إن هذه التصريحات تدل على جهل أوردغان بالأزهر وعلمائه، وأهمية هذه المؤسسة الدينية فى العالم الإسلامى، وعليه أن يصمت بعد أن تبين لنا جهله بمعرفة دور وقيمة مؤسسه الأزهر".

وقال محمد أشرف سوير المنسق العام لحركة تمرد بمطروح، "إن الأزهر الشريف فى مصر هو منارة العالم الإسلامى، وعلماؤه ورموزه خط أحمر لا يمكن المساس بهم أو التطاول عليهم".

فيما أدانت مديرية التربية والتعليم بالسويس تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان تجاه الدكتور أحمد الطيب الشيخ الأزهر واصفة هذا الحديث بـ"الوقاحة السياسية"، ولابد من رد فعل ضد هذا الشخص وعدم الاكتفاء بالتصريحات والتنديد والرفض فقط.

وتابع البيان الذى حمل توقيع أيمن فهمى المستشار الإعلامى لمديرية التعليم, أنهم يطالبون الدول الإسلامية والعربية بالوقوف صفا واحدا ضد التطاول على الرموز الدينية ويكون هناك رد رادع على رئيس وزراء تركيا حتى لا يتكرر الأمر.

كما أدانت حركة تغيير بالإسكندرية، تصريحات رئيس الوزراء التركى, والتى وصفتها بـ"العبثية"، الصادرة فى حق مؤسسة الأزهر العريقة والتى تعد مركز إشعاع حضاريا للدين الإسلامى الوسطى فى العالم.

وقال إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم الحركة، إن "هذه الإهانة ليست موجهة لشيخ الأزهر فحسب، بل لمؤسسة عريقة تعتبر رمزا للإسلام بالعالم، وذلك يتطلب من الحكومة المصرية ضرورة مراجعة مواقفها تجاه تركيا وأن يكون لها موقف حاسم تجاه الانتقادات الحادة والمتكررة لرئيس الحكومة التركية، والتى تعد بمثابة تصعيد ضد مصر.

وفى الأقصر أدانت أحزاب وقبائل وأقباط محافظة الأقصر، مسقط رأس شيخ الأزهر، ما وصفوه بتطاول رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مؤكدين رفضهم لتلك التصريحات، وطالبوا السلطات المصرية والجامعة العربية بالرد عليها.

جاء ذلك فى بيان صدر أمس الثلاثاء عن "اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية"، التى تضم أطيافا من القوى السياسية فى الأقصر وائتلاف القوى المدنية وحركة سيدات من أجل التنمية وأحزاب الوفد والتجمع والأحرار والمؤتمر والشعب الجمهورى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى ورموز من قبائل الأقصر وعمدها.

وطالب البيان برد حاسم على التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء التركى، والتى تناول فيها شخص فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، معتبرا إياها "تجاوزًا غير مقبول فى حق عالم جليل ورمز وطنى يعتز به كل مصرى"، وسط دعوات للتظاهر فى ميادين الأقصر لإعلان الرفض الشعبى لتصريحات أردوغان.

من جانبه، قال فضيلة الشيخ محمد الطيب الشقيق الأكبر لشيخ الأزهر وشيخ الطريقة الخلوتية إن ساحة الشيخ الطيب "طالبت مريديها ومحبى شيخ الأزهر بالهدوء وعدم التظاهر حفاظا على حالة الهدوء والاستقرار التى تتمتع بها الأقصر"، مشيرا إلى أن شقيقه الدكتور أحمد الطيب اعتاد على تجاهل مثل تلك التصريحات التى لا تصدر إلا عن حاقد أو جاهل أو متربص بمصر وبأزهرها الشريف، فيما توافد المئات من رموز القبائل وممثلى العائلات والكنائس أيضا على ساحة الشيخ الطيب غربى الأقصر، حيث نشأ وتربى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر للتنديد بتصريحات أردوغان وسط حالة من الغضب الشعبى الواسع.

كما أدانت كنائس الأقصر تصريحات أردوغان، مؤكدة اعتزازها بفضيلة الإمام الأكبر وتقديرها "لمواقفه الوطنية الرائدة".

وأصدر ائتلاف أقباط مصر فى الأقصر بيانا على لسان منسقه إميل نظير أكد فيه "رفض أقباط الأقصر ومصر لتطاول رئيس الوزراء التركى على فضيلة شيخ الأزهر وافتداء شيخ الأزهر بالمال والأرواح لما له من مكانة فى قلوب جميع المصريين والأقباط قبل إخوتهم المسلمين، ولما له من قيمة وقامة وطنية ودينية وأى مساس بفضيلته يعتبر تعديا على هيبة مصر وكرامتها".

من جانبها أكدت الدكتورة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، فى كلمة لها بالديوان العام لمحافظة المنوفية، أمس الثلاثاء، أن الشعب المصرى، الذى أسقطت الإخوان فى ثورة شعبية لم يشهدها العالم بأكمله قادر على إسقاط الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان فى موطنه.

وأضافت التلاوى أن النظام السابق، كان يريد تفتيت الوطن الغالى مصر، وذلك عن طريق بيع أهم مناطقها إلى دول أخرى كما حدث مثل حلايب وشلاتين وقناة السويس، وأشارت إلى أن دم جميع شهداء رفح فى رقبتنا جميعا، ولن نترك حقهم أبدا وعلى الجميع الوقوف بجوار الفريق السيسى والجيش المصرى والشرطة.

كما استنكرت الطليعة الوفدية الجديدة بالفيوم تصريحات رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، التى طالت شيخ الأزهر ومؤسسة الأزهر بالسوء.

وأكدت الطليعة رفضها التطاول على مؤسسة الأزهر الشريف التى تمثل الوسطية ومنارة العالم الإسلامى، وتحظى باحترام كل المصريين لها، معتبرة أن ما يفعله "أردوغان" أمر غير مقبول، وأنه يعد تدخلا سافرا فى شئون المصريين، حيث تحول رئيس الوزراء التركى من مسؤول حكومى إلى مرشد لجماعة الإخوان المسلمين، مثلما لا يفعل الرئيس الأمريكى باراك أوباما شيئا سوى الدفاع عن بقاء الجماعة التى أثبتت أنها إرهابية بعد أعمال التخريب والقتل والعنف والتدمير للممتلكات العامة والخاصة ودور العبادة فى مصر.

وطالبت الشعبين التركى والأمريكى بمحاسبة قادة حكوماتهما الذين يتسببون فى كراهية كبرى لهم من قبل الشعب المصرى، والذى أصبح ينظر إلى تصرفات حكوماتهم بأنها نابعة عن الشعبين، وأن هذه التدخلات السافرة فى شؤون المصريين تدفع الكثير من الشعب المصرى لمقاطعة منتجات وثقافات هاتين الدولتين.

وأكدت الطليعة ضرورة أن تتخذ الحكومة المصرية موقفا عاجلا تجاه تركيا وأمريكا بخفض التمثيل الدبلوماسى، وطرد سفرائهما، ردا قاسيا على سياساتهما تجاه مصر.

فيما شن "حزب شباب الوفد من أجل التغيير" تحت التأسيس هجوما حادا على رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، قائلا فى بيان له اليوم (إذا كنت تدّعى الدفاع عن الإسلام فعليك أن تغلق بيوت الدعارة المرخصة، بدلا من مهاجمة شيخ الأزهر رمز الإسلام).

وأضاف البيان أن تركيا شريك فى مخطط دولى مع أمريكا وإسرائيل وقطر وألمانيا وبريطانيا هدفه تدمير الدولة المصرية وتدمير الجيش المصرى، مؤكدًا أنه ونظرا لقصور النظر الذى يعانى منه أردوغان فهو لا يعلم أن مصر هى من تصدر الإسلام لجميع دول العالم وشيخ الأزهر رمزا دينيا غير قابل لمحاولات التشويه من بلاد تدّعى الإسلام، وهى فى الأصل بلاد عميلة للكيان الصهيونى.

وانتقد البيان موقف الأحزاب السياسية المتخاذل تجاه القضايا المصرية الملحة، بالإضافة إلى اختفائهم عن الشارع، واكتفائهم بالانتقاد والظهور على شاشات التليفزيون لتحليل الأوضاع فى مصر، مطالبًا جميع القوى السياسية والحزبية بالتكاتف وتحمل المسئولية تجاه جميع القضايا المحلية والدولية.

كما أصدر الحزب المصرى الديمقراطى بالقليوبية بيانا استنكر فيه تطاول رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان على فضيلة شيخ الأزهر.

وجاء بالبيان الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه يستنكر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالقليوبية ما صدر من قبل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان من تطاول على فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ويؤكد الحزب أن ما قاله رجب طيب أردوغان غير مقبول ويتخطى كل الحدود.

وطالب الحزب رئيس الوزراء التركى طيب أردوغان أن يهتم بشئون بلاده وإصلاح شأنها الداخلى بدلا من الاهتمام بنا أو محاولة استغلالنا لدعم موقفه فى بلاده، وأنه بهذا التطاول وضع نفسه فى مزبلة التاريخ الذى لن يغفر له تطاوله.

كما رأى الحزب أن التاريخ لن ينس موقف تركيا لدعمها للإرهاب ومساندتها لجماعة محظورة جماعة عنف جماعة قتل فى الشارع جماعة تلوثت يدها بدماء المصريين، مطالبا بموقف حازم وقوى وصارم وصريح من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية تجاه تركيا ورئيس وزرائها لدعمهم للإرهاب والقتل والعنف فى الشارع المصرى والوطن العربى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة