وزارة الخارجية تبذل جهودها لتوضيح ثورة30يونيو لدول العالم..سفير مصر ببروندى يلتقى مع التلفزيون الرسمى..خطاب إلى مستشار الرئيس الفرنسى..وآخر من الرئيس عدلى منصور إلى نظيره النمساوى

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 09:01 م
وزارة الخارجية تبذل جهودها لتوضيح ثورة30يونيو لدول العالم..سفير مصر ببروندى يلتقى مع التلفزيون الرسمى..خطاب إلى مستشار الرئيس الفرنسى..وآخر من الرئيس عدلى منصور إلى نظيره النمساوى وزير الخارجية نبيل فهمى
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار جهود السفارات المصرية بالخارج فى التواصل مع المسئولين ومراسلى الصحف الأجنبية وأبناء الجاليات المصرية فى الخارج، عقد أسامة توفيق بدر سفير مصر بأوكرانيا لقائه الشهرى مع أبناء الجالية المصرية بكييف، حيث أعربوا عن تأييدهم الكامل للإجراءات التى تتخذها الحكومة المصرية من أجل التصدى لأعمال العنف والإرهاب التى تواجهها البلاد، كما أكد أبناء الجالية مساندتهم الكاملة لخريطة الطريق باستحقاقاتها الدستورية والبرلمانية والرئاسية وصولاً إلى بناء ديمقراطية حقيقية وعصرية.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن سفير مصر فى بوجمبورا عطية أبو النجا قد أجرى لقاءً مع التلفزيون البروندى، استعرض خلاله تطورات مجريات الأحداث فى مصر فى أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو، وأن هذه الثورة جاءت بعد نزول الملايين من الشعب المصرى ليطالبوا بتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، كما أكد إصرار الحكومة على المضى قدماً فى تنفيذ خارطة الطريق، التى أتمت أولى محطاتها بانتهاء أعمال لجنة العشرة، وأن العنف والإرهاب لن يقفا أمام إرادة وتطلعات الشعب المصرى فى العبور نحو مستقبل أفضل يضمن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

من جانب آخر، أجرى أشرف سلامة سفير مصر فى أبوجا حديثاً مع جريدة Vanguard النيجيرية، أكد خلاله أن ما حدث فى مصر ثورة الشعب على الدكتور محمد مرسى من أجل تحقيق ديمقراطية حقيقية وعدالة اجتماعية، موضحاً أنها جاءت بعد أشهر من الاستياء والاحتجاجات المُطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، إلا أن الرئيس المعزول رفض الاستجابة لأى حل سياسى.


كما قام السفير محمد مصطفى كمال، السفير المصرى فى باريس، بموافاة كافة الدوائر الرسمية والنيابية الفرنسية بورقة باللغة الفرنسية تتضمن "برنامج حماية المسار الديمقراطى"، الذى أعلنه السيد رئيس مجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضى.

حيث خاطب كمال كل من المستشار الدبلوماسى للرئيس هولاند ومدير مكتب وزير الخارجية لوران فابيوس إلى جانب مدير إدارة الشرق الأوسط بالخارجية الفرنسية، كما تواصل مع رؤساء لجان العلاقات الخارجية بمجلسى النواب والشيوخ الفرنسيين ورؤساء جمعيات الصداقة المصرية الفرنسية بالمجلسين لعرض برنامج حماية المسار الديمقراطى مبرزاً كافة عناصره بالتأكيد على التزام الدولة المصرية بحماية الحقوق والحريات العامة لكل المواطنين دون استثناء وفقاً للقوانين المصرية والمواثيق والاتفاقات الدولية، بما فى ذلك ضمان حق التظاهر السلمى وفقاً للقانون والمعايير الدولية التى تجرم من يخالف سلمية التظاهر.

وأكد السفير المصرى فى تواصله مع المسئولين الفرنسيين على أن مصر تضع مصلحتها الوطنية فوق أى اعتبار وترفض أى نوع من أنواع التدخل الأجنبى، مشدداً على مضى الحكومة المصرية فى حفظ أمن البلاد والمواطنين.

والتقى "خالد شمعة" سفير مصر فى فيينا مع السفير "فريدريتش شتيفت"، مدير إدارة الشرق الأوسط فى الخارجية النمساوية، حيث سلمه الخطابين الموجهين من السيد رئيس الجمهورية إلى نظيره النمساوى "هاينز فيشر"، ومن السيد وزير الخارجية إلى نظيره النمساوى "مايكل شبيندليجر" حول مستجدات الأوضاع فى مصر.

قام "شمعة" خلال المقابلة باستعراض الأحداث التى شهدتها مصر خلال الأسبوعين الماضيين، حيث أكد على أن الحكومة الانتقالية بذلت قصارى جهدها فى محاولة تجنب اللجوء إلى القوة لفض اعتصامى "رابعة العدوية" و"النهضة"، الأمر الذى يؤكد عليه إعطاء الحكومة مهلة زمنية فاقت شهراً ونصف لفض الاعتصامين غير السلميين اللذان استخدما لترويع المواطنين وإطلاق مسيرات استهدفت مهاجمة المنشآت الحكومية والخاصة من خلال اللجوء إلى العنف.

وأكد السفير المصرى تصميم شعب مصر على عدم العودة إلى الوراء، سواء إلى مرحلة ما قبل ثورة 25 يناير 2011 أو ما قبل 30 يونيو 2013، مشدداً على أن الحكومة الانتقالية ملتزمة بالمسار الديمقراطى والإعداد الجيد له من خلال إنشاء عدد من الآليات منها "لجنة توثيق أحداث" ما بعد 30 يونيو، وغيرها من الآليات اللازمة لوضع أساس متين للديمقراطية، وكذلك مراجعة عدد من القوانين والإجراءات لتلافى السلبيات التى شهدتها مرحلة ما بين الثورتين، كما أبرز أن المسار الديمقراطى الجديد لمصر قد بدأ بالفعل من خلال عملية مراجعة الدستور والإعداد للانتخابات التى سوف تكون مفتوحة لمشاركة كافة المصريين ممن لم تتلطخ أيديهم بالدم المصرى.

وقد شدد السفير كذلك على أنه على الاتحاد الأوروبى إدراك عدد من الحقائق، منها أن الشعب المصرى لن يعود إلى الوراء وأنه قد بدأ بالفعل مسيرته نحو الديمقراطية الشاملة، مضيفاً أنه على الاتحاد الأوروبى أن يدرك أن مصلحته هى فى أن يكون شريكاً بنّاءً لمصر وشعبها خلال مرحلة بناء الديمقراطية المصرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة