بالفيديو.."الجزيرة" تذيع فيلما وثائقيا عن جرائم الإخوان الإرهابية.. وتعترف: اغتالوا الخازندار والنقراشى.. ونسفوا سفارتى أمريكا وبريطانيا.. وفجروا أقسام الشرطة ومحكمة الاستئناف.. وتستميت فى الدفاع عنهم

الإثنين، 26 أغسطس 2013 01:05 م
بالفيديو.."الجزيرة" تذيع فيلما وثائقيا عن جرائم الإخوان الإرهابية.. وتعترف: اغتالوا الخازندار والنقراشى.. ونسفوا سفارتى أمريكا وبريطانيا.. وفجروا أقسام الشرطة ومحكمة الاستئناف.. وتستميت فى الدفاع عنهم حسن البنا
كتبت ناهد الجندى ومحمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت قناة الجزيرة تقريرا سابقا لها عن أحداث العنف التى قامت بها جماعة الإخوان المسلمين من إنشاء التنظيم السرى لها، تفيد أن حسن البنا، قائد التنظيم الإخوانى أنشأ نظام الكتائب ثم طوره لنظام الأسر وكانت هذه أداة تفريغ لنظام جديد أشد حساسية وخطورة.

وأوضح التقرير أن هذا التنظيم هو مسلح هدفه استخدام القوة والعنف لتنفيذ الأهداف بقوة السلاح قائم على السرية التامة والطاعة المطلقة يتم انتقاء عناصره بدقة شديدة أطلق عليه اسم الجهاز الخاص أو التنظيم السرى وضع له قانون سمى بقانون "التكوين" حسب التقرير.

ويقول محمود الصباغ، أحد قيادات التنظيم السرى، خلال التقرير إن قانون التكوين اعتمده الإمام الشهيد حسن، وهو المسئول عن ضم الأفراد إليه تحت مسئوليته المباشرة، موضحا أنهم كانوا خمسة أعضاء ضم نفسه وعبد الرحمن السندى وهو المسئول الأول فى التنظيم والحاج مصطفى مشهور وأحمد حسين وأحمد فتحى.


وذكر "تقرير الجزيرة" أنه فى عام 1946 قام التنظيم السرى بتفجير عدد من أقسام الشرطة بالقاهرة ردا على قمع المظاهرات التى ترفض معاهدة صدق "بيفن"، بالإضافة أنه مع حلول عام 1948 كان الموقف قد تحول إلى النقيض تماما فأصبح "حسن البنا" عدو للجميع ووقعت حوادث متتالية وخطيرة وكان دور جماعة الإخوان المسلمين هو الأخطر فيها من وجهة نظر الحكومة وقتها.

وتابع التقرير: البعض رأى حركة الإصلاح الدينى قد تحولت إلى جماعة تمارس الإرهاب لتحقيق مكاسب سياسية بعين وتخطيط من زعيمها حسن البنا، مشيرة إلى حادث قتل القاضى أحمد بيك الخاذندار الذى كان متجها من منزله إلى محطة السكة الحديد وأفرغت فى رأسه رصاصة طبنجة عيار 9 ملى، وكان الهدف منه هو الانتقام منه وإرهاب رجال القضاء إذا تقدم إليهم متهمون من هذا التنظيم فى قضايا متشابهة.

وأضاف "التقرير" أن أهداف الجهاز السرى غير محصورة فى مواجهة الاستعمار الصهيونى، وتوجه المتهمان حسن عبد الحافظ ومحمود زينهم فى قتل "الخازندار" صوب الجبل وحاصرتهما القوات الأمنية وقبضت عليهم وعقب خمسة أشهر حكم على المتهمين بالأشغال الشاقة المؤبدة.

وتابع "الصباغ" أنهم عملوا مجلس محاكمة لعبد الرحمن السندى وهل تلقى أمرا من الإمام الشهيد حسن البنا بقتل الخازندار، مضيفا أن حسن البنا بكى بتنهيد عالى متأثرا من الموقف.


وفى ذات السياق، ذكر أحمد رائف كاتب الإسلام السياسى، إن "السندى" دافع عن نفسه أمام لجنة التحقيق التى رأسها الدكتور عبد العزيز كامل بتكليف من حسن البنا بهذه المقولة "لو رئيس الجماعة بيقول لو ربنا يريحنا من الرجل دا ما ربنا ريحنا منه عن طريق الجهاز".

وأوضح "التقرير" أنه فى عام 15 نوفمبر 1948 وفى سقطة خطيرة اكتشف رجال الأمن العام التنظيم الخاص لجماعة الإخوان، وعثر فى أحد شوارع القاهرة على سيارة جيب بدون أرقام تحتوى على قنابل وأسلحة وذخيرة وبها خطط لعملية نسف السفارتين البريطانية والأمريكية وأسماء تحتوى على أعضاء التنظيم والشفرة السرية للاتصال بينهم.

وكشفت الوثائق أن الإخوان المسلمين هم المسئولون عن حوادث التفجير التى وقعت فى الشهور الأخيرة كل هذا تم عن طريق المصادفة لكنها مصادفة أهدت البوليس المصرى دليلا قاطعا لإدانة الجماعة وعقلها الدبر.

وقال أحمد عادل كمال، أحد أقطاب النظام الخاص فى جماعة الإخوان المسلمين: "قبض علىّ مع أخ آخر، والثالث هرب، لكن فى نفس الوقت خرج الحاج مصطفى مشهور يحمل حقيبة بها خطط العمليات"، مضيفا: "لكن قبض على "مشهور" باعتباره أنه كان من أحد ركاب السيارة الجيب ومعه هذه الحقيبة، ومن هنا تكشفت بعض العمليات التى كانت فى الحسبان".

وأضاف التقرير: "وبعد أيام من اكتشاف النظام الخاص اغتيل اللواء سليم زكى، حكمدار شرطة القاهرة، على يد طالب فى جامعة فؤاد الأول، وادعت الحكومة أنه ينتمى لتنظيم الإخوان المسلمين، ومن هنا وصل التوتر بين الحكومة السعدية والإخوان إلى ذروته".


لكن الكاتب الإسلامى، أحمد رائف، رأى أن اغتيال حكمدار شرطة القاهرة عن طريق الصدفة وليس عن عمد أو تخطيط، موضحا أن تزامن وجود مظاهرة بكلية الطب وتقدم الحكمدار بقواته جالسا على عربة مصفحة ويمسك بيده مدفع رشاش وكان ينوى قمع المظاهرة بالقوة، وقام طالب بإلقاء بقنبلة من الدور الرابع فسقطت بين قدميه فسقط قتيلا.

وعن اغتيال محمود فهمى النقراشى رئيس الوزراء، رئيس الحزب السعدى والحاكم العسكرى العام، أفاد التقرير أنه فضلا عن كونه وزير الداخلية والمالية فى وزارته، حيث كانت عناصر من الجهاز الخاص للجماعة بقيادة عبد الرحمن السندى قررت اغتياله عقب قرار حل الجماعة وبدأ فى التخطيط، لكن فى هذه المرة تم الاغتيال داخل بهو الوزارة وأمام أعين ضباط الشرطة.

وفى هذه الأوقات المحتقنة وحصار المرشد العام فى بيته والقبض على عبد الرحمن السندى فى حادثة السيارة الجيب إلا أن ذلك لم يمنع عناصر من التنظيم أن تنفذ عملية جديدة، فقد سمع دوى انفجار أمام محكمة استئناف فى باب الخلق وباعتراف شفيق أنس منفذ العملية فإن التخطيط والأمر بالتنفيذ من سيد فايز، المسئول الجديد للتنظيم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

الإخوان والسلفين يفعلون ما هو في صالح المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

استعراض عضلات

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

الإخوان والسلفين يفعلون ما هو في صالح المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

طالب غلبان

واضح ان الجزيرة مش محايده خاااااالص

قناه تبع الإخوان مش كدا ولا إيه؟

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف

الجزيرة بكل انواعها

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

ماتفرحوش قوي

عدد الردود 0

بواسطة:

د.علي حجازي ايرلندا

ايها الجاهلون بالتاريخ والكذابون

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر اليوم

انها تتحدى المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

ئشن

ما أشبه الليلة بالبارحة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كمال

دى سلمية الاخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة