فى الملتقى العربى الأول للإعلام السياحى

محافظ جنوب سيناء: دخل شرم الشيخ السياحى يبلغ أضعاف دخل قناة السويس

الإثنين، 27 يوليو 2009 04:43 م
محافظ جنوب سيناء: دخل شرم الشيخ السياحى يبلغ أضعاف دخل قناة السويس اللواء محمد هاني متولي محافظ جنوب سيناء
كتبت هناء أبو العز وفايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، أن السياحة بوجه عام والسياحة العربية بوجه خاص هى الصناعة الوحيدة الأقل تأثراً بالأحداث والمتغيرات والشائعات والتى تتمثل فى الأزمة الاقتصادية وأنفلونزا الطيور ومؤخرا فيروس H1N1 المعروف بفيروس أنفلونزا الخنازير، والذى تسبب فى سحب السياح من الدول الأوروبية إلى العربية، حيث شهد معدل النمو السياحى بمنطقة الشرق الأوسط ارتفاعا بنحو 11% مقابل 2% فى العالم.

جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها ضمن فعاليات الملتقى العربى الأول للإعلام السياحى الذى نظمه المركز العربى للإعلام السياحى بالتعاون مع شركة دلتا للإنشاء والتعمير بمدينة شرم الشيخ مدينة السلام.

وأشار الدكتور بندر إلى أهمية السياحة البينية العربية والتى تسهم فى تعزيز التلاحم القومى العربى والنسيج الاجتماعى، وتسهم فى التشجيع والإنماء الاقتصادى للمنتجات الزراعية والمصنوعات الوطنية والمحلية، حيث إن السائح العربى لا يحتاج لاستيراد أصناف من الخارج أكثر من السائح الوافد من خارج المنطقة العربية، وكذلك تحدث عن هدف رئيسى للسياحة البينية العربية وهو التعزيز لاستخدام اللغة العربية فى السياحة، وهذا بدوره يساهم فى تخفيض نقصان التدرب على اللغات وتوظيف وانخراط المجتمع المحلى لكافة شرائحه فى صناعة السياحة التى تعوق أفرادها اللغات الأجنبية.

وأوضح بن فهد أن السائح العربى لا يزال يعتبر أكثر السائحين إنفاقا على مستوى العالم، حيث ينفق فى رحلة لمدة خمسة أيام ما لا يقل عن 1600 دولار، بينما سائحو الدول الأخرى يتراوح إنفاقهم من 300 إلى 500 دولار.

من ناحيته طالب اللواء محمد هانى متولى محافظ جنوب سيناء بزيادة الاستثمار فى محافظة جنوب سيناء بكل مدنها الثمانى، وليس فقط شرم الشيخ، حيث إن السبع مدن الأخرى والتى منها رأس سدر ونويبع ودهب تمتلك مقومات سياحية فى البنية الصناعية والتجارية.

وأشار إلى أنه ليس هناك تفريق فى المعاملة بين المستثمر العربى والأجنبى، فكلاهما يتم تسهيل طرق سداد وسرعة تخليص إجراءاته مشيرا إلى أن دخل السياحة فى مصر 13 مليار دولار، ووجود 70 صناعة بخلاف عدد الأيدى العاملة، وأن شرم الشيخ تهم فى إجمالى الناتج القومى المصرى بما يعادل ضعفى دخل قناة السويس.

وعن استعدادت محافظة جنوب سيناء لاستقبال المرحلة الثانية للسياحة والتى سوف تستقبل 15 مليون سائح بعد أن وصل عدد السياح الذين يستقبله مطار شرم الشيخ 7.5 مليون سائح سنويا، أكد متولى أن هناك خطة لإنشاء 35 ألف غرفة فندقية بدأ العمل فيها منذ عام 2006 افتتح منهم 12 ألف غرفة والباقى تحت الإنشاء ليصل عدد الغرف الحالية 85 ألف غرفة، كما أن هناك تطوير للمستشفيات والتأمين الطبى والخدمى.

وعن تطوير المحافظة وصف محافظ جنوب سيناء بأنها تحتاج لطبيب جراح لمعالجتها، وذلك لصعوبة عمل أى حفر فيها أو غلق للطريق والذى يتسبب فى إحداث أزمة مرورية وأشاد بدور رجال الأعمال والمستثمرين فى تعاونهم بإنشاء شركة شرم لإدارة المخلفات الصلبة بأسلوب علمى لأول مرة، والتى نجحت فى أول ثلاث شهور لعملها بتحقيق النظافة على الأرض ورفعت أكثر من 350 طنا مخلفات من أنحاء المدينة.

وأوضح اللواء هانى متولى إلى وجود مركز لإدارة الأزمات بالمحافظة مرتبط بشكل مباشر بمركز أزمات مجلس الوزراء والذى يراقب حدوث الكوارث قبل وقوعها ومحاولة الحد منها حيث يوجد به عدة سيناريوهات خاصة بالزلازل والسيول وسقوط طيارات وغرق قطع بحرية وحرائق وخلافه، كما تم إنشاء مركز إلكترونى لمراقبة مدينة شرم الشيخ بأحدث الكاميرات والتكنولوجيا به 76 كاميرا مركزية فى المناطق الآهلة بالسياح مثل خليج نعمة حصد منها منع التحرش السياحى والتضييق على السياح.

وأكد متولى أن تقلص أعداد رجال الأمن فى داخل المدينة لا يعنى اختفاء الأمن وإنما نحاول بقدر الإمكان أن نطمئن السائح ونعمل على نشر أفراد الأمن دون أن يشعر بهم السائح.

وقد حضر الملتقى الذى استمرت فعالياته لمدة ثلاثة أيام اللواء محمد عبد الظاهر سكرتير عام ديوان محافظة الإسكندرية نائبا عن اللواء عادل لبيب محافظ مدينة الثغر، والتى اختيرت كعاصمة للسياحة العربية لعام 2010 حيث أشار إلى أن تاريخها هو الذى يعطيها قيمة سياحية والعصور المختلفة التى مرت بها جعلتها تشبه المتحف المفتوح كما أن موقع الإسكندرية المميز يربط بينها وبين دول عالمية مختلفة نظرا لاحتوائها على شبكة طرق جيدة ومينائين ومطارين، هذا بخلاف وجود التجارة والزراعة والصناعة وقد وصل عدد سياح عروس البحر الأبيض المتوسط إلى 4 ملايين سائح سنويا.

وأعلن اللواء محمد على أن إستراتيجية المحافظة هى تطوير كامل وشامل لها وتوحيد الرصيف بها وأعمدة الإنارة وأكشاك المرور وحتى لافتات الاعلانات حتى تستطيع منافسة أجمل عواصم العالم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة