ف يوم رن تليفونى
برقم غريب كده مختصر
رديت ألوبكل ضجر
تعالى بسرعة المشرحة
معلش أصل ده قدر
راحت عنيا مبربشة
وقولت مين
الخط قطع
بصيت شمال وكمان يمين
عرفت أنه أخويا
ما هوكان مجند
جريت على أبويا
قال يا ابنى اجمد
ويا رب على ظلمهم اشهد
وصرخت أمى
بدموع كتار بللت كُمى
وزادت ألمى
بسرعة يابا كيف الطريق
عايز أشوفه بدمه غريق
لأجل ما ادعى عليهم بحرقة
دوقونى نار الفرقة
وقلبى شاب
وأنا لسه شباب
هنروحله كيف
قالى مش فارقة
المهم نروح
ده أخوك مدبوح
رديت ماشى بصوت مبحوح
وصلنا عشية المشرحة
وشوفت جثث متشرحة
بطلقات غدر متوحشة
بصيت شمال وكمان يمين
ورونى شهيد معرفوش مين
وشوفت أخويا بيبتسم
ودموعى على خدى بتترسم
شُلت إيديهم يا ابن والدى
منى خدوك وحرقوا قلبى
وصرخ أبوى آه يا فلذة كبدى
مكانك فضى ف السرير جنبى
مع مين هصلى الفجرية
ومع مين اتمشى عشية
إزاى نقول لبهية
تخلع دبلتها الدهبية
وتشق طريقها بأى جوازة
بعد ما تحضر معانا الجنازة
خسارة شبابك فى التراب
قلب أمك من الحزن داب
خلاص هنزفك للسما
يا أبوالعيون متبسمة
وعيون العدو ما تنام
ارقد يا أخوى هنا فى سلام
أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
