علماء الأزهر يعلقون على محاولات هروب قيادات الإخوان.. مهنا: ادعاء بعضهم على بعض دليل على أنهم هراء.. وسعد الهلالى: فرارهم كبيرة.. وكريمة: فروا كالفئران وتركوا الشباب بعد غسل أفكارهم وحشدهم كالنعام

السبت، 24 أغسطس 2013 08:20 ص
علماء الأزهر يعلقون على محاولات هروب قيادات الإخوان.. مهنا: ادعاء بعضهم على بعض دليل على أنهم هراء.. وسعد الهلالى: فرارهم كبيرة.. وكريمة: فروا كالفئران وتركوا الشباب بعد غسل أفكارهم وحشدهم كالنعام صورة ارشفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فر قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، تاركين أنصارهم يواجهون مصيرهم المجهول وحدهم، وبالرغم من إلقاء القبض على عدد منهم، إلا أن معظمهم كان مختبئا يحاول الهرب بينما الآخرين كانوا بالفعل فى طريقهم للهروب خارج مصر، مثل صفوت حجازى كان فى طريقه إلى ليبيا، ومراد على فى طريقه إلى إيطاليا، بالإضافة إلى أنباء عن تواجد المرشد الجديد للجماعة محمود عزت فى غزة، بينما يتواجد محمود عزت الأمين العام للجماعة فى اسطنبول بتركيا.

عدد من علماء الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء، وصفوا ذلك بأنه فرارا فى يوم الزحف، وأنه دليل على المتاجرة بالدين وعدم الصدق فى مواقفهم.

يقول الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، أن هذا دليل على أنهم ليسوا على قاعدة صلبة ويتاجرون بالدين لأن أول صفاتهم الكذب ونقد العهود والغدر بكل من يلوذ بغيرهم، والدليل على ذلك تلك الاعترافات الكذبة التى يقسمون فيها بالله أنهم ليسوا بإخوان وأنهم كانوا مجردين من السلاح فى رابعة العدوية، علما بأنهم كانوا كلهم مسلحين فى إشارة إلى تصريحات صفوت حجازى.

وأضاف مهنا لليوم السابع أن الإخوان، افتروا على الله الكذب والمؤمن لا يكون كذابا، سئل النبى صلى الله عليه وسلم، يا رسول الله أيكون المؤمن بخيلا قال: نعم، قالوا أيكون المؤمن جبانا، قال: نعم، قالوا أيكون المؤمن كذابا قال: لا؟ ويقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"، وحذر النبى من الكذب و أمرنا بالصدق فى حديثه، وطبيعة الإخوان الكذب، مكررها ثلاث مرات.

و أوضح أن الإخوان عندما تضيق عليهم الأمور وعندما يكون أمرك فى أيديهم يلعبون مثل اليهود الذين لا عهود لهم ولا مواثيق فالقبض على هؤلاء واجب حتى لا يبثوا كذبهم فى المجتمع وأقسم بالله غير حانث لو ملكوا لما عفوا ولصفوا حساباتهم حتى مع الإسلام نفسه وهذا ليس كلام إعلام ولكننا رأيناه بأعيننا وسمعنها بأذاننا "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا، فهؤلاء هم خوارج الأمة أتباع ذو الخويصرة التميمى فعن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بنى تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فقال: (( ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل)) فقال عمر يا رسول الله، ائذن لى فيه فأضرب عنقه؟ فقال: (( دعه، فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه - وهو قدحه - فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدى المرأة، أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس).

قال أبو سعيد: فأشهد أنى سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن على بن أبى طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتى به، حتى نظرت إليه على نعت النبى صلى الله عليه وسلم الذى نعته. قال: فأنزلت فيه: {وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِى الصَّدَقَاتِ}.

وأضاف فالإسلام وسطى لا يعرف الكذب ولا يعرف النفاق ولا يفر فى الميدان طالما أنه على الحق أما فرارهم هذا وادعاء بعضهم على بعض وإلقاء التهم دليل على أنهم هراء وأن قلوبهم ليست على هذا الإسلام وهذا الوطن بحريصة.

من جانبه قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن دائما صاحب الحق يدافع عن حقه إلى آخر لحظة لو كان صداقا وصاحب المبادئ يموت فى سبيل مبادئه أما الذى يهرب عند اللقاء ويدافع عما يزعم من مبدأ فهذا دليل على كذب مبادئه والحقيقة التى يرفع شعارها وهذا ما ورد فى حديث "اجتبنوا السبع الموبقات.. وذكر فى آخرها والتولى يوم الزحف فهذا الذى يهرب يوم اللقاء واللاحتام هو مما يرتكب الكبائر لو كان يعتقد صدق مبادئه أما لو اعتقد كذب مبادئه فقد ارتكب كبيرة أخرى وهى الافتراء والتدليس بأنه صاحب مبدأ ولا مبدأ له.

إلى ذلك قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن المواقف الكبيرة تكشف الدخائل والبواطن فهؤلاء تكشفهم المواقف الكبيرة يتبادلون الآن الاتهامات فرو كالفئران وتركوا الشباب الذين غسلوا أفكارهم وحشدوهم كالنعام وتركوهم.

وتابع: المرعوش هو الذى يفر من ميدان المعركة أما الأسود تثبت، فهؤلاء لا شهامة ولا مروءة أن يتخلوا عن الشباب الذين تسببوا فى قتلهم وإصاباتهم وضياع مستقبلهم فهؤلاء لا يعرفون إلا الجحور ويشاء الله أن يسكت صوت شيطان العنف المسلح صفوت حجازى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

تيتو

مصر رجعت لينا

عدد الردود 0

بواسطة:

ehab

الله الله عليك يارسول الله وصفتهم كانك بيننا

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / ممدوح سكينة

أفيقوا يا شعب مصر يرحمكم الله

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى الأصيل

قوات النايتو و مجلس الأمن و ضرب مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة