منشقون عن الإخوان يؤكدون استمرار الجماعة فى انتهاج العنف..الهلباوى: التوجه القطبى يقود الجماعة للعنف.. والمليجى: جماعة إرهابية بقيادة "بديع" أو غيره.. وبان: تعيين عزت لإنعاش محاولات جر الدولة إلى حرب

الأربعاء، 21 أغسطس 2013 05:44 ص
منشقون عن الإخوان يؤكدون استمرار الجماعة فى انتهاج العنف..الهلباوى: التوجه القطبى يقود الجماعة للعنف.. والمليجى: جماعة إرهابية بقيادة "بديع" أو غيره.. وبان: تعيين عزت لإنعاش محاولات جر الدولة إلى حرب محمود عزت المرشد المؤقت لجماعة الإخوان
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين أن إلقاء القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان الدكتور محمد بديع، واختيار الدكتور محمود عزت خلفا له بشكل مؤقت، لن يغير كثيرا من أسلوب الجماعة فى التعامل مع الدولة المصرية فى شكلها الجديد.

وأوضحت القيادات المنشقة التى تواصلت معها "اليوم السابع" أن الدكتور محمود عزت المرشد المؤقت لجماعة الإخوان لا يختلف كثيرا عن محمد بديع، وأنه ينتمى إلى التيار "القطبي" الذى انحرف بمسار جماعة الإخوان عن الاتجاه الدعوى إلى الاتجاه السياسى لتحقيق مكاسب شخصية.

ومن جانبه قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن جماعة الإخوان ليسوا كتلة واحدة ولا يمكن الحكم عليهم بعد القبض على مرشدهم العام الدكتور محمد بديع.

وأضاف الهلباوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن القطاع العريض من شباب الجماعة يميلون إلى السلمية وينبذون العنف، وأن مسار الجماعة يتوقف بشكل كبير على القيادة الجديدة لها.

وفى الوقت ذاته أكد الهلباوى، أن تعيين الدكتور محمود عزت لن يغير كثيرا فى الطريقة الإخوانية الحالية، إلا أن مزيدا من الشباب سيقف ضد التوجه القطبى الذى قاد الجماعة خلال فترة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى العنف والانخراط فيه واكتساب كراهية الشعب المصرى.

وبدوره قال الدكتور السيد عبد الستار المليجى القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن جماعة الإخوان هى جماعة إرهابية يقودها المرشد السابق الدكتور محمد بديع أو غيره، موضحا أنه لن يكون أمام أعضاء الجماعة سوى طريق واحد أن يندمجوا فى مؤسسات الدولة.

وأضاف المليجى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا يجب تكرار الحديث فى الإعلام عن جماعة محظورة استخدمتها الحكومات السابقة لمواجهة قوى المعارضة الحقيقية، مؤكدا أن إلقاء القبض على محمد بديع يعد ضربة قاسمة قسمت ظهور أعضاء التنظيم الدولى للإخوان جميعا، خاصة من لديهم رعب شديد من القيادات وانتقامات القيادات منهم.

وشدد القيادى المنشق عن جماعة الإخوان على أنه لن يكون مسموحا بوجود أى جماعات على خلاف القانون لا إخوان ولا سلفيين ولا جهاديين، وأن من يرغب منهم فى العمل المصرى فهناك مؤسسات للدولة، وأن من يريد العمل فى المجال الدينى لديه مؤسسة الأزهر الشريف، لافتا إلى أن الدكتور محمود عزت لا يستطيع أن يدير الجماعة.

ومن ناحيته قال أحمد بان، الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية والقيادى المستقيل من جماعة الإخوان المسلمين، إن نهج الجماعة لن يتغير بعد إلقاء القبض على المرشد العام محمد بديع، مؤكدا أن وجود الدكتور محمود عزت على رأس الجماعة هو إصرار على الاستمرار فى نهج العنف الذى انتهجته الجماعة.

وكشف "بان" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن محمود عزت ينتمى للتنظيم القطبى الذى انحرف بأداء الجماعة من المسار الدينى إلى المسار السياسى والمتاجرة بالدين لكسب المناصب، وأن تعيين عزت هو محاولة لإنعاش محاولات جر الدولة إلى حرب مع الجماعة.

وأضاف الباحث أحمد بان أن الدكتور محمود عزت المرشد المؤقت يسيطر على لجنة التربية الفكرية داخل تنظيم الإخوان، موضحا أن تلك اللجنة هى أهم لجنة معنية بصياغة عقول أعضاء الجماعة وأفكارهم، مثلما سيطر عليها محمد بديع من قبل، لافتا إلى أن النظام القطبى دائما ما يسيطر على هذه اللجنة.

وأشار "بان" إلى أن الحديث عن انشقاق بين شيوخ وشباب الجماعة أمر سطحى، مؤكدا أن هناك وحدة فكرية بينهم لأنهم يشربون من نفس الكأس، وأنه لا يمكن الرهان على انشقاق بين صفوف الجماعة، مؤكدا أن مصر لن تدخل فى حرب شوارع لأنها مختلفة عن العراق وسوريا، وأن لحمة الشعب الوطنية أقوى من الكثيرون.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة