"حظر التجول" يتسبب فى أزمة مالية للمنشآت الطبية الخاصة.. الإقبال يتراجع لـ80%.. وخبراء: 72% من الخدمات الصحية تؤدى بالعيادات.. وخسائر القطاع الخاص تتجاوز 60 مليون جنيه فى 5 أيام

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 07:21 م
"حظر التجول" يتسبب فى أزمة مالية للمنشآت الطبية الخاصة.. الإقبال يتراجع لـ80%.. وخبراء: 72% من الخدمات الصحية تؤدى بالعيادات.. وخسائر القطاع الخاص تتجاوز 60 مليون جنيه فى 5 أيام الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب استمرار حالة الطوارئ وفرض حظر التجول فى أزمات مالية حادة لـ120 ألف طبيب يعملون فى المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة، مما أثر بالسلب على اقتصادات أسرهم خاصة أن 72% من الخدمات الطبية على مستوى الجمهورية تتم داخل العيادات والمستشفيات الخاصة والتى يبلغ عددها 80 ألف منشأه طبية.

قالت الدكتور عبد الله الكريونى، عضو مجلس نقابة الأطباء لـ"اليوم السابع"، إن استمرار حالة الطوارئ وفرض حضر التجول فى غالبية محافظات الجمهورية له تأثيرات سلبية على اقتصاديات المراكز الطبية والمستوصفات والعيادات الخاصة لعدم استقبال حالات مرضية بسبب الحظر ليلاً، مشيراً إلى أن عددا كبيرا من الأطباء اضطروا إلى تعديل مواعيد عمل هذه العيادات من المساء إلى الصباح.

وأكد الكريونى أن الحظر تسبب فى توقف ما لا يقل عن 40% من العيادات الخاصة ليلاً ووقف متابعة الحالات المرضية الخاصة بالأطباء مشيراً أن خسائر القطاع الطبى خلال فترة الحظر تتخطى الـ60 مليون جنية خلال الـ5 أيام الماضية خاصة فى ظل ارتفاع أسعار الخدمات الطبية عالمياً بفعل زيادة أسعار المستلزمات والأجهزة الطبية.

وأضاف الكريونى أن النقابة العامة خاطبت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان والدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة استثناء الأطباء من قرار حظر التجول، خاصة أن المواطنين فى مرحلة دقيقة ويحتاجون إلى الرعاية الطبية والصحية لاسيما فى ظل الأحداث الراهنة التى تشهدها البلاد.

من جانبها قالت الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء، المنسق العام لحركة "أطباء بلا حقوق"، إنها تلقت العديد من الشكاوى من الأطباء من أصحاب العيادات الخاصة والعاملين بأقسام الطوارئ والاستقبال بتعرضهم للمضايقات الأمنية من جانب بعض الكمائن ليلاً لعدم تفهمهم لطبيعة عمل الأطباء، مؤكدة أن بعض الكمائن تضطر لتطبيق عقوبات الحظر والبعض الآخر يتفهم طبيعة عملهم مطالبة مجلس الوزراء باستثناء أطباء الطوارئ والحالات الحرجة من الحظر.

وأكد الدكتور صبحى شوقى، أخصائى أمراض عصبية ونفسية، أنه يضطر إلى النزول إلى عيادته الخاصة والمستشفى التى يعمل بها بالمخالفة لقرار حظر التجول بسبب الضغوط التى تمارس عليه من المرضى المكلف بمتابعة حالاتهم المرضية، إضافة إلى الضغوط المالية والاقتصادية لمواجهة أعباء الحياة اليومية مثل احتياجات البيت ومصاريف العيادة من مستلزمات وأجهزة طبية.

فيما ذكر الدكتور أيمن حامد أخصائى نساء وتوليد أن عدد الحالات المرضية انخفض إلى أكثر من 80% بسبب الاضطرابات والأحداث الجارية، مؤكداً أن العيادة تتكبد خسائر كبيرة خاصة فى ظل استخدام أجهزة طبية متقدمة فى الكشف عن الأجنة مكلفة تسدد أسعارها من كشوف المرضى، مؤكداً أنه مع الالتزام بحظر التجول لتمكين السلطات الأمنية من القيام بدورها فى مكافحة الإرهاب والتطرف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة