انقسام داخل اتحاد شباب التجمع

ظهرت بوادر أزمة بين اتحاد شباب حزب التجمع، بدأت بقيام زياد فرج أمين التنظيم بتقديم طلب سحب الثقة من وليد السيد أمين الشباب، وذلك على إثر خلاف نشب بينهم منذ إصدار جريدة "شبابنا"، حيث تولى زياد منصب رئاسة التحرير وأسامة حراكى مدير للتحرير، وهو أحد الموالين لوليد وهو ما كان سببا فى اشتعال الخلاف.

الخلاف تسبب فى انقسام الاتحاد إلى جبهتين جبهة فرج والتى يساندها كل من هيثم شرابى وأحمد بلال، بدعم من الأمين العام سيد عبد العال، رغم أن زيادة تابعا إلى جبهة التجمع الموحد وجبهة وليد السيد والذى يلاقى دعما وتأيدا من أكثر من نصف أعضاء الاتحاد.

فيما قرر الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب حل هذا الخلاف خلال اجتماع الأمانة العامة للشباب والمقرر انعقاده يوم 15 أغسطس، والتى من خلالها سيتم سحب الثقة لأى من الطرفين، لكن علم اليوم السابع أن هناك ميلا إلى مساندة وليد السيد وسحب الثقة من زياد فرج.