إعلاميون وسياسيون يبكون شهداء مجزرة رفح الثانية ويطالبون بملاحقة المتورطين.. "تمرد" تحمل الإخوان مسئولية الدم المراق.. "أديب": "دمهم مش هيروح هدر".. الإبراشى: تحريض القرضاوى ضد الجيش دليل على تورطه

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 10:24 ص
إعلاميون وسياسيون يبكون شهداء مجزرة رفح الثانية ويطالبون بملاحقة المتورطين.. "تمرد" تحمل الإخوان مسئولية الدم المراق.. "أديب": "دمهم مش هيروح هدر".. الإبراشى: تحريض القرضاوى ضد الجيش دليل على تورطه شهداء مجزرة رفح الثانية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار ردود الأفعال المتوالية، تجاه الحادث الإجرامى الإرهابى الغادر، الذى استهدف حافلتين يقلان 27 من شبابنا الشرفاء من جنود الأمن المركزى خلال توجههم لاستلام شهادات تأدية خدمة الواجب والشرف برفح، والذى أسفر عن استشهاد 25 وإصابة اثنين آخرين، طالب عدد من السياسيين والإعلاميين بسرعة ضبط المتورطين فى الحادث، والضرب بيد حديدية على كل من تلوثت يداه بدماء المصريين الشرفاء.

أدانت حركة "تمرد"، الحادث الإرهابى الذى أودى بحياة 25 مجندا من الأمن المركزى برفح، صباح أمس الاثنين، قائلة: "تنظر حملة تمرد بعين القلق إزاء الأحداث الأخيرة التى تشهدها مصر، وكان آخرها ما حدث صباح اليوم من استشهاد 25 جنديا مصريا فى رفح".

وأكدت "تمرد" فى بيان لها نشرته عبر موقعها الرسمى، على حرمة الدم المصرى والدعوة إلى نبذ العنف والإرهاب، مشيرة إلى أنها لا تستطيع إلا أن تتوقف لتطرح تساؤلات مشروعة حول وفاة أكثر من 36 متهما من الإخوان المسلمين ماتوا بمنطقة سجن أبو زعبل أمس دون أن تصلنا معلومات كافية عن أسباب مقتلهم، إلا أن الثابت الوحيد أن استخدام العنف ضد أشخاص مسجونين ومقيدة حريتهم هو أمر غير مقبول ومثير للدهشة.

وأكدت حملة تمرد وهى تدين العنف والإرهاب بكل صورة على مطالبتها بلجنة تحقيق قضائية محايدة للتحقيق فى وفاة 36 سجينا ماتوا أمس بأبو زعبل من أجل إجلاء الحقيقة للمواطنين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع مستقبلا.

وتابعت الحركة فى يبانها: "مع ذلك فإن حملة تمرد وهى تطالب بهذه اللجنة فإنها تدين بشدة الحادث الإرهابى الإجرامى الذى راح ضحيته صباح اليوم 25 جنديا من أبناء مصر فى رفح على يد جماعات إرهابية فقدت آدميتها، وأصبح الإرهاب والعنف والتطرف هو دينها وسلوكها اليومى، تلك الجماعات التى لا تكف ليل نهار عن التحريض على العنف والدعوة له وممارسته فى كل مكان على أرض مصر، دفاعا عن سلطة زائلة أسقطها الشعب المصرى العظيم".


واختتم البيان: "إن تمرد إذ تؤكد أن الموجة الثورية العظيمة فى 30 يونيه تحصنت بمبادئ ثورة 25 يناير فى الحرية واحترام حق الإنسان فى الحياة، فإنها تحمل جماعة الإخوان وأنصارها مسئولية الدم الذى يراق على أرض مصر، فأفعال هذه الجماعة ودعوتها للعنف قد أفقدها أى تعاطف من جماهير شعبنا العظيم، لتصبح وحيدة معزولة بلا أى ظهير شعبى".

وأوضحت أنه إذا كانت هذه الجماعة تطالب بأى تعاطف معها فإن عليها أن تقلع فورا عن ممارسة العنف أو التحريض عليه وأن تسلم بإرادة الشعب المصرى وبحقه فى اختيار مستقبله كما يرى".

ومن جانبه، قال عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، كل الدم حرام، قائلاً فى تغريدة على "تويتر": حادثة رفح إرهاب منظم لا بديل عن مواجهته.

بدوره، قال الدكتور عبد الرحيم على، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن حادث مقتل جنود الأمن المركزى فى رفح، أمس الاثنين، جاء رداً على خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى أمس، الذى توعد فيه بمحاربة الإرهاب.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على فضائية "CBC" قائلاً: "أطالب بمحاكمة الإخوان على جعل سيناء تربة خصبة للإرهاب، ودعمه بأموال مشبوهة كانت تأتى لهم لكى يقيموا بها معسكرات لتدريب الإرهابيين بمساعدة عناصر من حماس".

وطالب "عبد الرحيم" بتطبيق قانون الإرهاب وحظر بعض المنظمات الإرهابية مثل الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان، مشيرا إلى ترتيب طارق الزمر ومحمد ناصر غزلان لاعتصامات مسلحة، كما انتقد ضبط النفس من جانب الداخلية.

قال نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب النور، اللهم ارحم كل من قتلوا غدرا وظلما واكشف عن بلادنا الغمة يا كريم.
وأضاف بكار فى تغريدة له على تويتر: "نستنكر قتل جنودنا غدرا فى رفح؛ ونؤكد على حرمة الدماء كلها.. اللهم جنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن".

الإعلامى عمرو أديب قال فى إطار تعليقه على الحادث: "الناس دى دمها مش هيروح هدر" مضيفاً "إحنا هنكسب ومصر مش لوحدها ومعاها ربنا وشعبها وحلفاؤها".

وأضاف مقدم برنامج "القاهرة اليوم" على فضائية "اليوم"، أن من قام بهذه العملية الإجرامية " تكفيريين" وهذه نفس الطريقة التى خطف بها الجنود السبعة، وأن من استشهدوا فى رفح يدفعون ثمن لقوة مصر ووقوفها على أرجلها، لأن مصر أصبحت قوية جداً، لافتا إلى أن الهزيمة للإعلام الخارجى والمؤامرة الخارجية.

ومن جانبه، اتهم الإعلامى وائل الإبراشى، الشيخ يوسف القرضاوى بأنه المسئول عن شهداء حادث رفح الثانى الإجرامى، الذى راح ضحيته 25 جندياً من قوات الأمن المركزى على أيدى الإرهابيين.


وأضاف الإبراشى عبر قناة "دريم2" أثناء تعليقه على الأحداث التى تشهدها البلاد أن تحريض القرضاوى ضد الجيش المصرى قبل ساعات من ارتكاب المجزرة أكبر دليل على تورطه فيها.

وأكد الإبراشى أن شهداء رفح كانوا فى مهمة لإنهاء إجراءات مدة التجنيد الخاصة بهم، حيث يتم انتهاء مدتهم فى الأول من سبتمبر القادم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة