فى هذا الوقت من كل عام، ومع ظهور نتائج الطلبة بالجامعات على مستوى الجمهورية وباختلاف تقديرات الطلبة التى تتراوح ما بين النجاح "على الحركرك"، والنجاح "بالثلث" وما بين "الدبلره"، قرر معظم الشباب "المدبلر" رفع شعار "ساقط بمزاجى .. ودقى يا مزيكا".
الشباب المدبلر من ذوات "الأمخاخ" النظيفة القادرة على تحويل الفشل الذريع إلى شىء يتفاخرون به، نظرية هذه الفئة هى تأليف بعض الأغانى لإثبات قدراتهم الفنية والعقلية فى عمل سيمفونية الفخر بالفشل، معلقين عليها آمالهم فى السنة القادمة لتغيير حالة الدبلرة إلى حالة "نجحت يا جدعان"، ومن هنا جاءت فكرتهم إما بتأليف بعض الأغانى الخاصة بالسقوط والفشل أو الاكتفاء بتحريف بعض الأغانى المشهورة لتناسب هواهم وحالتهم المزاجية.
ومن هذه الأغانى التى حرفها الشباب وانتشرت على الإنترنت:
الدنيا حلوة وإحنا ساقطين بنعيشها وإحنا يا ناس فرحانين
ننسى اللى فاتنا ونعيش حياتنا على السقوط متواعدين
انســــــــــى
كل الشباب ساقطين ساقطين متجمعين فى المدارس فاشلين
على ايه تكشر وليه تفكر دا العمر كله يومين
انســـــــــــى
انسى درجاتك على طول على طول ما تسبش زعلك مره يطول
افرح شوية وأضحك شوية كدا خلى روحك عليا وهاى
ويا قلبى طنش كمان وكمان وصل تطناشى لكل مكان
وانا لو عليا ده الوقت جيا عشان أقول يا درجات باى باي
الدروس غيرت معنى الكون خلته ملل وزهق ونوم
غياب زياده لا مش بعاده دانا حاسس إنى همووت
انســــــــــــــــى
احنا اللى بالدراسة ما فلحنا ارتحنا وريحنا روحنا
ننسى اللى فاتنا ونعيش حياتنا على السقوط متواعدين
انســـــــــــــــــى
الشباب الفاشل .. يحتفل بفشله -صورة ارشيفية -
كتبت سارة الحلوس
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
