متهمون أفلتوا من الإعدام بسبب «DNA»

الخميس، 23 يوليو 2009 10:00 م
متهمون أفلتوا من الإعدام بسبب «DNA» جلال محمد
كتب محمد أسعد - تصوير: سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط كل هذا الكم من أحكام الإعدام الجماعية ينظر بعض المتهمين إلى إجراء تحليل الحامض النووى «DNA» بوصفه أملهم الأخير للنجاة من حبل المشنقة، بينما ينظر البعض الآخر منهم إليه بوصفه الضربة القاصمة التى ستودى بحياتهم، ليصبح تحليل الحامض النووى عنصراً أساسيا فى متابعة الجرائم والكشف عن غموضها منذ أن تمكن العالمان جيمس واطسون و فرنسين كريك فى منتصف القرن الـ 20 من اكتشاف الشكل الأساسى للحمض النووى.

فى قضايا القتل كان الحامض النووى فاصلاً فى حسم أى خلاف أو شكوك، كما حدث فى قضية مقتل هبة ونادين بالشيخ زايد حيث تطابقت دماء القاتل محمود العيساوى مع الدماء التى وجدت فى مسرح الجريمة مما أكد إدانته، وكما حدث مع محسن السكرى المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم واتضح من تحليل الدماء والبصمة الوراثية للسكرى، تطابق فصيلة دمائه مع عينات عثر عليها فى ملابس تركها بعد ارتكابه الجريمة.

و لعب تحليل الحامض النووى دورا كبيرا فى إنقاذ مئات من يد عشماوى بعد أن أثبت براءتهم، كما حدث مع جلال محمد 21 سنة، الذى اتهم باغتصاب طفلة عمرها 10 سنوات، وبإجراء تحليل الـDNA تبين أن الطفلة تعرضت بالفعل لحادث اغتصاب إلا أن جلال ليس هو المغتصب، وسروجى الفيوم الذى اتهم بتعذيب واغتصاب ابنة زوجته وبإجراء التحليل تبين أن الطفلة مازالت عذراء ولا صحة لادعائها.

وطفلة الخصوص «هند» التى ادعت أن محمد سامى عبدالعظيم قام باصطحابها إلى مبنى مهجور واضعاً مطواة بجنبها مهدداً إياها وعاشرها معاشرة الأزواج مما تسبب فى حملها، وتبين أن المجنى عليها لاتزال بكراً وأن حملها جاء نتيجة مواقعة خارجية، فأصدرت المحكمة حكمها ببراءة المتهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة