موجة جديدة من الإرهاب تجتاح شمال سيناء.. استشهاد ضابط و7 مجندين وإصابة 4 جنود ومدنيين فى هجوم مسلح على 3 أكمنة.. وإحباط هجوم على مستشفى العريش لاختطاف مُسلح مصاب.. وتشكيل لجان شعبية فى "بئر العبد"

الخميس، 15 أغسطس 2013 09:39 م
موجة جديدة من الإرهاب تجتاح شمال سيناء.. استشهاد ضابط و7 مجندين وإصابة 4 جنود ومدنيين فى هجوم مسلح على 3 أكمنة.. وإحباط هجوم على مستشفى العريش لاختطاف مُسلح مصاب.. وتشكيل لجان شعبية فى "بئر العبد" هجوم المسلحين على قوات الجيش فى سيناء – أرشيفية
كتب عبد الحليم سالم والعريش محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مدينة العريش موجة من الهجمات الإرهابية التى تقوم بها مجموعات مسلحة، وقال شهود عيان إن مقرات أمنية تقع على ساحل المدينة تتعرض لهجمات مسلحين مجهولين، حيث هاجم مسلحون مجهولون نقطة حراسة تابعة للجيش بجوار ساحة العريش الرياضية.

وقال مصدر أمنى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه تم تبادل إطلاق النيران بين الجانبين، كما هاجم المسلحون كمين الصفا وكمين سكر ومناطق بالشيخ زويد ما أسفر عن سقوط 8 شهداء بينهم ضابط وإصابة آخرين.

وشهدت منطقة مستشفى العريش العام، منذ قليل، اشتباكات بين عناصر إرهابية وبين قوات الجيش والشرطة فى محاولة لتهريب مصابين من العناصر الإرهابية، والتى تم إصابتهما بطلقات نارية من قبل قوات الجيش خلال عملية الهجوم على الأكمنة.

وأعلنت المصادر الأمنية والطبية أن الشهداء والمصابين من الضباط والجنود فى ثلاث هجمات إرهابية وقعت بنادى ضباط الشرطة وكمين سكر وكمين الصفا بالعريش بلغ 8 شهداء و4 مصابين.

والشهداء هم: أشرف شوقى شحاتة وأحمد عبد المعصم وأحمد على الزيدى وعرفان سالم سليم ومحمود محمود عبد المغنى ومحمد جمال صادق وملازم أول محمود أحمد على وحمادة حسنى.

وأصيب كل من رمضان حمادة عبد المعطى وعلى صلاح عبد الغفار ومحمد عامر فودة وعبد الحميد غازى، وأصيب مسلح تم التحفظ عليه ومصاب بطلق نارى فى الكتف.

وتمكن أهالى مدينة العريش من السيطرة على حريق شب بالدور الأول بمجلس المدينة، وقال شهود عيان إن مجهولين ألقوا بزجاجات حارقة من نوافذ الدور الأول ولاذوا بالفرار أعقبها تصاعد الدخان، وتمكن الأهالى من إطفاء النار وكان مكتب للتجنيد بالمجلس، قد تم إحراقه أمس أيضا، حيث قام الأهالى عقب حادث اليوم بعمل كردون حماية حول المجلس خشية استغلال اللصوص للحادث ونهب محتوياته.

وقام عدد من أهالى العريش اليوم بفتح الطرق التى أغلقت أمس، إثر موجات احتجاجات أنصار الإخوان، ورفع الأهالى الأحجار وجذوع النخيل من الطريق الساحلى، وعادت حركة السير لطبيعتها.

فيما أغلقت قبل قليل كافة المصالح الحكومية أبوابها بعد انتظام العمل بها هذا اليوم الذى لم يشهد سوى إغلاق لوحدة محلية بقرية نجيلة.

وتشهد العريش حالة من الهدوء الحذر، فيما عاد الأهالى لمغادرة ميدان الشيخ زويد، بعد أن قامت قوة الشرطة المتواجدة أعلى قسم الشرطة المطل على الميدان بإطلاق نيران تحذيرية وإصابة فاترينة سجائر لبائع متجول.

من ناحيتهم عاد أنصار الإخوان للتجمع فى ميدان مسجد النصر بالعريش، والذى تم إغلاق كافة الطرق المؤدية إليه.

فى الشيخ زويد، لقى مواطن مصرعه وأصيب أخر، وقال شهود عيان إن شابا فى مقتبل العمر يستقل دراجة نارية تعرض لإطلاق الرصاص علية أثناء مروره من ميدان الشيخ زويد وقتل فى الحال وأصيب آخر فى شارع جانبى بالمدينة.

ووفقا لروايات الأهالى أن قوة من قسم الشرطة كانت تطلق النيران التحذيرية ويرجح أنها تسببت فى قتل المواطن وإصابة الثانى، فيما قال شهود عيان إن قناصة مجهولين أطلقوا النار على جندى بقسم شرطة الشيخ زويد بشمال سيناء وأردوه قتيلا.

هذا وشهدت كافة الطرق الرئيسية خارج المدن اليوم تطبيق مبكر لحظر التجول، وقال شهود عيان إن الجنود المتركزين على الحواجز الأمنية والنقاط وكمائن التفتيش منعوا مرور السيارات بعد الساعة الرابعة عصرا متذرعين بقرار حظر التجول، ومؤكدين للمسافرين أنهم يستعدون مبكرا لتطبيق القرار.

وتسبب منع المرور عبر الحواجز الأمنية بعد الرابعة فى قيام السائقين باتخاذ مسارات أخرى عبر طرق صحراوية وممرات ودروب لتجاوز النقاط الأمنية وسط حالة من الغضب الشديد بين المارين الذين قالوا أنهم يسابقون الوقت للوصول إلى بيوتهم قبل الموعد المعلن لتطبيق الحظر الساعة السابعة مساء ويفاجئون بتطبيقه مبكرا مطالبين الجهات المختصة أن تنبه إلى ذلك لأن من بين المسافرين مرضى فى طريقهم للمستشفيات وأصحاب حالات خاصة وعائدين من أعمالهم بالقرى البعيدة.

وفى بئر العبد شكل العشرات من أهالى مدينة بئر العبد لجان حماية شعبية لعدد من المنشآت الحكومية ومجلس المدينة بعد أن تردد اعتزام مجهولين إحراقه.

وقام الأهالى بالانتشار حول المقرات الحكومية مع غياب شمس اليوم وكان الأهالى قد تمكنوا أمس من حماية أفراد الخدمة من الجنود والضباط والأفراد بقسم شرطة بئر العبد وتأمين خروجهم وجمع السلاح بعد إحراقه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة