التيار الشعبى يدين أعمال العنف ويحمل قيادات الإخوان المسئولية

الأربعاء، 14 أغسطس 2013 09:15 م
التيار الشعبى يدين أعمال العنف ويحمل قيادات الإخوان المسئولية أعمال عنف أرشيفية
كتب أحمد عبد الباسط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال التيار الشعبى المصرى، إنه يعتبر أن اللحظة الراهنة هى لحظة للفرز بين من ينتصرون للإرادة الشعبية والدولة الوطنية، ومن يسعون لفرض مشروع إرهابى على الشعب المصرى. مؤكدا أن الشعب سينتصر للثورة والدولة وليس للعنف والإرهاب.

وأضاف التيار الشعبى فى بيان صادر له عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "تابع التيار الشعبى المصرى مع جموع الشعب، بداية أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وما تلاها من أحداث عنف وإرهاب، فى مشهد طالما حذرنا منه، وقدمنا لتفاديه مبادرات سياسية عديدة لم تستجب لها جماعة الاخوان وحلفائها على أى نحو".

وأدان التيار بشكل كامل الإرهاب ما وصله بالإرهاب المنظم الذى تمارسه جماعة الإخوان وحملات التحريض على الفوضى والعنف، التى تنتهجها قيادات الإخوان فى مواجهة الشعب والدولة ومؤسساتها الأمنية، كما يحمل تلك القيادات وحلفائها القدر الأكبر من المسؤولية عن تفاقم الأوضاع، والدم الذى سال والأرواح التى أُزهقت.

مشيرا إلى أن الدم المصرى كله حرام، وبغض النظر عن انتماء صاحبه أو درجة اختلافنا معه، ويتقدم بخالص عزائه لأسر الضحايا وذويهم جميعا.

ويؤكد التيار الشعبى أن قيادات الإخوان وحلفائهم اختاروا بإصرار سيناريو الصدام مع الشعب ومؤسسات الدولة، وترويع المواطنين، ولم يستجيبوا لنداءات الحوار وتجاهلوا التحذيرات المتكررة بفض الاعتصامين، واستخدموا السلاح فى مواجهة قوات الأمن والموطنين، فضلا عن عدم التزامهم على أى نحو بسلمية الاعتصام، وهو ما تأكد باليقين القاطع، من خلال الكميات الكبيرة من الأسلحة المضبوطة فى مقر الاعتصامين.

كما استنكر التيار سعى جماعة الإخوان لتوسيع رقعة العنف فى مناطق مختلفة بالقاهرة والمحافظات، واستهداف المؤسسات الأمنية وأقسام الشرطة والكنائس، واستدعاء التدخل الخارجى فى شئون مصر الداخلية، وتنفيذا لمخططات مشبوهة تحاول جر مصر إلى الاحتراب الأهلى. وهو ما لن يسمح به الشعب المصرى مطلقا وسيتصدى له بكل ما يملك من مقومات حضارية وأخلاقية وخبرات متراكمة فى مواجهة الأخطار التى تواجه الوطن.

ويدعو التيار الشعبى من واقع مسؤوليته الوطنية والأخلاقية جماهير الشعب المصرى لاستكمال ثورة 25 يناير والتمسك بمكتسبات موجتها الثانية فى 30 يونيو، ودعم الجيش الوطنى والمؤسسات الأمنية فى أداء مهمتها الأصيلة لحماية الأمن القومى والداخلى ومؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة ضد أى اعتداء. كما يجدد التيار الشعبى مناشدته لقوات الأمن بالالتزام بأقصى درجات ضبط النفس واتباع الأساليب المتعارف عليها دوليا فى التعامل مع أعمال الشغب.

وأوضح التيار أن أى مخرج لحل الأزمة، لابد أن يبدأ بوقف فورى للعنف بشكل كامل، وحقن الدماء، والكف عن إرهاب الآمنين فى البيوت والشوارع، ووقف استهداف مؤسسات الدولة ودور العبادة، وتطبيق القانون بكل حسم، تمهيدا لإشاعة أجواء الطمأنينة بين المصريين، قبل الحديث أن أى مبادرات سياسية تفتح الطريق إلى المستقبل، أمام الجميع، وإكمال خارطة الطريق التى حظيت بتوافق الشعب المصرى باختلاف طوائفه وفئاته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة