مستشار الرئيس لصحيفة لندنية: مرسى مسئول عن زيادة الإرهابيين بسيناء.. والإخوان معتصمون بالزمان وليس المكان ويضعون الدماء على مائدة المفاوضات.. "حجازى": نخوض حرب استنزاف ضد من يريد تحويل مصر لدولة فاشلة

الإثنين، 12 أغسطس 2013 05:14 ص
مستشار الرئيس لصحيفة لندنية: مرسى مسئول عن زيادة الإرهابيين بسيناء.. والإخوان معتصمون بالزمان وليس المكان ويضعون الدماء على مائدة المفاوضات.. "حجازى": نخوض حرب استنزاف ضد من يريد تحويل مصر لدولة فاشلة الدكتور مصطفى حجازى مستشار الرئيس للشئون الإستراتيجية
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمل الدكتور مصطفى حجازى، مستشار الرئيس للشئون الإستراتيجية، الرئيس المعزول محمد مرسى، مسئولية جزء مما يحدث فى سيناء حاليا بزيادة عدد الإرهابيين هناك من بضع مئات إلى نحو 12 ألفا من خلال إصدار العفو العام والخروج من السجون وقدوم بعضهم من أفغانستان ومناطق أخرى حتى وصل الأمر فى سيناء إلى سقوط نحو 20 قتيلا وجريحا بين الجنود والشرطة يوميا، مشيرا إلى أنه "لسنا بصدد بقعتى اعتصام وتجمع فى رابعة العدوية والنهضة وحينما ينتهيان يكون الأمر منتهيا، لكن هناك مساران أو معركة ممتدة أشبه بحرب استنزاف قصيرة ضد من يريد أن يحول مصر إلى دولة فاشلة".

وأضاف حجازى، رغم أن تنظيم الإخوان المسلمين يعتصمون فى الزمان وليس المكان أى أنهم يتمسكون بلحظة فاتت، إلا أنه لا يزال يأمل أن يغلبوا المنطق ويشاركوا فى العملية السياسية الحالية والتى يفضل أن يطلق عليها مرحلة تأسيسية وليست انتقالية.

واتهم حجازى، فى حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط "اللندنية جماعة الإخوان المسلمين باستخدام سياسة وضع الدماء على مائدة المفاوضات، أى فكرة إعادة إنتاج المظلومية التاريخية قائلا: إنها جماعة عاشت 80 سنة على ثنائية اسمها المظلومية والكفاءة التى لم تجرب، وفى سنة واحدة بدا أنها جماعة ليست مظلومة ولا مضطهدة وإنما جماعة مستبدة، وعلى الجانب الآخر، وهو الأخطر، تبدى الفشل التام وأنه ليس لديهم كفاءة من أى نوع.. وهم يحاولون إنتاج المظلومية مرة أخرى بقدر كثيف من الدماء.

واعتبر أن الدبلوماسية المصرية نجحت فى أنها أتاحت بقدر كبير من الشفافية بما فى ذلك الزيارات لمرسى نفسه لوفود حقوقية وأفريقية ودولية، إننا ليس لدينا ما نخفيه وإظهار من هو الطرف المتعنت لافتا إلى أن اللقاءات كانت عادة فى فنادق القاهرة الكبرى، وهذا دليل على حجة غير صحيحة تقول إن هناك ملاحقات أمنية وتقليصا لحركة الجماعة أو الضغط عليها فى حين أن قياداتهم التى لم يثبت فى حقها أية جرائم تتحرك بحرية شديدة وتقابل من تريد أن تقابله ويتحدثون معه لأى عدد من الساعات، بينما قد يكون المصرى العادى الآن ممنوعا من التحرك بحرية فى مكان مثل رابعة العدوية.

وأشار حجازى إلى أن هذا أمر لا بد أن يعرفه الناس بأن هناك مصريين أصبح محرما عليهم أن يتحركوا على أرض مصرية تخصهم حيث أن سكان عمارات رابعة يتم تفتيشهم ذاتيا من المعتصمين حين يتحركون للدخول لبيوتهم ويتم ترويعهم إذا بدا منهم عدم ارتياح لما يحدث فى مقر الاعتصام، كما أن جامعة القاهرة الآن محاصرة وتمثال النهضة تم الاعتداء عليه وتكسير أجزاء منه قائلا "نحن لدينا جماعة تصدر العنف وترهب المجتمع وتمتلك حرية حركتها داخل وخارج أطر تجمعاتها غير السلمية، وهذا أمر يضع علينا، كدولة وكإدارة، الكثير من الغضب الشعبى، ولكن لدينا التزام أخلاقى بأن من لم يثبت فى حقه جريمة فلن نلاحقه وأرجو أن يكون هذا الكلام واضحا".

ونوه حجازى إلى دولة مبارك أخذت 30 عاما كدولة مماليك حتى تسقط، ودولة الإخوان أخذت عاما وهى أرادت استخدام أدوات مبارك بخطأ أنها تصورت أن الشعب هو نفس الشعب لافتا إلى أنه على مستوى الدولة والشعب، نفتح ذراعينا لكن بشروط الشعب وأن يقرروا إلى أى مدى عليهم أن ينخرطوا مع المصريين فى المستقبل لأن فكرة التترس فى الزمان هذه لن تساعد.

وقال حجازى نتمنى أن يعودوا فى أى من مراحل المرحلة الانتقالية، حث أن فكرة التفاعل لم تبدأ بعد لكن مكانهم محفوظ فى العدالة الانتقالية ولا يزال مكانهم فى لجنة الخمسين الخاصة بالدستور وأن يعدوا أنفسهم لذلك قبل تشكيل اللجنة، ولا يزال مكانهم مفتوحا فى كل وقت لممارسة الحياة السياسية والدخول فى انتخابات برلمانية ورئاسية واستخدام حزبهم وهو حزب مغلق.

وحول هناك من يصف الوضع فى مصر بأنه فى الجمهورية الثانية قال: "نحن فى الجمهورية الأولى لأن جمهورية مرسى هى جمهورية مبارك تماما، والفارق هو اللحية وقد تكون الأسوأ وفى الآخر ستكون الجمهورية الجديدة وهو ما نؤسس له حاليا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة