خطبة رفسنجانى أعادته إلى المشهد السياسى فى إيران. فريدمان: تعليم الفتيات فى أفغانستان خطوة ضرورية نحو التقدم. الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بوقف مشروع الإسكان فى القدس الشرقية. لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ تستأنف التحقيقات المتعلقة بالـ(CIA). الكونجرس يبدأ تحقيقات قد تنتهى بتورط مسئولين كبار فى إدارة بوش. الإفراج المبكر عن سجناء القاعدة يثير جدلاً واسعًا. جدل واسع حول نصح النساء بتأجيل الحمل فى بريطانيا للحد من انتشار أنفلونزا الخنازير. البريطانيون فى حرب بلا قائد. التهديد الإرهابى فى أدنى مستوى له منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر.
نيويورك تايمز:
خطبة رفسنجانى أعادته إلى المشهد السياسى فى إيران
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على آخر تطورات المشهد السياسى فى إيران، وقالت إن خطبة يوم الجمعة التى ألقاها الرئيس الإيرانى السابق على أكبر هاشمى رفسنجانى، قد أعادته مرة أخرى بقوة إلى الساحة السياسية فى إيران. وتشير الصحيفة إلى أن رفسنجانى خلال العقود السابقة امتدح كثيراً لكونه سياسيا برجماتيا، وانتقد لضعف شخصيته، واتهم بالفساد.
ولكن على الرغم من ذلك، أصبح رفسنجانى، رجل الدين البالغ من العمر 75 عاماً، لاعباً سياسياً ضد السلطة ليفسر مُثل ومبادئ الجمهورية الإسلامية، عندما انتقد الحكومة الإيرانية لفشلها فى معالجة انتخابات الرئاسة الإيرانية فى 12 يونيو الماضى، وما تلاها من أعمال عنف وشغب.
فريدمان: تعليم الفتيات فى أفغانستان خطوة ضرورية نحو التقدم
◄ خصص الكاتب الأمريكى الشهير توماس فريدمان مقاله للتعليق على واحدة من أهم القضايا التى تشغل الرأى العام العالمى، والمتعلقة بتعليم الفتيات فى أفغانستان وباكستان، ويشير الكاتب إلى أن جريج مورتنسون، مواطن أمريكى يهوى الطبيعة وتسلق الجبال، وصاحب كتاب "ثلاثة فناجين من الشاى"، قد افتتح مدرسة لتعليم الفتيات فى قرية صغيرة فى جبال هندوكوش الأفغانية.
يقول فريدمان، إن جهود مورتنسون تذكرنا بماهية "الحرب على الإرهاب"، التى كانت حرباً للأفكار داخل الإسلام، حرباً بين المتطرفين المتدينين الذين يمجدون الشهادة ويرغبون فى عزل الإسلام عن الحداثة والديانات الأخرى، وسلب قوة المرأة، وبين هؤلاء الذين يرغبون فى اعتناق الحداثة، وفتح الإسلام للأفكار الجديدة وتمكين النساء المسلمات ومساواتهن بالرجال. ويرى الكاتب أن الغزو الأمريكى لكل من أفغانستان والعراق كان يهدف جزئياً إلى خلق مساحة للتقدم والتطور لإحداث تغير حقيقى.
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بوقف مشروع الإسكان فى القدس الشرقية
◄ ذكرت الصحيفة، أن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت إسرائيل بتعليق مشروع الإسكان المخطط إنشاؤه فى القدس الشرقية، مما يشير إلى تصاعد الفجوة بين الدولتين الحليفتين بشأن المستوطنات الإسرائيلية.
وتشير الصحيفة إلى أن المسئولين أكدوا أن السفير الإسرائيلى، مايكل أورين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كان قد تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية الأمريكية لإخطاره بأن المشروع الذى طوره المليونير الأمريكى إيرفينج موسكوفيتش لا يجب أن يستمر.
واشنطن بوست:
لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ تستأنف التحقيقات المتعلقة بالـ(CIA)
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على جهود لجنة استخبارات مجلس الشيوخ المكلفة بإجراء تحقيقات حول تورط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية فى تعذيب سجناء القاعدة، ومحاولة اغتيال زعماء الحركة، وتقول الصحيفة إن اللجنة استأنفت عملها وتفحص فى الوقت الراهن البرنامج الذى انتهجته الوكالة المركزية فى التحقيق مع السجناء، ويركز المحققون جزئياً على ميتشل وجون "بروس" جيسن، وهم عملاء سابقون فى الوكالة المركزية ساعدوا فى الإشراف على التحقيق مع أبو زبيدة، المشتبه فى كونه إرهابياً خطيراً.
وتشير الصحيفة إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية لم تدر ما تفعله مع أبو زبيدة لإجباره على الإدلاء بمعلومات، لذا تعرض المشتبه فيه إلى أقسى أنواع العذاب؛ فوضع فى غرفة مليئة بالجثث تارة، وأحيط بالنساء العاريات تارة أخرى، كما تعرض لصدمات كهربائية.
الأوبزرفر:
الكونجرس يبدأ تحقيقات قد تنتهى بتورط مسئولين كبار فى إدارة بوش
◄ نشرت الصحيفة مقالاً لمراسلها فى نيويورك، بول هاريس، بعنوان "رجال بوش المهمون يواجهون استجواباً بشأن التعذيب وفرقة الموت".. يقول المراسل إن الولايات المتحدة تستعد لإجراء سلسلة من التحقيقات قد تنتهى بتورط كبار مسئولى إدارة الرئيس السابق جورج بوش، ومواجهتهم الكونجرس من خلال محقق خاص، وربما مواجهة تهم جنائية.
وستسلط تحقيقات الكونجرس الضوء على السياسة التى اتبعتها إدارة بوش بشأن التعذيب وبرنامج الاغتيالات السرى الذى تبنته وكالة المخابرات الأمريكية (سى آى إيه)، بما فى ذلك الأدوار التى اضطلعت بها بعض الأسماء الوازنة مثل نائب الرئيس السابق ديك تشينى ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد.
وقد استدعى الكونجرس خلال تحقيق يجريه بشأن إقالة مدعين عامين اتحاديين مستشار بوش السياسى، كارل روف، الذى اضطر إلى المثول أمامه بهدف الإدلاء بشهادته وراء الكواليس. وبالمثل، فإن لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب طلبت الاطلاع على وثائق (سى.آى.إيه) بهدف فحصها قائلة إنها ستقيم مدى قانونية احتفاظ الوكالة بفرقة اغتيال سرية دون علم الكونجرس، وتشير الأنباء إلى أن تشينى شخصياً أمر بإنشاء هذه الفرقة.
ويمضى المقال قائلا، إن خطوات التحقيق التى يباشرها الكونجرس تكشف عن رغبة طالما راودت أركان إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما والكونجرس الذى يسيطر عليه الديمقراطيون، بشأن فحص مزاعم انتهاك الدستور الأمريكى المنسوبة إلى بعض أركان إدارة بوش.
وتنطوى هذه التحقيقات على احتمال أن تخوض إدارة أوباما صراعا مريرا مع الجمهوريين الذين من المرجح أن يصوروا أى محاولة للتحقيق فى مزاعم انتهاك القوانين الأمريكية، على أنها من قبيل شن "حرب شعواء" على الحزب الجمهورى.
ويواصل الصحفى قائلا إن التحقيقات التى يجريها الكونجرس، تسير على عكس رغبات بعض أركان إدارة أوباما، بمن فيهم أوباما نفسه، الذى لا يريد أن يصرفه الماضى عن تحقيق أهدافه، بما فيها التعافى الاقتصادى وإصلاح النظام الصحى.
جدل واسع حول نصح النساء بتأجيل الحمل فى بريطانيا للحد من انتشار أنفلونزا الخنازير
◄ ذكرت الصحيفة أن جمعية ولادة الأطفال القومية قد اتهمت أمس، السبت، بإحداث موجة من الذعر بين صفوف النساء البريطانيات عندما نصحتهم بتأجيل حملهن حتى يهدأ وباء أنفلونزا الخنازير.
وتشير الصحيفة إلى أن الجمعية قالت إن تأجيل الحمل من شأنه تقليل إمكانية إصابة المرأة بالفيروس، أو على الأقل يخفف من شدته، وتقول بليندا فيبس، المدير التنفيذى للجمعية، إن "الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالمرض وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة خلال هذه الفترة".
الإندبندنت
البريطانيون فى حرب بلا قائد
◄ حول الدور الذى تلعبه الحكومة البريطانية فى الانخراط فى حرب أفغانستان، ومدى تقبل البريطانيين لهذا الدور، كتب ويل بايك وباتريك ليتل على الصفحة الرئيسية للتحدث حول هذا الموضوع الشائك، ويستهلا مقالهما قائلين إن منتقدى السياسة البريطانية فى أفغانستان لعدم اشتمالها على خطة واضحة، وخلوها من المصداقية التى تطمئن قلوب البريطانيين، على حق. يرى الكاتبان أن الحكومة البريطانية تفتقر إلى الاستراتيجية الجيدة والخطة الواضحة والالتزام والمصادر والاستعداد للتغير بصورة جذرية للوصول إلى النجاح، على خلاف نظيرتها الأمريكية.
ويشير الكاتبان إلى أن النجاح يتمثل فى المساعدة على استقرار حكومتى باكستان وأفغانستان، ومنح الباتشو مساحة سياسية لحكم بلادهم، وإبعادهم قدر المستطاع عن التطرف الإسلامى، والقضاء على جميع الملاذات الآمنة التى تؤوى الإرهابيين.
التايمز
التهديد الإرهابى فى أدنى مستوى له منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر
◄ وحول قضية الإرهاب، نشرت الصحيفة خبرا لمحررها للشئون الداخلية، ديفيد ليبارد، تحت عنوان "التهديد الإرهابى فى أدنى مستوى له منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر".
يقول المحرر إن جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانى "إم. آى. 5" خلص إلى أن التهديدات التى يشكلها تنظيم القاعدة على الأمن القومى البريطانى نزلت إلى أدنى مستوى لها منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر.
وينقل عن مسئولين ذوى اطلاع جيد على مجريات الأحداث قولهم إن الجهاز شهد نقاشات خلال الشهر الماضى بشأن ما إذا كان يتعين عليه تخفيض درجة التأهب الأمنى من مستوى "شديد" الذى يعتبر التعرض لهجوم إرهابى أمرا واردا بشدة؛ إلى مستوى "كبير" الذى يعنى أن هناك "إمكانية قوية" للتعرض لهجوم إرهابى.
ويأتى تقييم المسئولين فى جهاز الاستخبارات الداخلية فى أعقاب اعتقال الشرطة البريطانية لأحد عشر باكستانيا خلال شهر أبريل الماضى لكن دون أن توجه لهم أى تهمة إرهابية مما اضطرها فى نهاية المطاف إلى الإفراج عنهم.
ويرى معارضو الحكومة أن عدم عثور الشرطة على متفجرات أو أسلحة فى حوزة المعتقلين يعتبر دليلا على أن جهود مكافحة الإرهاب التى يقودها الجهاز تبين غياب أى مؤامرة إرهابية ضد بريطانيا.
ورغم أن الجهاز رفض الإدلاء بأى تعليقات على الوضع الأمنى، فإن الأدلة بشأن تدنى المخاطر ظهرت خلال الأسبوع الماضى عندما قطرت البحرية الأمريكية سفينة حربية تحمل اسم هاليبورتن فى لندن.
