سياسيون يرفضون فض اعتصامى مؤيدى المعزول بالقوة.. شعبان: الإخوان يتاجرون بشبابهم وعلى الأمن التحلى بالصبر.. والعلايلى: هناك عدة طرق لفض الاعتصام بدون نقطة دم واحدة

الثلاثاء، 30 يوليو 2013 02:48 م
سياسيون يرفضون فض اعتصامى مؤيدى المعزول بالقوة.. شعبان: الإخوان يتاجرون بشبابهم وعلى الأمن التحلى بالصبر.. والعلايلى: هناك عدة طرق لفض الاعتصام بدون نقطة دم واحدة اعتصام مؤيدى المعزول برابعة
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض سياسيون اللجوء إلى العنف لفض اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، بميدان النهضة بالجيزة، وإشارة رابعة العدوية، مطالبين قوات الأمن بالتحلى بالصبر، لأن قيادات جماعة الإخوان المسلمين يتاجرون بدماء ضحاياهم للاستقواء بالخارج للمطالبة بالتدخل الأجنبى، بالإضافة إلى أنهم يتمنوا أن يتم فض الاعتصام بدون إراقة نقطة دم واحدة.

وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إنه على قوات الأمن التحلى بالصبر، وعدم اللجوء للقوة، لفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول، بميدان النهضة وإشارة رابعة العدوية، موضحاً أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين، تستخدم القتلى الذين يتساقطوا للترويج عالمياً، عبر وسائل الإعلام الدولية، للاستقواء بالخارج والمطالبة للتدخل الأجنبى فى شئونا الداخلية.

وأضاف شعبان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجميع يتمنى عدم اللجوء إلى العنف، واستخدام القوة، إلا إذا لجأ الطرف الأخر لاستخدامها لأننا لسنا بحاجة إلى ضحايا جدد ودماء مصريين تراق، خاصة أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم أعضائها والمتظاهرين دروع بشرية، لحماية أنفسهم.

وأشار المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إلى أنه يوجد بدائل أخرى لفض الاعتصام بعيداً عن استخدام الرصاص والقوة المفرطة، ومنها استخدام الغازات، وأى خطوات أخرى للتصعيد، وأيضاً منع دخول الأسلحة لرابعة العدوية، أو الأموال أو التجهيزات التى تساعد على استمرار الاعتصام، والقبض على المرشد العام للجماعة وقيادات الإخوان المسلمين، وإحكام الحصار عليهم مع السماح لمن يريد العودة إلى دياره بدون ملاحقه من المعتصمين، وليس المحرضين.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور محمود العلايلى، القيادى بحزب المصريين الأحرار، وجبهة الإنقاذ الوطنى، إن قرار فض اعتصام رابعة العدوية واعتصام النهضة، هو قرار سياسى من مجلس الدفاع الوطنى، وأيضاً قرار قانونى من النائب العام، موضحاً أنه يتمنى عدم استخدام القوة فى فض الاعتصامات.

وأشار العلا يلى، إلى أن هناك عدة طرق لفض الاعتصام بعيداً عن القوة، منها أن يتم فضه بإرادة المعصمين، والعنف متوقف على رد فعلهم، موضحاً أن دعوات فض الاعتصام ب القوة دعوات فردية وشخصية، ونتمنى أن يفض دون أى إصابة أو نقطة دم واحدة.

وقالت هبة ياسين، المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى المصرى، إن الحرص على حقن الدم المصرى يأتى على رأس أولوية التيار الشعبى المصرى، موضحة أن جموع الشعب المصرى التى خرجت فى 26 يوليو الجمعة الماضية فى مشهد لم يتكرر من قبل كان تأكيدا منه على حماية مكتسبات 30 يونيو وإصرارا على ممارسة الدولة لدورها فى حماية الأرواح وحقن دماء المصريين ومن هنا فان مسئولية الدولة ومؤسساتها الأمنية المواجهة بحسم وقوة، لكن وفقا للقانون، وان تكون المواجهة من جانب رجال الأجهزة الأمنية على تنوعها مواجهة احترافية لا عشوائية.

وأكدت المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنهم مع الحق الكامل فى التعبير السلمى عن الرأى سواء عن طريق المظاهرات أو الاعتصام، لكن استمرار استخدام نفس الأساليب فى إثارة أحداث عنف واشتباكات والشغب وإسقاط ضحايا واستهداف الأبرياء أمر لم يعد مقبولا على الإطلاق، وهذا لا يعنى على أى نحو القبول بفض أى اعتصام بالقوة، وإنما يعنى بوضوح منع دخول أو خروج أى أسلحة أو مسلحين إلى هذا الاعتصام إذا كانت هناك معلومات حول تسليحه، وتأمينه الكامل إذا كان بالفعل اعتصاما سلميا، وهو ما يسرى على أى موقع لاعتصام سواء كان فى رابعة أو النهضة أو التحرير أو الاتحادية أو غيرهم.

ودعت ياسين، المنظمات الحقوقية بالتنسيق مع السلطات الرسمية لتبنى مبادرة تطرح لكشف الحقائق عبر القيام بزيارة وفد من شخصيات عامة وحقوقية نزيهة ومحايدة ويقبل بها المعتصمون للتأكد من سلمية الاعتصام والمتواجدين به جميعا، وذلك لتحديد الطريقة الأمثل التى يتم التعامل بها مع الاعتصام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة