بنك رايفايزن النمساوى يدرس الشراكة مع صندوق استثمار من الشرق الأوسط

قال الرئيس التنفيذى لبنك رايفايزن إنترناشيونال النمساوى، فى حديث صحفى، إن البنك يدرس اتخاذ صندوق استثمار من الشرق الأوسط كمساهم رئيسى للوفاء بمتطلبات جديدة للحد الأدنى لرأس المال.

وتفيد تقديرات المحللين أن رايفايزن يتعين عليه جمع مليارى يورو (2.6 مليار دولار) فى الأجل المتوسط للوفاء بمعايير رأس المال العالمية.

والبنك مدين كذلك للحكومة النمساوية ولمستثمرين آخرين بمبلغ 2.5مليار يورو كرأسمال إضافى لا يمنح حق تصويت كان قد حصل عليها خلال الأزمة المالية العالمية.

وقال كارل سيفيلدا الذى تولى منصب الرئيس التنفيذى للبنك الشهر الماضى إنه يريد أن يستوضح مع السلطات حجم رأس المال الإضافى الذى يحتاجه البنك بدقة، وأن اتخاذ شريك جديد أو زيادة رأس المال خياران مطروحان.

وقال لصحيفة فيرتشافتسبلات النمساوية "إلى جانب زيادة رأس المال يجرى التفكير فى اتخاذ شريك قد يكون على سبيل المثال صندوق استثمار من الشرق الأوسط." وأضاف "هذا لا يعنى بالضرورة أننا نطرح مسابقة."

ويحجم البنك عن زيادة رأس المال نظرا لانخفاض قيمته السوقية فى الوقت الراهن عند 4.5 مليار يورو وهو ما سيؤدى إلى خفض كبير لحصة بنك رايفايزن سنترال بنك النمساوى البالغة 78 %.

وقال سيفيلدا إن البنك وهو من أكبر البنوك فى وسط وشرق أوروبا، لن يقوم بأى عمليات استحواذ حتى تتضح احتياجاته الرأسمالية.

ويواجه البنك مشكلات فى المجر، حيث تدرس الحكومة إجراءات لم تحدد بعد لمساعدة الأسر التى تواجه صعوبات فى سداد قروض عقارية، ومثل هذه الإجراءات قد تكون مكلفة لبنوك مثل رايفايزن.