الصحف البريطانية: التوتر يخيم على أجواء مظاهرات الطرفين بعد توجيه اتهامات لمرسى.. الفشل فى تونس قد يكمل الكآبة التى تلقى بظلالها على ثورة رحبت بها المنطقة

السبت، 27 يوليو 2013 03:07 م
الصحف البريطانية: التوتر يخيم على أجواء مظاهرات الطرفين بعد توجيه اتهامات لمرسى.. الفشل فى تونس قد يكمل الكآبة التى تلقى بظلالها على ثورة رحبت بها المنطقة
إعداد- ريم عبد الحميد وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان: الفشل فى تونس قد يكمل الكآبة التى تلقى بظلالها على ثورة رحبت بها المنطقة

تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، عن الأزمة التى تشهدها تونس بعد اغتيال النائب المعارض محمد البراهمى، وقالت الصحيفة إنه فى ظل اشتعال سوريا ووصول مصر على طريق مسدود والضعف فى ليبيا، فإن فشل تونس قد يكمل الكآبة التى تلقى بظلالها على ثورة قد تم الترحيب بها فى المنطقة وخارجها.

وأوضحت الصحيفة أن اغتيال البراهمى فى تونس يوم الخمس تبعه مسيرات احتجاجية ودعوات لاستقالة الحكومة وحرق مكاتب حزب النهضة الإسلامى والدعوة لإضراب عام، وبعض من معارضى حكومة النهضة حملوها المسئولية عن مقتل البراهمى سواء بشكل مباشر أو لإهمالها الحاجة إلى الشرطة واعتقال المتطرفين الإسلاميين.

وتابعت الصحيفة قائلة إن هناك مواجهة بين النهضى والاتحاد العام التونسى أكثر مما كان عليه الحال، والغنوشى حذر من أن تونس لن تسير على خطى السيناريو المصرى، وكان يسعى، حسبما تقول الصحيفة، إلى تهدئة مخاوف هؤلاء الذين يقلقون من أنها تفعل هذا تماما، بينما تثبط هؤلاء الذين يريدون أن يروا اضطرابات فى العاصمة التونسية على غرار ما يحدث فى القاهرة.

وترى الصحيفة أن هناك أسبابا وجيهة للاعتقاد بأن الغنوشى على حق، فرغم أن الاغتيال مخز، وكل الغضب الذى يثيره، فإن رد الفعل يحمل ميزة المناورة السياسية.

كما أنه يمثل بلا شك تنفيسا عن إحباط تراكم خلال عامين من خيبة الأمل منذ الانتقال السياسى عن النظام القديم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة التونسية مثل حكم الإخوان المسلمين فى القاهرة عادت رجال الأعمال الذين كانوا يعملون مع النظام القديم، وفشلوا فى إصلاح الشرطة والقضاء، ومثلما كان الحال فى القاهرة أيضا، بدت حكومة النهضة غير فعالة فى ملاحقة المتطرفين من الإسلاميين، ومنحت وظائف كثيرة لأعضائها، وقالت شخصيات تكنوقراط تحظى بالاحترام، ولم تستطع إدارة الاقتصاد بكفاءة.

لكن برغم ذلك اتجهت نحو دستور توافقى، وأقامت تحالفا مع أحزاب أخرى، وقامت بتغيير الحكومة بعد الانتقادات التى وجهت لها من المعارضة، وناهيك عن ذلك، فإن التونسيين لا يملكون جيشا قويا، ولو كانت السياسة فى مصر مثلث يضم الجيش والإخوان المعارضة العلمانية الليبرالية، فإن السياسة التونسية مكونة من ضلعين فقط، النهضة واتحاد النقابات التونسية، بينما يظل الليبراليون على الهامش، وقد يكون من المفيد أن يتم القبض سريعا على قتلة البراهمى.



فايننشيال تايمز: التوتر يخيم على أجواء مظاهرات الطرفين بعد توجيه اتهامات لمرسى

تصدر الصفحة الأولى للصحيفة خبر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، حيث أشارت الصحيفة إلى أنه تم توجيه اتهامات جنائية للرئيس المعزول مما زاد من التوتر اليوم خلال المظاهرات التى خرج فيها اليوم معارضو مرسى ومؤيدوه على حد سواء.

وذلك حيث أعلنت محكمة مصرية يوم الجمعة أنها سوف توجه اتهامات للرئيس مرسى بشأن اتصاله بحركة حماس لمساعدته على الهروب من السجن فى عام 2011، كما تم اتهامه أيضا بقتل جنود الشرطة وتدمير منشآت أمنية ومنشأة السجن، خلال الهروب من السجن، ووفقا للصحيفة، سيتم حبس محمد مرسى لمدة 15 يوما على ذمة القضية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مؤيدى مرسى نفوا تلك الاتهامات واتهموا المحاكم بالعمل لتحقيق مصالح الموالين لمبارك داخل الأجهزة الأمنية والقانونية للدولة، فيقول أحد قيادات جماعة الإخوان: "لقد وجهوا له اتهاما بعد حجبه عن المحامين وعن أسرته لمدة ثلاثة أسابيع، ومن الواضح أنه لم يتم استجوابه أو التحقيق معه، ونحن نخشى أنهم يحاولون دفع الناس إلى العنف".

وقالت الصحيفة إن تلك الاتهامات قد زادت من إثارة المشاعر فى اليوم، الذى دعت فيه جماعة الإخوان لمظاهرات حاشدة، فيما خرجت مظاهرات حاشدة تلبية لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى الشعب المصرى للخروج إلى الشوارع لتفويضه بمواجهة الإرهاب فى خطاب وصفته الصحيفة بغير المعتاد.



التليجراف: الصحيفة ترصد أحداث العنف ومراسل رويترز يرصد تبادل إطلاق النار بين أنصار مرسى والأمن

تصدرت التطورات فى مصر الخبر الرئيسى للصحيفة، وقالت إن العنف اندلع فى القاهرة مما أدى إلى مقتل 75 شخصا على الأقل.

زعم جهاد الحداد المتحدث باسم الإخوان أن الجيش فتح النار على المتظاهرين، فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "الشرق الأوسط" عن مصدر أمنى لم تسمه قوله إنه لم يتم استخدام إلا الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، إلا أن الحداد، أشار إلى أن الضحايا قتلوا برصاص حى فى رءوسهم وصدورهم.

ونقلت الصحيفة عن مراسل وكالتى رويترز والفرنسية وجود عشرات الجثث على أرض المستشفى الميدانى.

وتقول التليجراف إن الموجة الجديدة من إراقة الدماء جاءت مع تلبية "مئات الآلاف" لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى بمنحه تفويضا لمواجهة العنف الذى بدا بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى فى 3 يوليو الجارى.

وقال مراسل رويترز إنه شهد تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن وأنصار مرسى الذين نزعوا حجارة الأرصفة لإلقائها على الشرطة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة