مؤيدو مرسى يشتبكون مع الأمن فى شارع النصر.. أنباء أولية عن مقتل 10.. والداخلية تدفع بفرقة عمليات خاصة لملاحقة المهاجمين ويطلقون القنابل المسيلة لتفريقهم.. والإخوان يشعلون النار فى إطارات السيارات

السبت، 27 يوليو 2013 07:36 ص
مؤيدو مرسى يشتبكون مع الأمن فى شارع النصر.. أنباء أولية عن مقتل 10.. والداخلية تدفع بفرقة عمليات خاصة لملاحقة المهاجمين ويطلقون القنابل المسيلة لتفريقهم.. والإخوان يشعلون النار فى إطارات السيارات صورة ارشيفية
كتب إبراهيم أحمد وأحمد عبد الراضى وهانى الحوتى ومحمد السيد وعزوز الديب ومحمد أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى، افتعال المواجهات الدموية سواء مع الجيش أو الشرطة أو المواطنين، فى مختلف المحافظات، وكانت آخرها تعدى معتصمى رابعة على قوات الأمن المركزى، المتمركزة بشارع النصر، مساء أمس الجمعة، بعدما منعتهم من قطع الطريق أعلى كوبرى أكتوبر، وانخفضت حدة الاشتباكات، صباح اليوم السبت، بين قوات الأمن، ومؤيدى المعزول بمحيط النصب التذكارى، بشارع النصر، فيما خفضت قوات الشرطة من كثافة انتشارها بمحيط الاشتباكات.

من جانبه، أكد أحد الأطباء لـ"اليوم السابع"، سقوط 10 قتلى وأكثر من 200 مصاب الاختناق والخرطوش والكدمات جراء الاشتباكات، يأتى هذا فيما نشب منذ قليل، حريق بالأشجار المجاورة لقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، نتيجة قيام مؤيدى الرئيس المعزول بإلقاء العديد من زجاجات المولوتوف، بينما تحاول قوات الأمن السيطرة على الحريق.

البداية كانت بتنظيم بضعة آﻻف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، المشاركين بمليونية الفرقان، مسيرة من مقر اعتصامهم بمحيط مسجد رابعة العدوية، عقب صلاة التراويح، متجهة إلى وزارة الدفاع، وخلال سير المسيرة، تقدمت سيارة نقل تحمل مكبرات صوت ضخمة، لتقود المسيرة، وتقرر سير المسيرة أعلى كوبرى أكتوبر للوصول إلى وزارة الدفاع.

وعلى الرغم من تنظيم معتصمى رابعة، أمس الخميس، مسيرة إلى وزارة الدفاع وسلكت طريق شارع استاد القاهرة، ومنه إلى طريق صلاح سالم للوصول إلى الوزارة، إﻻ أن القائمين على المسيرة قررت اليوم، تغيير طريق خط سير المسيرة، على الرغم من علمهم تواجد سيارات أمن مركزى أعلى الكوبرى.

وعقب وصول المسيرة إلى مطلع كوبرى أكتوبر من ناحية شارع النصر، طالبتها قوات الأمن المركزى، بعدم استكمال المسيرة من هذا الطريق، لعدم إغلاق طريق المرور بالكوبرى الحيوى، وقابلته المسيرة بترديد الهتافات المسيئة لوزارة الداخلية، قبل أن يقوم بعض من المشاركين بالمسيرة بإلقاء الحجارة على قوات الأمن، التى لم تلتزم طويلا بضبط النفس، وأطلقت عددا من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وتراجعت السيدات المشاركات بالمسيرة إلى رابعة العدوية، فيما واصل الشباب إلقاء الحجارة على قوات الأمن التى بادلتهم إلقاء القنابل المسيلة للدموع، لفترة لم تدم طويلا، لتزداد حدة اﻻشتباكات عقب اشعال أنصار المعزول النيران فى مخلفات الأشجار لمواجهة انتشار دخان قنابل الغاز، فضلا عن إطلاق الألعاب النارية على قوات الأمن، وبناء جدارين بشارعى النصر واستاد القاهرة.

وعقب تزايد حدة اﻻشتباكات، نجحت قوات الأمن فى حصار مؤيدى المعزول، خلال هجومها على المتظاهرين من شارعى النصر واستاد القاهرة، لتجبر المؤيدين على التراجع إلى محيط مسجد رابعة العدوية، عن طريق الاستعانة بسيارتين مصفحتين تابعتين للأمن المركزى، وأطلقت العديد من القنابل المسيلة للدموع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من مؤيدى المعزول بحالات اختناق جراء دخان القنابل، وحاصرت قوات الأمن المركزى المتظاهرين من شارعى النصر واستاد القاهرة، وأجبرتهم على التراجع إلى محيط مسجد رابعة العدوية، وسط استمرار تحليق طائرة هليكوبتر عسكرية على ارتفاع منخفض لرصد وتصوير المواجهات.

ودفعت قوات الأمن، صباح اليوم السبت، بفرقة عمليات خاصة لملاحقة المتظاهرين من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، بمحيط النصب التذكارى بمدينة نصر، حيث كثفت من إطلاق طلقات الخرطوش والغازات المسيلة للدموع على مؤيدى المعزول، وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة أسفل كوبرى أكتوبر باتجاه ميدان العباسية، بعد أن دفعت بالعشرات من قواتها، لتمشيط المنطقة.

فيما انضم العشرات من مجموعة البلاك بلوك، صباح اليوم السبت، إلى صفوف قوات الأمن، وأهالى مدينة نصر، لمواجهة مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، خلال الاشتباكات الواقعة الآن بمحيط النصب التذكارى، وعلى جانب آخر، تزايدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن، ومؤيدى الرئيس المعزول بعد تقدم قوات الأمن.

وشكل عدد من أهالى مدينة نصر، لجاناً شعبية، صباح اليوم السبت، أسفل كوبرى أكتوبر بعد قيام مجهولين بإطلاق العديد من الأعيرة النارية بمحور المشير طنطاوى.

وعلى جانب آخر تصاعدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بمحيط النصب التذكارى، وتواصلت محاوﻻت الكر والفر بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، وقوات الأمن المركزى بشارع النصر، بمنطقة مدينة نصر.

وألقى مؤيدو المعزول الحجارة والألعاب النارية وعددا من زجاجات المولوتوف الحارق على قوات الأمن، التى بادلتهم إلقاء القنابل المسيلة للدموع، لإجبارهم على التراجع، وحطم أنصار الرئيس المعزول، الأكشاك الخاصة بالأمن، وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات بمنتصف الشارع لمنع تقدم قوات الأمن المركزى.

ودفعت قوات الأمن المركزى، فجر اليوم السبت، بالعشرات من سيارات مكافحة الشغب، إلى شارع النصر بمدينة نصر فى حين كثفت من إطلاق القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش على مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى المتواجدين بمحيط النصب التذكارى، ونشرت العشرات من قواتها بجوار نادى السكة لملاحة أنصار المعزول.

وأقام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، جدارا من الحجارة بشارعى النصر واستاد القاهرة، حصلوا عليها من تحطيم أرصفة الشوارع القريبة من ساحة التظاهرات، وذلك ﻻستخدامها فى مواجهة قوات الأمن لمنع تقدمها، يأتى هذا فيما وصلت عدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين من أعضاء الجماعة خلال المواجهات مع الأمن.

تعدى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على سيارة شرطة أثناء مرورها بطريق الأوتوستراد، فلاحقتهم مدرعات الشرطة المتواجدة بالقرب من المسيرة وأبعدتهم عن السيارة وتم إنقاذ ضابط ومجندين من أيدى مؤيدى مرسى قبل الفتك بهم.

وأشعل عدد من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، المتواجدين بمحيط النصب التذكارى، فجر اليوم السبت، النيران فى إطارات السيارات بمنتصف شارع النصر، للتقليل من حدة تأثير الغازات المسيلة للدموع، كما قاموا بوضع العديد من الكتل الخرسانية بمنتصف طريق النصر بجوار النصب التذكارى، لمنع قوات الأمن من التقدم ناحية الاعتصام بميدان رابعة العدوية، فيما تستمر الاشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدى المعزول.

وعلى جانب آخر قامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين من مؤيدى المعزول إلى المستشفى الميدانى بمسجد رابعة العدوية لإجراء الإسعافات الأولية لهم.

وعلى جانب آخر، كثفت قوات الأمن من إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، وهو ما يرد عليه مؤيدى المعزول بقذفهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وإطلاق الألعاب النارية فى وجههم.

كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 8 من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين من مثيرى الشغب ممن حاولوا اعتلاء كوبرى أكتوبر والتوجه فى مسيرة من ميدان رابعة العدوية فى محاولة منهم لقطع الكوبرى وتعطيل حركة المرور، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاههم وجارى إحالتهم للنيابة التى تولت التحقيق.

كان قد أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تصدت الليلة الماضية لمحاولة مجموعة من المتظاهرين، قادمين من منطقة رابعة العدوية لاعتلاء كوبرى أكتوبر من مطلع طريق النصر لإعاقة الحركة المروية أمام السيارات أعلى الكوبرى، وقطع الطريق.

وأضاف المصدر أن قوات الأمن تمكنت من فض تلك التجمعات وتسيير الحركة المرورية، مشددا على أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للتصدى لأية محاولات تستهدف تعكير صفو الأمن العام، وسكينة المواطنين وتعطيل مصالحهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة