أمريكا: تعليق تسليم طائرات f16 لا يعنى اعتقادنا أن ما حدث انقلابا

الأربعاء، 24 يوليو 2013 11:03 م
أمريكا: تعليق تسليم طائرات f16 لا يعنى اعتقادنا أن ما حدث انقلابا صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "جنيفر ساكى" إلى عدم تأويل قرار ‏تعليق تسليم 4 طائرات إف 16 إلى مصر بأكثر من معناه.

وقالت: لا نعتقد أنه سيكون فى مصلحة الولايات المتحدة تغيير ‏المساعدات التى تقدمها لمصر بشكل فورى، ولا يجب تفسير قرار تعليق تسليم 4 ‏طائرات إف 16 لمصر على أنه يرتبط بقرار أمريكى بشأن تسمية ما حدث فى مصر على أنه ‏انقلاب".

وقالت المتحدثة، خلال المؤتمر الصحفى للوزارة اليوم "لا نعتقد أنه سيكون فى مصلحة الولايات ‏المتحدة تغيير جميع المساعدات التى نقدمها لمصر فورا.. إننا نقوم بمراجعة التزاماتنا بمقتضى ‏القانون، ونتشاور مع الكونجرس حول سبل المضى قدما.. ونظرا للوضع الحالى فى مصر، فإننا ‏لا نعتقد أنه من الملائم المضى قدما فى تسليم طائرات إف-16 فى هذا التوقيت"‏‎.‎

وحول ما إذا كان هذا القرار يمهد لتسمية ما حدث فى مصر بالانقلاب، قالت ساكى: "هذا كان ‏قرارا خاصا ومحددا جدا وفى هذا التوقيت على وجه التحديد بشأن موضوع محدد.. ولذلك فإننى ‏أحذر من تأويل القرار بأكثر من معناه ومقصده".‏

وفيما يتعلق بطلب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، تفويضا من ‏الشعب المصرى للتصدى للعنف والإرهاب بالنزول إلى الشوارع بعد غد الجمعة، قالت ‏المتحدثة: "بالتأكيد شهدنا خطاب الفريق أول السيسى الذى دعا فيه الشعب المصرى إلى النزول ‏إلى الشوارع يوم الجمعة ضد العنف.. ونكرر دعوتنا، التى قلناها علنا فى أكثر من مرة، كما قمنا ‏بالتعبير عنها فى محادثاتنا الخاصة معه ومع المشاركين الآخرين فى العملية، إلى أن تكون ‏المظاهرات سلمية"‏‎.‎

وأضافت: "إننا نشعر بالقلق من أن تجعل الاشتباكات المصالحة أمرا صعبا وأن تسبب نوبات من ‏القلاقل وعدم الاستقرار".‎

وحول ما إذا كان طلب الفريق السيسى لتفويض الشعب المصرى يقلق واشنطن فيما يتعلق بإعادة ‏السلطة كاملة للجيش المصرى، لم تجب المتحدثة بشكل مباشر، حيث قالت بشأن قلق واشنطن ‏من أن تؤدى الدعوة للنزول إلى الشوارع إلى عنف "إن هذا شىء، أى العنف، لا توافق ‏عليه الولايات المتحدة" وأضافت: سنظل مركزين على تشجيع الحكومة المؤقتة على التحرك نحو ‏عملية شاملة تشمل إجراء انتخابات مدنية.‏








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة