القوى السياسية بالإسكندرية تعلن مشاركتها فى "جمعة التفويض".. وتدعو للاحتشاد فى الميادين لدعم مكافحة الإرهاب.. وأبو العز الحريرى يؤكد: دعوة "السيسى" للنزول رسالة للعالم أن "30 يونيو" ثورة شعبية

الأربعاء، 24 يوليو 2013 08:42 م
القوى السياسية بالإسكندرية تعلن مشاركتها فى "جمعة التفويض".. وتدعو للاحتشاد فى الميادين لدعم مكافحة الإرهاب.. وأبو العز الحريرى يؤكد: دعوة "السيسى" للنزول رسالة للعالم أن "30 يونيو" ثورة شعبية تظاهر القوى الثورية بالإسكندرية - أرشيفية
الإسكندرية جاكلين منير وهناء أبو العز والسيد فلاح ومحمد العدوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استجابة لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع للاحتشاد يوم الجمعة القادم بميادين مصر، دعا التيار الشعبى المصرى بالإسكندرية للاحتشاد بميدان سيدى جابر يوم الجمعة القادم، تعبيرا منه عن مواجهة ورفض الإرهاب والعنف الممنهج وتهديد امن البلاد وترويع المواطنين تحت عنوان لا للعنف ونعم لمواجهة الإرهاب.

وأكد معتز الشناوى المتحدث الإعلامى باسم التيار المدنى بالإسكندرية (28 حزب وحركة سياسية)، على أن شعب مصر بأكمله يرفض الإرهاب، وقال: "لن نقبل بخطط تقسيم البلاد، كما أكد على حرمة الدم المصرى على كل المصريين، وحمل حق الدم المصرى الطاهر الذى سفك منذ أن تولى "ابن العياط " وجماعته وحتى الآن لقيادات تلك الجماعة الإرهابية المستترة بالدين مدعية الإسلام، والدين منهم برىء".

وطالب قيادات الجيش والشرطة بالقيام بدورهم فى حماية مصر شعبا وأرضا ممن يتربصون بها، على أن يكون ذلك وفق القانون المصرى، ووفق الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، ونأمل أن يكون يوم الجمعة القادم نهاية لدولة الإرهاب فى مصر تماما، وبداية لدولة ديمقراطية مدنية حديثة.

ووجه الشناوى الدعوة للشباب المغرر بهم من اتباع المعزول وجماعته للتريث والتفكير، فربما يدركون أن الوقت قد فات، وعليهم أن يتراجعون، فالحق أحق أن يتبع.

ومن جانبه، قال أبو العز الحريرى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والقيادى اليسارى، أن الهدف من دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالنزول يوم الجمعة القادمة للتفويض ضد أعمال العنف والإرهاب، بمثابة التأكيد للعالم أن ثورة 30 يونيو هى ثورة شعبية وليس انقلاب عسكري.

وأضاف "الحريري": "أن خطاب السيسى يدل على رغبته فى التعاون مع قوات الشرطة للقضاء على الإرهاب، والحفاظ على الأمن فى البلاد، وجاء ذلك بعد محاولة دخول أنصار المعزول محمد مرسى ميدان التحرير وضربهم للمتظاهرين".

وأشار إلى أن الخطاب جاء للرد على تسأل الشعب المصرى خلال الأيام الماضية ومتابعته لعمليات الإرهابية، حول موقف القوات المسلحة من أعمال العنف التى تمارسها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال سعيد عز الدين، منسق اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة: "أن واجب ضباط وجنود مصر وشرطة مصر، لا تحتاج إلى تفويض من احد للقيام بما يتوجب عليه، حيال أى مسلح يروع المواطنين أو إرهابي".

وأضاف "عز الدين"، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "من يروع المواطنين بصرف النظر عن فكره وحزبه وجماعته، فهو فى هذه الحالة فاقد لإنسانيته وخاسر لدينه ودنياه".

وأوضح أن خطاب السيسى جاء رداً على دعوات المعزول وأنصاره لتقسيم الجيش والاستقواء بالخارج، كما انه يمثل مغازلة وتوضيح للموقف أمام المجتمع الدولي".

من جانبه قال محمد سمير، الناشط السياسي: "الأمر ملتبس، لأن مواجهة الإرهاب لا تحتاج إلى تفويض، لأن ذلك من دور واجب القوات المسلحة والشرطة اتجاه الشعب المصري".

وأضاف "سمير"، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أن العنف والإرهاب من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى حاجة إلى مواجهة حازمة".

ومن جانبها، أعلنت حركة الثورة المصرية الثانية بالإسكندرية تأييد لخطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى حفل تخرج دفعة الكلية البحرية والدفاع الجوى، صباح اليوم الأربعاء.

وأضاف خلال بيان إعلامى لها الصادر عقب الخطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي: "أننا نفوض الجيش المصرى للتعامل مع الإرهابيين والدمويين، وتلبية دعوة القوات المسلحة لهذا التفويض يوم الجمعة فى جميع ميادين وشوارع الإسكندرية".

فيما علم "اليوم السابع" عن إصدار كلا من حملة تمرد واللجنة التنسيقية ليوم 30 يونيو بياناً لتحديد موقفهم من دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالنزول الشعب المصرى يوم الجمعة للتفويض على مواجهة الإرهاب والعنف.

وأعلن أحمد مهنى، الأمين العام لحزب المؤتمر بالإسكندرية، عن دعم الحزب لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى للنزول إلى الميادين الجمعة القادمة للمطالبة رسميا بالقضاء على الإرهاب والعنف.

وأشار إلى أن الحزب بالإسكندرية قام بدعوة جميع أعضاؤه للاحتشاد والتواجد الجمعة القادمة بميدان سيدى جابر، كما سيقوم الحزب بالإعداد لمائدة إفطار جماعى تسع لحوالى ٦ آلاف شخص.

وأكد الدكتور شريف بغدادى، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، وعضو الهيئة العليا بالحزب، على ترحيب الحزب بالاسكندرية للمشاركة فى المظاهرات الحاشدة يوم الجمعة القادمة بميدان سيدى جابر، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن الحزب يؤكد على رفضة للإرهاب ولاستغلال الاخوان لدعوات المصالحة لارتكاب جرائم إرهابية فى حق الشعب المصرى، مؤكدا على أن الحزب سيشارك أيضا للمطالبة بمحاكمة "مرسى" والقيادات الإخوانية التى تمارس العنف والإرهاب ضد الشعب المصرى.

من جانبها، دعت مى محمود، عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار جموع الشعب المصرى للاحتشاد فى الميادين العامة يوم الجمعة ليس لإعطاء شرعية للجيش ولكن لإثبات أن الشرعية مازالت فى يد الشعب هو من يمنح وهو من يقر.

وأشارت إلى أن خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى جاء اليوم بمثابة إقرار ضمنى بأن ما حدث ليس انقلابا عسكريا، ولكنه شرعية للشعب لتولى مقاليد الأمور فبعد ما نراه يوميا من إرهاب سواء فى سيناء او غيرها من المحافظات كان لابد من أن يقوم الجيش والشرطة بمكافحة تلك البؤر الإجرامية، ولكن جماعة الإخوان تصدر الصورة للمجتمع الدولى بأن الجيش يقوم بالتعامل بالقوة وهو ما قد يسبب مأزق للقوات المسلحة لذلك فالنزول يوم الجمعة هو تفويض الجيش والشرطة بأداء دورهم المنوط به.

وقالت: " نحن مع اعتقال كل القيادات الإرهابية المحرضة على العنف والتى تتسبب فى سفك دماء المصريين ومحاولة الانقلاب على شرعية الشعب"، محذرة تلك الجماعة الإرهابية من خطورة ممارسة العنف ضد الشعب المصرى أو جيشه وأنه آن الأوان لأن يعترفوا بسقوط جماعتهم الإرهابية دوليا وليس بمصر فقط وعلى قواتنا المسلحة والشرطة المصرية سرعة القبض على رؤوس الفتنة من تلك الجماعة الإرهابية حتى نضع مصر على طريق الاستقرار وخطى البناء بعيدا عن الإرهاب وحذرت من أن الجمعة هو اليوم الفاصل بالنسبة للمصريين فإما أن يتم فض هذا الاعتصام وتسليم القيادات الإرهابية للمحاسبة وإما سيحاسب الجميع على إخفائهم والتستر عليهم ودعم الإرهاب.

وأكد محب عبود، رئيس النقابة المستقلة للمعلمين بالإسكندرية، على مشاركة أعضاء النقابة فى مظاهرات الجمعة القادم التى دعا إليها الفريق أول عبد الفتاح السيسى لمواجهه العنف والإرهاب، وفى نفس الوقت قال معلقا فى تصريحات خاصة باليوم السابع " أن هذه هى المرة الأولى التى تطلب الدولة تفويض شعبى لممارسة دورها فى حماية القانون وفى حماية أبنائها وفهى لا تحتاج إلى إعادة تفويض من جديد ".

وأشار إلى أن واجب الدولة بكافة مؤسساتها النظامية أن تقوم بحماية القانون وتطبيقه بحزم على الجميع، وأن القانون كما يتضمن حماية الحريات يتضمن مواجهه العنف وبالتالى فإن حالة ممارسة الدولة لدورها الحقيقى يعنى وقف كافة أعمال العنف التى يمارسها دعاة التأسلم بالشارع، أو حماية المواطنين لممارسة حريتهم فى التعبير بكافة أنواعها، لافتاً إلى مشاركة النقابة فى المظاهرات التى دعا اليها وزير الدفاع، والتى لابد وأن ترفع شعار يطالب وزير الدفاع والرئيس المؤقت بممارسة واجبهم الطبيعى فى حماية الدولة.

وأكد إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم حركة تغيير إن دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، تؤكد أن هناك مزيد من الضغوط الشديدة تمارس على مصر وأن هناك أمورا لم يفصح عنها بعد للرأى العام المصرى مما دفع الفريق "السيسي"لطلب تفويضا شعبيا.

كما أنة يعكس تحركا سريعا من المؤسسة العسكرية تجاه الأحداث المتلاحقة التى تشهدها مصر حاليا من خلال العنف المتزايد من قبل جماعة الإخوان المسلمين وان تحرك القوات المسلحة ضد الإرهاب أصبح أمرا فى غاية الأهمية.

ودعت حملة تمرد بالإسكندرية شعب الإسكندرية العظيم للحشد والنزول بميدان سيدى جابر
عصر يوم الجمعة القادم، وأشارت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، أن الدعوة لمظاهرات الجمعة القادم ليست فقط استجابة لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى التى أيدتها الحركة، ولكن أيضا للمطالبة بمحاكمة المعزول ومحاكمة جميع قيادات الإخوان، بالإضافة إلى رفض الإرهاب والعنف بالشارع الذى تمارسه جماعة الإخوان المسلمين

وأعلنت حركة ثورة الغضب الثانية بالإسكندرية، عن مشاركتها فى مظاهرات الجمعة القادم
حيث أشار إسلام لطفى، المنسق الإعلامى للحركة بالإسكندرية، عن تأييد الحركة واستجابتها لدعوة التى أطلقها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع لتفويض الجيش للقضاء على الإرهاب والعنف بالشارع المتسبب فيه قيادات جماعة الإخوان المتأسلمين.

وأعلن حزب المؤتمر بالإسكندرية قيادات التأييد الكامل للقوات المسلحة المصرية وقائدها العام الفريق أول عبد الفتاح السياسى فى دعوته اليوم للشعب المصرى للاحتشاد لمناصرة القوات المسلحة للتصدى للإرهاب الذى يمارس ضد مصر وشعبها

كما أكد الحزب فى بيان صادر عنه على رفضه التام للعنف بكافة صوره وأشكاله معتبرا هذا الموقف من المبادئ الأساسية التى يقوم عليها الحزب

ودعا الحزب أعضاءه وجموع الشعب السكندرى للاحتشاد وللإفطار الجماعى بميدان سيدى جابر يوم الجمعة القادم استمرارا لتحقيق أهداف الثورة

من جانبه أكد جوزيف ملاك عضو هيئة المكتب السياسى للحزب ومسئول التسويق السياسى، على أهمية المشاركة والتكاتف بين جميع القوى المدنية فى هذه المرحلة الدقيقة والصعبة فى تاريخ مصر

وأشار إلى أن التلاحم والمشاركة والتواجد الشعبى لمناصرة الجيش للتصدى لما يحدث فى المشهد السياسى هو تسطير للتاريخ وسوف يشيد به الأجيال القادمة.

وقال هيثم الحريرى، عضو لجنة 30 يوينو بالإسكندرية وعضو مؤسس بحزب الدستور بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن العدد الكبير الذى سيشارك فى مظاهرات الجمعة القادمة، لن يشارك فقط بناء على رغبة الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى دعوته للشعب للاحتشاد لتفويضه لمواجهه الإرهاب ولكنة سيشارك فى المقام الأول للتأكيد على مكتسبات 30 يوينو وعلى رفض كل أشكال العنف والعنف المضاد التى أصبحت ظاهرة يومية وللتأكيد على أن الدم المصرى كله حرام وللتأكيد على الرفض وإدانة كل من يدعم العمليات الإرهابية الموجودة فى سيناء والتى بدأت تنتقل من الإسماعيلية إلى المنصورة والتى يرعاها تنظيم إخوانى إرهابى.

و أكد على أن المشاركة يوم الجمعة أصبحت أمر واجب على كل من شارك فى 30 يوينو بهدف استكمال الثورة.

وأعرب حافظ إسماعيل، عضو أمانه شباب المصريين الأحرار والقيادى بجبهة الإنقاذ أن خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى بمثابة تحذير وقرار النهائى للإخوان للانسحاب من الميادين.

وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "آخر ما يستطيع الإخوان القيام به البقاء فى الميادين حتى يوم الجمعة صباحًا وهو اليوم المحسوم، مؤكدًا أنه بانتهاء فعاليات يوم الجمعة ستبدأ الحرب على الإرهاب، ولن يستطيع الإخوان مواجهة ذلك، فهم أضعف من تلك المواجهة، لكنهم كانوا فى الفترة السابقة يحاولون الضغط على الجيش لخلق نوع من التفاوض، لكن الحسم أصبح واضحًا وخارطة الطريق واضحة وسيكون الشعب والجيش والشرطة يد واحدة ضد الإرهاب".

وأضاف أن الجيش المصرى لا يحتاج إلى تفويض للتعامل مع الإرهاب والعنف إلا إذا كانت هناك ضغوط خارجية، لافتا إلى أن حزب المصريين الأحرار من أكثر الداعمين لثوره ٣٠ يونيو التى استعادت المسار الصحيح لأهداف ثوره ٢٥ يناير والتى بدأت تؤتى ثمارها وأنه سيلبى دعوه قواته المسلحة للتظاهر يوم الجمعة للقضاء على الإرهاب المسلح وتهديد امن المواطنين ساعيا لتطبيق مقوله (مصر أم الدنيا وستكون إد الدنيا) التى اختتم بها القائد العام الفريق عبد الفتاح السيسى خطابه.

وأعلن المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، المعنى بالشأن القبطى والوطنى بالإسكندرية تأيده لكل ما جاء بخطاب القوات المسلحة المصرية، والذى ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسى، موضحا ما مرت به البلاد من محن وأزمات، ومطالبا الشعب بان يقف بجوار جيشه للتصدى للإرهاب الذى يريد أن ينال من مصرنا وشعبها وقد طلب القائد العام من جموع الشعب النزول إلى الميادين والاحتشاد.

وأعلن المركز مشاركته وتأييده لهذا المطلب ويجدد المركز دعوة القيادة العامة إلى الشعب ودعا الأقباط والمسلمين أن يكونوا يدا واحد جنبا إلى جنب فى هذه الفترة الصعبة من تاريخ مصر ليعم الاستقرار.

وأكد جوزيف ملاك، مدير المركز، على موقف المركز الأخير من ثورة 30 يونيو بأنها ثورة شعب أراد الحياة وأراد العيش وأراد الله له أن ينتصر وتقدم بالشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة، مؤكدا على أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو امتداد لصورة الرئيس عبد الناصر الذى يشغل عقل ووجدان الشعب حتى يومنا هذا بعد هذه السنوات العديد ولكنها كاريزما القائد التى يتمتع بها الفريق عبد الفتاح السياسى وهذه شهادة حق منا".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة