رئيس جامعة كفر الشيخ:لم أستقبل بديع لأنه أتى للإشراف على أحد الرسالات

الإثنين، 22 يوليو 2013 04:17 ص
رئيس جامعة كفر الشيخ:لم أستقبل بديع لأنه أتى للإشراف على أحد الرسالات الدكتور ماجد القمرى رئيس جامعة كفر الشيخ
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ماجد القمرى رئيس جامعة كفر الشيخ أن الجامعة استعدت لبدء الدراسة العام القادم فى أربعة كليات جديدة هى كلية الطب، كلية التمريض، كلية العلاج الطبيعى وكلية علوم الثروة السمكية والمصايد.

وأشار القمرى فى حواره لـ"اليوم السابع" إلى أن الجامعة تعمل على استكمال إنشاء وتأسيس وتجهيز مستشفى جامعى تعليمى علاجى نوعى، يتبع كلية الطب، مؤكدا أن إنشاء الكليات الجديدة سيؤدى إلى إحداث نقلة نوعية كبيرة على صعيد مسيرة الجامعة الأكاديمية باتجاه إنشاء الكليات الطبية والتوسع فى إنشاء الكليات العلمية لخدمة المجتمع.

وأعلن رئيس جامعة كفر الشيخ أنه من المتوقع الانتهاء من إنشاء مبنى كلية طب الأسنان خلال عام بحيث تكون جاهزة لاستقبال الطلاب العام بعد القادم على أبعد تقدير، لاستكمال الكليات الطبية بالجامعة وتحقيق إستراتيجية الجامعة فى إنشاء المرحلة الأولى من المدينة الطبية المتكاملة داخل حرم جامعة كفر الشيخ.

الدكتور ماجد القمرى أضاف أن مشروع إنشاء المستشفى الجامعى سيكون النواة الرئيسية للتوسع مستقبلا فى مجال المراكز الطبية المتخصصة المختلفة بدعم من المجتمع المدنى، موضحا أن الجامعة ستدعم إنشاء هذه المراكز على مراحل لاسيما أن القاعدة الأساسية والمتمثلة بكلية الطب والمستشفى الجامعى باتت موجودة على أرض الواقع.

وأشار إلى أنه جار استكمال أعضاء هيئة التدريس بالكليات الجديدة من خلال استقطاب الكفاءات العلمية المتميزة من الكليات المتناظرة بالجامعات الأخرى، وتشجيع شباب أعضاء هيئة التدريس من المعيدين والمدرسين المساعدين للحصول على منح دراسية فى الجامعات العالمية المتقدمة.

ولفت القمرى إلى أن الجامعة استطاعت تزويد الكليات العلمية بمعامل بحثية متقدمة فى كافة المجالات العلمية، وجار تجهيز معامل الكليات الطبية أيضا بأجهزة علمية متقدمة لتحقيق التكامل بين الكليات العلمية والكليات الطبية للارتقاء بالجامعة فى المجالات العلمية المختلفة بالإضافة إلى تطوير كليات قطاع العلوم الإنسانية والتربوية.

ونظرا لأنه من المتوقع تأخير استلام مبنى كلية الطب الجديد إلى شهر أكتوبر أو نوفمبر 2013 أى بعد بداية العام الدراسى، ومن منطلق حرص الجامعة على انتظام العملية التعليمية منذ اليوم الأول للدراسة فإن هناك جناحا بكلية العلوم مخصصا لأحد البرامج المستقبلية بكلية العلوم يحتوى على مختبرات وقاعات دراسية ومكاتب، وجار تجهيزها بحيث تلبى هذه المختبرات احتياجات طلبة الطب بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إنجاز المبنى الجديد.

وأشار إلى أن الجامعة تسعى للوصول إلى العالمية وتبذل كل جهودها وطاقاتها لتحقيق ذلك، من خلال استقطاب طلبة وافدين إلى الجامعة إضافة إلى الأبحاث والتعاون الدولى إذ أن الجامعة وقعت مذكرات تفاهم مع العديد من الجامعات فى العالم، فضلاً عن إنشاء قاعة مؤتمرات كبرى ملحق بها دار ضيافة لتشجيع سياحة المؤتمرات الدولية بالجامعة.

وأضاف أنه جار استكمال البُنى التحتية للجامعة من صرف صحى ورصف وإنشاء المسطحات الخضراء بالإضافة إلى إجراء صيانة وتطوير وتجديد للمرافق والمنشآت القديمة للارتقاء بمستوى الخدمات المُقَدمة للطلبة.

واستطرد القمرى أن مكتب التنسيق يستقبل أوراق الطلاب لخمس كليات جديدة هذا العام وهى "الطب البشرى– العلاج الطيعى– كلية التمريض– كلية علوم الثروة السمكية والمصايد– كلية الصيدلة والتصنيع الدوائى".

وأضاف القمرى أن كلية العلوم فقد تمت تجهيزات معملية متقدمة بها مثل مركز "النانو تكنولوجى" ومعمل "الطاقة الشمسية" ومعمل "النانو فوتونك" ومعمل "الفيزياء النووية".

وأوضح القمرى أنه سيسمح بالتثقيف السياسى بالإضافة للأنشطة الطلابية المختلفة والتى تساعد على تنمية قدرات الطالب واكتساب مواهب جديدة وتأهيله لسوق العمل وبناء الشخصية الوسطية التى تجمع ين الفنون والعلوم والثقافة والرياضة.

وقال القمرى إنه من المتوقع أن تضم الجامعة 7000 طالب بالفرق الأولى بالكليات، بالإضافة للدراسة العليا التى عدد طلابها 8000 طالب.

وأضاف: يعد أعضاء هيئة التدريس الكتب الدراسية والمذكرات المعملية لتكون متاحة للطالب منذ بداية العام الدراسى من خلال الشهر الأول للدراسة فى جميع الكليات، وجار تجهيز المعامل الطلابية والورش وقاعات الدروس ومتطلبات العملية التعليمية.

وأشار إلى أن الجامعة تقف على مسافة واحدة من كل التيارات والانتماءات السياسية والحزبية والدينية.

وعن عدم استقباله للمرشد عند زيارته للجامعة خلال العام الدراسى الماضى قال إن المرشد زار الجامعة بصفته أستاذ جامعى لمناقشة رسالة علمية بكلية الطب البيطرى، وتم استقباله بواسطة المشرفين على الرسالة، لأنه ليس بالضرورة استقبال أى أستاذ جامعى يزور كلية من الكليات لمناقشة أحد الرسائل العلمية.

وعند سؤاله عن قيام أحد أعضاء هيئة التدريس المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بتهديده من خلال مكالمة هاتفية، قال الدكتور القمرى "فعلا قام أحد أعضاء هيئة التدريس بالاتصال بى تليفونيًّا واعترض على تأييد الجامعة بما حدث فى 30 يونيو وقال: ستدفع الثمن غاليًا".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة