جهاديون وإخوان سابقون يدشنون "الحركة الوسطية لمواجهة العنف السياسى"..إخوانى منشق:الجماعة ماتت دماغيا..واعتصام رابعة صراع سياسى وليس دينيا..وبيان التأسيس:إلى متى نجاهد بالوكالة ونحمل عبء دماء لا نعلمها

الأحد، 21 يوليو 2013 03:11 م
جهاديون وإخوان سابقون يدشنون "الحركة الوسطية لمواجهة العنف السياسى"..إخوانى منشق:الجماعة ماتت دماغيا..واعتصام رابعة صراع سياسى وليس دينيا..وبيان التأسيس:إلى متى نجاهد بالوكالة ونحمل عبء دماء لا نعلمها الشيخ خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان
كتب زكى بهلول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دُشَّنت اليوم "الحركة الوسطية لمواجهة الغلو الفكرى والعنف السياسى" بقيادة قادة جهاديين سابقين، وذلك خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد، شارك فيها الشيخ صبرة القاسمى (قيادى جهادى سابق)، ومنسق الحركة الوسطية لمواجهة الغلو الفكرى والعنف السياسى والشيخ خالد الزعفرانى القيادى السلفى، بالإضافة إلى الدكتور سعد الدين إبراهيم.

وقال الشيخ خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان إن الحركة الإسلامية تمر بمنعطف خطير، مؤكدا أن جماعة الإخوان كيان تنظيمى تخلق لنفسها شرنقة تبتعد بها عن المجتمع وماتت دماغيا وستنتهى، وسيعود الاسم الوسطى مرة أخرى بعد أن أخذوا فكر الخوارج والتكفير.

وأضاف "الزعفرانى" أن ما يسمى بالسلفية الجهادية أولى لها أن تسمى نفسها "التكفيرية الجهادية", مؤكدا أن كل الجماعات فى سيناء تدين بذلك الفكر الخوارجى الشاذ.

وطالب القيادى الإخوانى المنشق، قيادات جماعة الإخوان بتقديم استقالاتهم، لأن الفكر القطبى يسيطر عليها – نسبة إلى سيد قطب- وأن ذلك هو الامتداد الطبيعى لفكر الخوارج.

وأكد الزعفرانى ضرورة انتهاء فكرة الجماعات والانضمام للحياة السياسية عن طريق الأحزاب، مشيرا إلى أن اعتصام رابعة هو صراع سياسى وليس صراعا دينيا كما يصور قيادات الجماعة.

وأوضح الشيخ ياسر سعد عضو الجهاد الديموقراطى وأحد المتهمين فى قضية الفنية العسكرية أن تنظيم الإخوان جيشا، ولن يستطيع أن يواجهه إلا جيش مثله، وأن الثورة لا يمكن أن تنجح إلا بدخول الجيش وحماية المتظاهرين.

وتلا صبرة القاسمى المنسق العام للحركة الوسطية ضد الغلو والتطرف، بيان تأسيس الجبهة وجاء نص البيان:

"تابع بعض أبناء التيار الإسلامى الوسطى ومن المحسوبين على التنظيمات الإسلامية السياسية تداعيات الساحة الداخلية خلال الأعوام السابقة، ومنذ اندلاع ثورة 25 يناير وحتى الآن والتى أفرزت العديد من التوجهات الفكرية والعقائدية الدخيلة على مجتمعنا، فضلا عن ارتفاع وتيرة نغمات التكفير لعوام الشعب المصرى، وكذلك دعوات الجهاد الموجهة لجيشنا العظيم وقاداته ورموز الإعلام والفكر والسياسة والاقتصاد المصرى".

وواصل "وقد حاولنا قدر المستطاع من خلال بعض المنابر الإعلامية الوطنية تصحيح بعض المفاهيم الفكرية ولكن هيهات، فقد تحجرت العقول وغلظت القلوب وتعالت صيحات التكفير والاستحلال ما زاد الطين بلة تجييش الشباب الطاهر من الملتزمين دينيا والمنتمين للتيار الاسلامى سواء بالخارج أو فى بعض المحافظات، وللأسف لا نعلم ضد من ولمصلحة من؟ ".

وخطاب البيان الشعب المصرى قائلا "علمتنا التجارب على مجار السنين الماضية أنك شعب متدين بفطرته ولا يستطيع كائن من كان أن يزايد على تدينك أو يردك أو يعدل أو يطعن فى دينك، مؤكدين على أن الدين هو العلاقة الخاصة بين العبد وربه هو الوحيد الرقيب على نفسه".

واستطرد البيان "يا أيها الأخوة الأجلاء الأطهار من أبناء التيار الإسلامى أفيقوا من غفلتكم قبل فوات الأوان وقبل الوصول إلى يوم لا ينفع فيه الندم، هل كتب علينا أن نقضى البقية من أعمارنا مختبئين بالجبال هاربين بين الحقول والأراضى الفضاء، هل كتب علينا أن نجاهد بالوكالة ولمصلحة الآخرين، وهل كتب علينا أن نحمل أعباء دماء رقاب أناس لا نعلمهم"، معلقاً "على ضوء حساسية التوقيت فقد استلزم دخول أناس انخرطوا فى تنظيمات الجهاد والتكفير وعانوا من غيبات السجون والمعتقلات لأن يدلوا بدلوهم".

وذكر البيان إلى أن قرار تدشين الحركة الوسطية لمواجهة الغلو الفكرى والعنف السياسى، والتى تضم بعض من أبناء وقيادات العمل الإسلامى الذين ساهموا فى بعض العمليات الجهادية ضد المجتمع، جاء بوازع إنسانى بحت وليس بحثا عن مناصب سياسية.

ولفت البيان إلى أن الحركة تهدف إلى تحقيق التوازن الفكرى بين الغلو والإسلام الوسطى، منه خلال تصحيح المسار الفكرى، والرد على دعاة التكفير وادعياء الجهاد مستعنين بالمراجعات الفكرية الصادرة عن قيادات منظرى تنظيمى الجهاد والجماعة الإسلامية والسابق مراجعتها من قبل الأزهر، وكذلك ردود قيادات الدعوة السلفية على أفكار التكفير والاستحلال فضلا عن الاستعانة بالمراجع الفقهية وأمات الكتب، وذلك إضافة إلى تحجيم وإجهاض العمليات العدائية التى تعتزم الفصائل المسلحة الاستمرار فى القيام بها، ومحاولة العودة بالتيار الاسلامى إلى صفوف الشعب المصرى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة