"تمرد المهندسين" تبدأ إسقاط "المجلس الإخوانى".. تسليم 250 ألف توقيع بسحب الثقة لوزير الرى 24 أغسطس.. وخطة لجمع 70 ألف توقيع لمهندسين مصريين بـ10 دول عربية.. و"النقيب": التوقيعات غير ملزمة للمجلس

قال المهندس طارق النبراوى مؤسس تيار الاستقلال بنقابة المهندسين والمشرف العام على حملة تمرد المهندسين، إن حملة تمرد المكلفة بجمع 250 ألف توقيع لسحب الثقة من النقيب ومجلس النقابة الإخوانى، ستنتهى من جمع توقيعاتها 24 أغسطس المقبل، على أن يتم تسليمها لوزير الرى.

وأكد طارق النبراوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الحركة سلمية وتهدف إلى التغيير بعيداً عن التوجهات السياسية، معتبرا أن المجلس الحالى لم يحقق أى إنجازات للمهندسين من أعضاء الجمعية العمومية على مدار العامين الماضيين.

وأشار النبراوى إلى أن حركة تمرد المهندسين تسعى لإجراء انتخابات مبكرة لمجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية، وذلك بعد تعديل قانون النقابة وخاصة المواد التى تتعلق بالانتخابات لتجرى عمليات الاقتراع من خلال التصويت الإلكترونى.

وأضاف النبراوى أن الحركة ستسلم توقيعاتها إلى وزير الرى الحالى الدكتور محمد عبد المطلب فى جمعية عمومية طارئة لعزل مجلس النقابة لتحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة لتفادى حدوث أزمة فى النقابة العامة مع جماعة الإخوان.

واتهم مؤسس تيار الاستقلال بنقابة المهندسين مجلس النقابة الحالى بأخونة جميع الإدارات المركزية بالنقابة، من خلال تعيين عناصر إخوانية فى 23 إدارة بالنقابة لإحكام قبضتهم على النقابة والفرعيات، مشيراً إلى أن تمرد مهندسى مصر حركة شبابية وبعيدة عن التوجه السياسى.

وألمح إلى أن الحركة بدأت فى صياغة خارطة طريق لما بعد مجلس النقابة الإخوانى تضمن تشكيل لجنة من أحرار المهندسين، وذلك لتولى الإسراف على مجريات العملية الانتخابية لحين تسليمها لمجلس منتخب بعد عرض التوقيعات على وزير الرى.

واعتبر النبراوى أن 200 ألف توقيع مناسب جداً لسحب الثقة من المجلس الحالى، فى الوقت الذى لم يتخط فى عدد الذين صوتوا فى آخر انتخابات 110 ألف ناخب، مشيراً إلى أن الحملة حظيت بدعم شعبى وجماهيرى فى القاهرة والمحافظات داخل الأوساط الهندية فى القطاع العام والخالص.

وكشف المهندس معتز الحفناوى عضو تيار استقلال مهندسى مصر عن قيام حملة تمرد المهندسين بوضع خطة لجمع 70 ألف توقيع من المهندسين المصريين العاملين بالخارج فى أكثر من 10 دول عربية، أهمها السعودية ودول الخليج العربى، مشيراً إلى أن الحملة لديها خطط أخرى للانتشار فى أوروبا وأمريكا.

ومن جانبه وصف المهندس ماجد خلوصى نقيب المهندسين أن توقيعات تمرد المهندسين أنها غير ملزمة للمجلس الحالى، مشيراً إلى أن القانون أشترط وجود أكثر من نصف عدد الجمعية العمومية للمهندسين مجتمعة للتصويت على سحب الثقة من المجلس والنقيب، وهو ما يتعارض ما يقوم به شباب تمرد فى القاهرة والمحافظات – حسب تصريحه-.

وشدد نقيب المهندسين على أن مجلس النقابة والفرعيات على استعداد لمناقشة كافة مطالب المهندسين بموضوعية ومواجهة المسئولين بها لحلها ودعمها، مؤكدا فى الوقت ذاته على أهمية إيمان المهندسين بأسلوب الحوار منعاً للاصطدام.