أهكذا يا وطنى.. سمحت أن أطرد من أرضك؟
فى يوما ما أخرجونى
قالوا الجريمة والعقاب
قالوا القانون
وأنا يا وطنى .. لم أفهم
لم أعرف يوما .. ماذا جنيت
كيف ترضى أن أعيش غريبا عنك
ويعيش على أرضك الأغراب؟
وكيف أصير غريبا ..
وقد كنت أمشى فى شوارعك ..
أتنفس هوائك .. أشرب من مائك ..
أعيش أحزانك وأحلامك ؟
كيف وقد كان لى فيك بيت ..
وحياة .. وذكريات؟
ومضيا يا وطنى .. كسير القلب محزون
وهآنذا فى بلد غريب . وحيدا
أجتر أحزنى ... بعيدا
وهآنذا أتحسس أخبارك عن بعد
أسمع عنك ولا أحدثك
أراك على الشاشات .. ولا أطأك بقدمى
وأنتظر متى يأتى قرار العفو
متى .. أعود؟
آآه..يا وطنى .. كم اشتقت إليك؟
أهكذا يا وطنى .. قبلت أن ينفونى منك
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
