"الضباط المتقاعدين": ما قامت به القوات المسلحة امتثالاً لإرادة الشعب

الخميس، 18 يوليو 2013 01:14 ص
"الضباط المتقاعدين": ما قامت به القوات المسلحة امتثالاً لإرادة الشعب ثورة 30 يونيه
كتب علام عبد الغفار وأحمد عبد الرحيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشدت جمعية الضباط المتقاعدين، جموع الشعب المصرى بالمحافظة على معدات وسيارات وزارة الداخلية والمنشآت والممتلكات العامة وعدم السماح لأحد باستدراجهم إلى الاحتكاك برجال الشرطة، مؤكدين على أن واجب رجال الشرطة هو تأمين المظاهرات السلمية وحماية القائمين بها، وأن جهاز الشرطة جهاز وطنى كان ولازال وسيظل يعمل لصالح مصر وشعبها.

وأكد الضباط المتقاعدون فى بيان لهم أمس، أن ما قامت به القوات المسلحة من إجراءات منذ بداية الأزمة الأخيرة كان امتثالا لإرادة الشعب والتى عبر عنها بوضوح وجلاء خلال الأيام الماضية اعتبارا من 28 يونيو والأيام التالية، موضحين أن القوات المسلحة لم يكن أمامها من سبيل سوى تنفيذ إرادة الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات حفاظاً على كيان الوطن وسلامة أراضيه.

وأضاف البيان أن ما يدور على أرض الواقع من أحداث دامية ينتج عنها إسالة دماء زكية وإزهاق أرواح بريئة يسأل عنها مروجو الفتنة ودعاة الانقسام والذين لا تعنيهم سوى مصالحهم الخاصة الذاتية الضيقة ولا تعنيهم مصالح الوطن فى شىء ولا يلقون بالاً لأية اعتبارات أخرى، لأنهم ليسوا وطنيين قط، بل إرهابيين وقتلة وسافكى دماء.

وأشار البيان إلى، أن واجب الجهات المسئولة فى الدولة هو حماية المتظاهرين وتأمينهم ولكن أن تتخذ التظاهرات من التخريب وقطع الطرق وإشعال الحرائق أسلوبا ومنهجا، فإن ذلك يعد خرقا وانتهاكا للقانون ويجب التصدى له والتعامل معه بكل حسم لفرض سيادة القانون والدليل على صحة ما نؤكده أن تلك الاعتصامات فى عدد من الميادين بمختلف محافظات مصر وخاصة ميدانى (رابعة العدوية، والنهضه) والمستمرة منذ ثلاثة أسابيع أو يزيد لم يقترب من أى منها أحد برغم تبجحهم وقلبهم للحقائق وإدعاءاتهم الباطلة واستقوائهم بالخارج، وبرغم كم الأكاذيب التى يحاولون ترويجها للسيطرة على عقول البسطاء من أبناء شعبنا مستغلين فى ذلك ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدين أن الشعب المصرى وعى وفهم الدرس وانكشفت أمامه مؤامراتهم الدنيئة.

وطالب البيان الجميع التمسك بالعقل والحكمة وألا يصادر بعضنا حق الآخرين فى التعبير عن أرائـهم ورؤيتهم مهما كان الاختلاف بيننا ولنتذكر جميعا أننا أبناء وطن واحد وتجرى فى عروقنا دماء واحدة ومهما اختلفت أشكالنا ومهما تنوعت أراؤنا فنحن نبت هذا الوطن، وأنه علينا جميعاً نعمل على المحافظة على وطننا وأن نعلى رايته فوق كل اعتبار وأى انتماء فكرى أو سياسى ولنتذكر أننا جميعا إلى زوال وأن الوطن بــاقٍ.

واختتم الضباط بيانهم "علينا تذكر قول الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفىءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يحب المقسطين) صدق الله العظيم".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة